ابن ثعلوب: الشباب ومراكز النخبة سلاحنا لمستقبل “جودو الإمارات”

(أبوظبي) - وجه محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو الشكر لرعاة بطولة أبوظبي للجائزة الكبرى للجودو التي تستضيفها العاصمة حاليا، مؤكدا أن الدور الكبير الذي يقوم به الرعاة أساسي لإنجاح البطولة وتعزيز مكانتها على الصعيد العالمي. وقال في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة: “الرعاة يشكلون دعامة حقيقية لكافة النشاطات والأحداث الرياضية التي تستضيفها الدولة”، وطالب جميع المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة ضرورة أداء واجبها نحو المجتمع من خلال رعاية مثل هذه الفعاليات. حضر المؤتمر سيد الهاشمي ممثلا عن طيران أبوظبي الراعي البلاتيني للبطولة، والمقدم منصور أحمد الهاشمي ممثلا عن جهاز حماية المنشآت، الراعي الذهبي للحدث، مريم يوسف أهلي مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بمصرف الهلال، وعبد اله محمد الشاعر نيابة عن مجموعة إسماعيل فتح آل خاجة، إضافة إلى ناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد، ومحمد جاسم عضو مجلس إدارة الاتحاد. وتطرق بن ثعلوب إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الحكومية في نجاح البطولة على رأسها مجلس أبوظبي الرياضي، ونوه إلى أن وصول عدد الدول المشاركة في البطولة إلى 73 دولة، مما يعكس أهميتها على صعيد اللعبة حتي تم تصنيفها على مستوى العالم كثاني أكبر البطولات بعد كأس العالم الذي يقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لعبة، وأشار إلى أن الوجود الدائم والمساندة المستمرة من قبل الاتحاد الدولي للجودو يعد تتويجا لمجهود جميع اللجان العاملة بالاتحاد الإماراتي الذين يتسابقون دائما بهدف خدمة الوطن ورفع رايته عالية خفاقة في كافة المحافل. وأعلن رئيس اتحاد الجودو والمصارعة أن منتخب الإمارات يشارك في البطولة بثلاثة لاعبين هم خليفة القبيسي، حميد الدرعي ومفتاح الزعابي، أملا أن يحققوا نتائج إيجابية قبل المشاركات المقبلة على المستوى العالمي، معتبرا أن مثل هذه البطولات خير احتكاك لجميع اللاعبين سواء على مستوى لاعبينا أو حتى على مستوى لاعبي الدول المشاركة التي جاءت لتنافس على اللقب بقوة. أما عن مستقبل الجودو في الإمارات فأعلن محمد بن ثعلوب الدرعي أن هناك استراتيجية محددة ينتهجها الاتحاد حاليا بالاعتماد على الشباب وإعدادهم بشكل مبكر من أجل بناء منتخب إماراتي قوي ينافس على كافة البطولات العالمية في المستقبل. وقال: “اتحاد الجودو لديه مهمة غاية في الصعوبة، حيث لا توجد أندية متخصصة في اللعبة على مستوى الدولة باستثناء نادي الخليج، لذلك فنحن نقوم بدور النادي في اختيار اللاعبين وإعدادهم وكذلك دور المنتخبات لتأهيليهم للمشاركات الخارجية، وهو ما يختلف عن عدد من الدول الأخرى التي يتجاوز فيها تاريخ اللعبة الخمسين عاما، في حين أن نشأتها في الإمارات لم تتجاوز العشر سنوات لذلك فالمنطق يقول السعي دائما لبناء قاعدة قوية قبل السعي نحو التمثل الدولي من دون وجود عناصر تؤهل لذلك”. وتابع: “مشروع مراكز النخبة الذي تم تدشينه بمبادرة مجلس أبوظبي الرياضي سيكون النواة الأساسية لاستكمال مشروع شباب المستقبل”. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي رعاة البطولة على رأسهم سيد الهاشمي ممثل طيران أبوظبي الراعي البلاتيني للحدث، مؤكدا استمرار دعمهم لكافه الفعاليات الرياضية العالمية المختلفة التي تستضيفها العاصمة أبوظبي، وأشار إلى أن البطولة ليست الحدث الأول الذين شاركوا في رعايته ولن يكون الأخير. أما مريم يوسف أهلي مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في مصرف الهلال الراعي الذهبي فوجهت الشكر لاتحاد المصارعة والجودو على دعمه المستمر للبطولة واللعبة والسعي لتقديم خدمة مجتمعية لبناء الوطن. وأضافت: “مصرف الهلال كمؤسسة وطنية هدفه دائما السعي وراء نجاح أي حدث يقام على أرض الدولة، لذلك فمن الضروري جدا رعاية بطولة بحجم “الجائزة الكبرى” التي تثبت يوما بعد الآخر أنها من أكبر الأحداث الرياضية الخاصة بلعبة الجودو على مستوى العالم والدليل وصول عدد الدول المشاركة إلى 73 دولة”. وأعلنت مريم أهلي أن المستقبل سيشهد وجود المصرف في العديد من المناسبات والأحداث الرياضية بهدف القيام بدوره المجتمعي والدعم الدائم والمستمر لرياضي الإمارات في مختلف اللعبات الرياضية.