الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الصلاة مصدر للطاقة

12 أكتوبر 2013 21:13
يقوم المسلمون بحركات وبتركيز عقلي وقلبي خمس مرات في اليوم، بحيث يقول العلماء إنهم يتوجهون إلى مركز الطاقة الإيجابية.. ومن خلال الأبحاث وجد أن القِِبلة هي مركز الأرض وهي أكثر مكان فيه طاقة إيجابية لأداء الفريضة الواجبة على كل مسلم، أي بعد أداء الصلاة كاملة غير منقوصة بتركيز عقلي وقلبي، وبذلك يكون المسلم قد حصل على الطاقة الإيجابية، وبذلك أصبحت الصلاة التي نقوم بها خمس مرات في اليوم منبعاً ومصدراً للطاقة. ويؤكد العلماء أن الإنسان يشعر بسكينة ووقار وحضور قلبي بين يدي الله سبحانه وتعالى باتجاه مركز الطاقة الإيجابية، وأن رفع اليدين ممدودتي الأصابع مع التكبير، يجلب الطاقة الإيجابية، وهذا ما يؤكد عليه علم الطاقة، بحيث يوجد في باطن الكف نقطة تدخل منها الطاقة إلى الجسم، ويشددون على ضرورة بسط اليد لجلب الطاقة. بينما يوضح الحديث الشريف أن طريقة الصلاة تجلب الطاقة، حيث يقول «فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها»، فعند الركوع تكون الحركة من منطقة الفخذ والحوض وليس الظهر وهذا مما يقلل الضغط على منطقة الظهر ويعمل على شد عضلات الساق والظهر بصورة سليمة، ووضع اليدين على الركبة تؤدي إلى راحة عضلات الظهر وتخفيف الضغط عليها، مما يؤدي إلى استرخاء عضلات الصدر والبطن وهذا ما يساعد على التنفس بصورة صحيحة وسليمة، كما أن الركوع يساعد الجسم على الاتزان ويزيد المرونة في مفصل الحوض، ويعدل من دوران الكتف، ويحسن التنفس ويساعد على تمدد الرئة ويحسن من تقوس أسفل الظهر، بالإضافة إلى التخلص من التعب والإجهاد وتمرن الأعضاء الداخلية في منطقة الحوض وأسفل البطن. بينما يقول العلماء إن الإنسان يعتمد في سجوده اعتمادا متساويا على جميع أعضاء سجوده وهي، الجبهة والأنف معا، الكفان، الركبتان، وأطراف القدمين، ويوضحون أن الاعتدال في السجود يقوي مفصل الكعب والركبة ويساعد الجهاز الهضمي ويخلص الجسم من التعب ويفرغ الطاقة السلبية ويساعد على تقليل الضغط على فقرات الظهر ويساعد على تطويل العضلة خصوصا في المنطقة السفلى، ويساعد على استرخاء الأعضاء الداخلية في البطن، وزيادة كمية الدم إلى المخ ويساعد على التركيز ويعد من أوضاع الراحة والاسترخاء، أما التشهد فإنه تمرين الطاقة، وهي تعد عملية لتدليك مسار الكبد، بينما يقوم الشخص في وضع التسليم بلف عضلات الرقبة والجذع والضغط المتولد على فقرات العمود الفقري نتيجة الدوران تؤدي إلى زيادة التغذية في الديسك، ويزيد كمية الدم المتدفق للأعضاء في البطن والحوض، وعملية الدوران في اتجاه واحد يعمل مساج للأعضاء والغدد في الاتجاه نفسه، وهذا يعد من أهم تمارين اليوجا، والذي يساعد على الاتزان، ويقلل الشد العضلي. المحررة | lakbira.tounsi@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©