الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محتجون في لشبونة يحاصرون مبنى البرلمان

16 أكتوبر 2011 23:21
لشبونة (رويترز) - نظم نحو 40 ألف شخص مسيرة في البرتغال أمس الأول في إطار يوم عالمي للاحتجاج على النخبة المالية واحترق المئات سياجا تفرضه الشرطة حول البرلمان في لشبونة واحتلوا درجه الرخامي. وكانت المظاهرة واحدة من اكبر المظاهرات التي خرجت في أنحاء شتى في العالم وجاءت بعد أن أعلنت حكومة يمين الوسط يوم الخميس حزمة جديدة من إجراءات التقشف. وشارك أكثر من 20 ألفا في مسيرة في لشبونة من ميدان مارك دي بومبال ليحاصروا قصر ساو بينتو، حيث يوجد مقر الجمعية الوطنية (البرلمان). وردد المتظاهرون “هذه الديون ليست ديوننا”. وطالبوا بخروج صندوق النقد الدولي من البلاد. ورفعت لافتات تندد بالبنوك وسياساتها. واقتحمت مجموعة من الشبان البرلمان وهم يهتفون “الغزو.. الغزو”، وسيطرت شرطة مكافحة الشغب على الوضع دون حدوث عنف يتجاوز الدفع والتدافع. وتظاهر حوالي 20 ألفا آخرون في أوبورتو ثاني كبرى مدن البرتغال. واشتملت الإجراءات التقشفية على تخفيضات في الأجور في القطاع العام ما أثار غضب العمال في أرجاء البلاد واضطرت البرتغال المثقلة بالديون إلى فرض زيادات ضريبية كبيرة وتخفيض في الإنفاق لتحقيق الأهداف المالية التي حددتها بموجب خطة إنقاذ قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تبلغ تكلفته 78 مليار يورو. وقال أنتونيو روي “46 عاماً” عامل بناء “سئمنا من أن نكون دائماً من يدفع فاتورة هذه الأزمة. إن البنوك لم تدفعها قط.. الشعب هو من يدفع دائماً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©