دبي (الاتحاد)
تركزت توصيات اللاعبين على ضرورة تفهم طبيعة مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية، خاصة في فترات الإعداد مؤكدين أن جهات العمل لا تمانع من التفرغ في أوقات البطولة فقط باعتبارها مهمة رسمية، في حين أن فترات المعسكرات الخارجية والداخلية تمثل العقبة الرئيسية مع جهات عملهم، ومن الصعب الحصول على تفرغ من أجل الانضمام إلى معسكر داخلي مغلق.
واعترف اللاعبون أنهم لجؤوا إلى رصيد إجازاتهم من أجل المشاركة مع المنتخب، دون النظر إلى أن مثل هذه الإجازات هي حق لأسرهم، إلا أن المشكلة الأساسية هي التفرغ الذي يحتاج إلى علاج سواء تم تطبيق الاحتراف أو الاستمرار في زمن الهواية.
وتطرقوا إلى قيمة الـ 100 درهم التي يحصل عليها اللاعب في تدريبات المنتخب والتي لا تغني ولا تسمن من جوع، موجهين رسائل إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة بضرورة تعديل الوضع المالي للاعبي المنتخب.
عقود اللاعبين
تخيف الأندية
دبي (الاتحاد)
أبدى عدد من المسؤولين في الأندية تخوفهم من تطبيق الاحتراف بسبب عقود اللاعبين التي ستمثل عبئاً كبيراً على الأندية، خاصة أن كرة القدم ترهق ميزانياتهم على مدار العام، وليس لهم القدرة على دخول شركاء جدد يطلبون ميزانيات جديدة.
وجاءت مطالبات الأندية بتطبيق الاحتراف المشروط الذي يجعل الهيئة العامة للشباب والرياضة تدعم الأندية والاتحادات، وترفع عن كاهلهم مسؤولية العقود على الأقل بالنسبة للاعبي المنتخبات، في الوقت الذي طالبت باحتراف جزئي من أجل أن يتم تدارك الأمر في حالة فشل التجربة.
الساحرة المستديرة تخيم بـ «الكابوس»
دبي (الاتحاد)
خيمت كرة القدم على أجواء التحقيق الذي أجريناه، وجاءت أسباب الرفض لدى البعض نتيجة الخوف من تكرار التجربة التي تمثل كابوساًً مفزعاً للأندية، في وقت وصفها البعض بالتجربة الفاشلة،ورفض البعض الآخر أن تتساوى عقود لاعبي الألعاب الأخرى مع كرة القدم حتى لا يتسبب هذا الأمر في كوارث .
وتمثل كرة القدم عقدة حقيقية للاعبي الألعاب الأخرى، ودائما ما يضربون المثل الأكبر بهم وبقيمة العقود التي يحصلون عليها مقارنة بعقودهم مع أنديتهم التي تصل إلى ما يقرب من 10 آلاف درهم، في حين تصل رواتب اللاعبين في كرة القدم إلى 400 ألف درهم.
عدد اليوم
