رأس الخيمة (الاتحاد)
أسدلت محكمة الجنايات في رأس الخيمة أمس الستار على قضية الشروع في اغتصاب مواطنة عشرينية كادت أن تدفع حياتها ثمناً للحفاظ على عذريتها، وعاقبت المحكمة الجاني بالسجن لمدة عشر سنوات في التهم المنسوبة له بالشروع في اغتصاب الفتاة، لم تكن الفتاة تعلم أن خطواتها القصيرة التي قطعتها للحديث مع خادمة الجيران الذين تربطهم بها صلة قرابة أنها خطوات شؤم، ففي لحظات قصيرة لم تنتبه الفتاة في بادئ الأمر لما يجري من صاحب المنزل الذي باغتها بالاعتداء عليها، مستغلاً عدم وجود أحد في منزله.
صمت الآذان كلها عن سماع استغاثة الفتاة التي لم تجد بداً من المقاومة لمنع الجاني من الوصول لها حتى لو كلفها ذلك حياتها، واستجمعت الفتاة كل ما بقي من قوتها ونجحت في الإفلات من الجاني بملابس ممزقة وكادت أن تفقدها حياتها، كان تقرير المعمل الجنائي مفاجأة للجميع ومكافأة للفتاة التي نجحت في أن تحافظ على نفسها رغم ما تعرضت له من اعتداءات عنيفة، فقد أثبت التقرير أن الفتاة نجحت في الحفاظ على عذريتها وأن الجاني لم يستطع حتى الاقتراب من عفتها بسبب المقاومة الشديدة له، فيما أثبت التقرير وجود بعض الآثار على ملابس الفتاة تبين من تحليلها ومضاهاتها الحمض النووي أنها تخص الجاني.
عدد اليوم
