الجزائر (أ ف ب، د ب ا) - أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية خطة لتوظيف 10 آلاف شرطي في 2012، وذلك في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد داخلياً وخارجياً.
ويتوقع مشروع قانون الميزانية لعام 2012، الذي يستعد البرلمان لمناقشته قريباً، توظيف 9812 شرطياً منهم 7112 شرطياً مكلفين بالنظام العمومي و1772 مفتش شرطة و503 ضباط شرطة و425 ضابط شرطة للنظام العمومي.
أما سلك الحرس البلدي وهو جهاز يتبع لوزارة الداخلية، فسيعزز بحوالي 600 وظيفة جديدة.
وتأتي هذه الإجراءات لزيادة عدد الشرطة بما يساعد في حفظ الأمن العام ومواجهة الجريمة التي استفحلت بشكل لافت في المدة الأخيرة فضلاً عن مواجهة ما يسمى بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الذي لا يزال يشكل خطراً رغم تراجع قوة تأثيره بشكل كبير، ورفع درجة تأمين الحدود خاصة بعد تدهور الأوضاع بالجارة ليبيا.
ويعتزم جهاز الحماية المدنية (الدفاع المدني) توظيف 2412 عنصراً جديداً من حاملي الشهادات العليا والتعليم الثانوي مقابل توفير 2187 وظيفة شاغرة في جهاز الجمارك.
من جهة أخرى، أعلن مصدر دبلوماسي في الجزائر أن الرئيس المالي أمادو توماني توريه سيقوم “خلال الأيام المقبلة” بزيارة للجزائر بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح المصدر بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن موعد الزيارة لم يتحدد بعد.
وأضاف أن الوزير المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل سلم في باماكو أمس الأول، رسالة من بوتفليقة لنظيره المالي تتناول خصوصاً التعاون بين دول الساحل الأربع (الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر) “لمواجهة الخطر الإرهابي وأحياء التنمية الاقتصادية على قواعد دائمة في منطقة الساحل”.
عدد اليوم
