الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: القيادة أولت أهمية كبيرة لدعـــــــم المرأة وتمكينها وتحقيق النجاحات ومواصلتها

الشيخة فاطمة: القيادة أولت أهمية كبيرة لدعـــــــم المرأة وتمكينها وتحقيق النجاحات ومواصلتها
9 مارس 2016 01:55
أبوظبي (الاتحاد) انطلقت في قصر الإمارات، أمس، فعاليات مؤتمر «المرأة الإماراتية.. تميز وابتكار 2016» برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وذلك بحضور معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما حضر فعاليات المؤتمر معالي الشيخ نهيان بن مبارك، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي، عضو المجلس الوطني الاتحادي. وحضره الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من القيادات النسائية، وكبار ضباط وزارة الداخلية، ومندوبي وسائل الإعلام، والمهتمين بإنجازات المرأة وابتكاراتها المتميزة. حيث تنظم المؤتمر وزارة الداخلية، والاتحاد النسائي العام، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، لتكريم كوكبة من الرائدات المواطنات قدّمن ابتكارات متميزة. الاستثمار في بناء الإنسان وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك، في كلمة بهذه المناسبة، ألقتها نيابةً عن سموها، الريم عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة أولت، منذ قيام الاتحاد، أهمية كبيرة لدعم المرأة وتمكينها وتوفير كل السبل التي تتيح لها تحقيق النجاحات ومواصلتها، وبفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونظرته الثاقبة وإيمانه المطلق بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الأكثر جدوى في بناء الأوطان، فقد حققت المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات النوعية المتميزة التي تفوقت بها على الكثير من النساء في العالم. كما أعربت سموها عن شكرها وتقديرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على دعمه لمسيرة المرأة الإماراتية، مشيرة إلى جهود وزارة الداخلية في دعم هذه المسيرة. وثمنت سموها جهود القائمين على المؤتمر، ممثلين بوزارة الداخلية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، الطيبة بتنظيم هذا المؤتمر، متمنية سموها أن يحقق أهدافه المرجوة في تسليط الضوء على مسيرة الابتكارات والنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية في شتى المجالات، وإبراز وتعزيز دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. المرأة شريك أساسي وأضافت سموها: «لقد أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً أساسياً في قيادة مسيرة التنمية المستدامة، وباتت تتبوأ أرفع المناصب في السلطات السيادية والتنفيذية والتشريعية، حيث تملك دولة الإمارات النسبة الأعلى تمثيلاً في المقاعد الوزارية على المستوى العربي، يضاف إلى ذلك أن المرأة الإماراتية قد نجحت، وبفضل ما تملكه من مؤهلات تعليمية وقدرات قيادية، في الدخول إلى العديد من قطاعات العمل المهمة، وباتت تعمل بكفاءة عالية في الهيئة القضائية والنيابة العامة والقضاء الشرعي، وفي القطاعات الأخرى التي تتطلب مهارات متخصصة ومحصلة تعليم وتدريب عالية، مثل قطاعات الطاقة المتجددة وعلوم الفضاء والهندسة والطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي، إضافة إلى عملها في مختلف أفرع وحدات وزارة الداخلية». وقالت سموها: إن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، ومن المرأة الإماراتية على وجه التحديد، شحذ الهمم والمثابرة والتفاني والإخلاص لخدمة هذا الوطن المعطاء، وتحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة في تعزيز مسيرة نجاح الدولة في إرساء نموذج الاقتصاد القائم على العلم والابتكار، ومواصلة الارتقاء بمكانة دولة الإمارات في كل المحافل والمجالات، إقليمياً ودولياً. المرأة والابتكار وأضافت سموها: «من أجل تحقيق كل ذلك، وبعد أن حمل يوم المرأة الإماراتية للعام 2015 لقب «المرأة الإماراتية العسكرية» الذي شكلت فيه المرأة الإماراتية، وستظل دائماً العون والسند لأخيها وابنها من أبناء القوات المسلحة البواسل وهم يدافعون عن الدار والعروبة والإسلام في أنبل معركة مقدسة، فإنني أعلن من هذا المنبر الكريم أن العام 2016 سيكون عام «المرأة والابتكار»، ليشكل منعطفاً مهماً في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة، ولتثبت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع، وأنها عند حسن ظن قيادتها بها، كما كانت على الدوام وفي كل المواقف، فهي الأم المبدعة والمبتكرة في عملها وعلمها وفي منزلها ومجتمعها، تماماً كما هي مبدعة ومبتكرة في تربيتها لأولادها وحسن تعاملها مع الآخرين». وقالت سموها: إنه الشعار الذي سنحمله جميعاً على مدار هذا العام، ولتتضافر على تحقيقه جهود جميع مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة لدعم المسيرة الرائدة لبلدنا الحبيب في الرقي والتنافسية والريادة العالمية، ومن هنا أيضاً، فإنني أناشد أختي وابنتي الإماراتية أن تظل - كما عهدناها دوماً- رمزا للإبداع والتميز والتحلي بروح المسؤولية والمواطنة، وأن نراها دوماً مصدراً للإلهام والابتكار، لتكون رافداً للبناء ومنبعاً للوفاء لوطنها ومجتمعها. إنجازات متعددة وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمة لسموه في افتتاح المؤتمر:«يسعدني أن ألتقي معكم اليوم (الأمس) في هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية كريمة، من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».. التي وفرت مساحة واسعة للمرأة الإماراتية، أوصلتها إلى أعلى المناصب، فغدت ذات شأن ورفعة ومكانة رفيعة، بإنجازاتها الإبداعية في شتى مجالات العمل الوطني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وأضاف سموه: «لقد تعدّدت إنجازات المرأة الإماراتية على جميع الصعد، وحققت الكثير في عهد المغفور له بإذن الله، والد الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصلت مسيرة العطاء بقيادة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فحققت المرأة الإماراتية حضوراً وزارياً وتشريعياً لافتاً، إلى جانب توليها العديد من المواقع القيادية، فكانت إنجازاتها حاضرة بكل المناسبات، كما خطت خطوات واسعة نحو ثقافة الإبداع والابتكار، بما يتلاءم مع توجيهات قائد مسيرة الابتكار، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. دعم المرأة وقال سموه: «إن توجيهات القيادة الرشيدة تؤكد دوماً على دعم المرأة، وقد شكلت داعماً كبيراً لتحفيزها، ويبقى علينا جميعاً مواصلة ترجمة هذه التوجيهات على أرض الواقع في دعم مسيرة الإبداع والابتكار، ونشر ثقافة التميز، واعتبارها مبدأ عمل في إطار جهود التطوير، انطلاقاً من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأهمية نقل المعرفة وترسيخها في العقول، بما يتيح توليد الأفكار المبدعة وإنتاج الحلول المبتكرة لخير الوطن وصالح البشرية». وأعرب سموه، عن أمله بتحقيق المؤتمر النجاح والتوفيق، حتى يكون (مؤتمراً عالمياً للمرأة) تستضيفه دول العالم أجمع، فيسهم في مزيد من الأفكار والحلول المبتكرة التي تواجه المرأة، وتضمن لها فرص التكامل التام مع أخيها الرجل بمختلف القطاعات، شاكراً سموه الحضور، والكوكبة المكرّمة من المفكرات والمبدعات، متمنياً للضيوف طيب الإقامة في بلدهم الثاني الإمارات. رؤية حكيمة وقدمت معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، تهنئة لكل امرأة على مستوى العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي 2016، ووجهت تحية فخر واعتزاز لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، معتبرة سموها هي النموذج لتميز المرأة الإماراتية، وسموها هي صاحبة الرؤية الحكيمة والمبادرات والإنجازات والقدوة الرائدة لنا جميعاً، لنحذو حذوها ونحقق الإنجازات التي وصلت لها المرأة الإماراتية التي كان لها الفضل في تحقيقها. وحيّت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أمهات الشهداء، اللواتي قدمن أروع نموذج للتضحية بتقديم فلذات أكبادهن للدفاع والذود عن الوطن، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، معتبرة أمهات الشهداء، النموذج الحقيقي للأم الإماراتية الوطنية المعطاءة وشعورهن بفخر من خلال تضحيات أبنائهن. وقدّمت القبيسي، في كلمتها «معادلة التمكين» للمرأة والرجل والمجتمع على السواء في المجالات كافة، حيث تبدأ من الاحترام، ثم الثقة، ثم تكافؤ الفرص ودعم الكفاءة، التي تتوج بالتقدير، وهذا هو مفهوم التمكين، مشيرةً إلى أن المرأة الإماراتية احتلت المكانة الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، وحظيت بثقة القيادة والحكومة والشعب وتكافؤ الفرص التي كفلها لها الدستور والقانون في التعليم والعمل وفتح كل الأبواب أمامها، بفضل دعم الكفاءات الذي تقدمه القيادة والدولة، والتقدير الكبير من قبل القيادة والحكومة والشعب لها، واستطاعت بفضل ذلك تحقيق أعلى المناصب، وتشارك إلى جانب الرجل في كل مراحل الإنتاج والعمل، وتسهم في صياغة مستقبل الإمارات. واختتمت القبيسي بتحية احترام وشكر وتقدير للرجل الذي يقف دوماً جنباً إلى جنب مع المرأة الإماراتية وشريك لها في كل الإنجارات، وعلى رأسهم قيادتنا الرشيدة، والرجل سواء كان أباً أو زوجاً أو ابناً أو أخاً. ثم كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، والدكتورة أمل القبيسي، مشاريع ابتكارية متميزة في مجال الإبداع والابتكار لطالبات في عدد من جامعات ومدارس الدولة، إضافة إلى المشاركين والمشاركات ورعاة المؤتمر. فخر بالإنجازات وقالت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إنه يحق للمرأة في دولة الامارات العربية المتحدة أن تفخر بما حققته لها القيادة الرشيدة من إنجازات ومكاسب في مجال تمكين المرأة في المجالات كافة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، من أجل دعم مسيرة المرأة لتصل للعالمية وتمكينها لتتبوأ كل المناصب القيادية بمختلف مستوياتها. وأضافت: حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد والمساندة من الباني والمؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وحملت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - حفظها الله - تلك الرسالة، لتبذل كل ما في وسع سموها من جهد ودور فاعل لمساندة قضايا المرأة وصون حقوقها، والتي تجعل منها زوجة وأماً وربة بيت وعاملة ناجحة، بالإضافة إلى تمكينها في التعليم والصحة والاقتصاد والسياسة لتجعلها رائدة ومتمكنة في جميع الصعد والمجالات. وكان اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، ألقى كلمة قال فيها: إن الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» لهذا المؤتمر، دليل على ما تكنه سموها من رعاية للعنصر النسائي في الدولة. جلسات المؤتمر وكان مؤتمر«المرأة الإماراتية: تميز وابتكار 2016» ناقش 3 محاور رئيسية من قبل شخصيات قيادية في القطاعين العام والخاص، من خلال مشاركة عدد من النساء المبدعات اللواتي قدمن خلال جلسات الحوار أوراق عمل ناقشت سبل وأبعاد وتوصيات إبداعات المرأة الإماراتية وابتكاراتها، وعرض تجاربهن في الابتكار. وتحدثت في الجلسة النقاشية الأولى، التي أدارها الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية (بالتفويض) الأسبق في مصر، مدير الشؤون المؤسسية بالخليج ومصر في شركة مايكروسوفت الخليج، كل من: سامية علي العامري، مدير أول بإدارة الأصول والاستراتيجية والتميز في شركة توازن، وسارة محمد الأحبابي، مدير أول مشتريات في شركة سترانا للتصنيع، والدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، ودعاء واصف، مديرة الشؤون التنظيمية في شركة جلاكسو سميث كلاين للأدوية. وتمّ خلال هذه الجلسة التي عقدت تحت عنوان «دور المؤسسات الإماراتية في تعزيز ابتكارات المرأة الإماراتية»، تسليط الضوء على إبداعات وابتكارات المرأة الإماراتية، وعرض تجاربها في الابتكار والإبداع، باعتبار أن الاستراتيجية الوطنية للابتكار أولوية وطنية للتقدم. وتناولت الجلسة الثانية التي أدارتها الإعلامية منال أحمد من قناة أبوظبي، موضوع «عرض إبداعات وابتكارات المرأة الإماراتية »، وتحدثت فيها المهندسة فاطمة الزعابي، سفيرة السلام، حول تجربتها في عالم الابتكار والإبداع. كما عرضت الدكتورة فاطمة محمد الخميري، مدير إدارة الطب الشرعي في وزارة العدل، تجربتها كأول طبيبة إماراتية تتخصص في الطب الشرعي، وتتولى منصب مدير إدارة الطب الشرعي والمختبر بوزارة العدل، فيما تحدثت المهندسة المعمارية ريم المرزوقي، عن تجربتها مع الابتكار. بيئة العدل وحقوق الإنسان تناولت الجلسة النقاشية الثالثة التي عقدت تحت عنوان «البيئة الصانعة للابتكار (السياسات)» بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وأدارتها الإعلامية فضيلة المعيني، مديرة مكاتب المحليات في صحيفة «البيان» بمؤسسة دبي للإعلام... وناقشت التوجيهات الحكيمة لقيادات الدولة نحو الابتكار، ودور القيادات في رسم السياسات المحفزة على الابتكار، وترجمة هذه التوجيهات إلى خطط موجهة لترسيخ ثقافة الابتكار، وتناولت كيفية ضمان تنفيذ الخطط على أعلى مستوى من الدقة والحرفية، ودور القيادات في ذلك وكذلك دورها التحفيزي في صنع بيئة محفزة على الابتكار، وأهمية التحفيز والمشاركة، وأهمية الابتكار في التنمية المستدامة. وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي، أن التشريعات الناظمة للحياة في الإمارات والممارسات العملية تستند جميعها إلى مبادئ العدل واحترام حقوق الإنسان والتسامح، مشيرةً إلى أن دستور دولة الإمارات كفل مبدأ التسامح والتراحم وقبول الآخر، وهي الثقافة الراسخة في مجتمع الإمارات، مشيرةً إلى أن السياسة العليا في الدولة في مجال الابتكار ركيزة أساسية لمجابهة تحديات التنمية. فيما تحدثت معالي نورة الكعبي، عن السياسات المحفزة على الابتكار، التي تتخذها الدولة في دعم المرأة الإماراتية، بحيث أصبحت ركيزة أساسية لتتبوأ المكانة اللائقة لتكون نموذجاً مشرفاً في مجال الإبداع والابتكار. وبدورها، اعتبرت عفراء البسطي، أن الابتكار ليس رفاهية إنما مطلب لتعزيز روح المحبة والانسجام وأساليب الحوار في المجتمع، وذلك للحد من كافة أشكال الإساءة الموجهة ضد النساء والأطفال من خلال تأمين الحماية والوقاية والتعزيز والشراكة، مشيرةً إلى أن الابتكار والعمل الإنساني يتطلب أساليب مبتكرة للتثقيف المجتمعي. الجامعة العربية تشيد بدعم الشيخة فاطمة للمرأة الإماراتية القاهرة (وام) أشادت الجامعة العربية، أمس، بالجهود البناءة التي قامت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» لدعم المرأة العربية بصفة عامة والإماراتية بصفة خاصة، وذلك في إطار احتفالات الأمانة العامة للجامعة بيوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام تحت عنوان نحو عالم يتسم بالمساواة 50-50. وقالت السفيرة إيناس مكاوي مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالجامعة، إن الدعم الذي قدمته سمو الشيخة فاطمة للمرأة في دولة الإمارات وضع المنطقة العربية في مكانة عالية، موضحة أن من نتائج هذا الدعم تقلد معالي أمل عبد الله القبيسي رئاسة المجلس الوطني الاتحادي كأول سيدة عربية تتولى رئاسة برلمان، ما يعد تتويجاً وتشريفاً للمرأة العربية بصفة عامة والإماراتية بصفة خاصة. وأضافت مكاوي، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات بالقاهرة، أن الجامعة العربية أصدرت العديد من الملصقات للاحتفال بالمرأة العربية، ومن ضمنها ملصق خاص بمعالي الدكتورة أمل القبيسي تم تعليقه على جدران الأمانة العامة للجامعة العربية احتفاءً بها. النعيمي: إعلان يوم المرأة 2016 بعنوان «المرأة والابتكار» تكريم لكل الإماراتيات أبوظبي (الاتحاد) اعتبر اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» أمس في المؤتمر، أن الاحتفال بالمرأة عام 2016 سيكون بشعار «المرأة والابتكار»، تقدير كبير للمرأة الإماراتية وتكريم من «أم الإمارات» لها، فضلاً على أن الإعلان يرسم خريطة طريق للمبدعات الإماراتيات ليواصلن إبداعهن. كما أكد حرص وزارة الداخلية على الاستمرار في تقديم كل من شأنه دعم مسيرة المرأة الإماراتية وتمكينها، كهدف استراتيجي تسعى الوزارة دوماً لتحقيقه، حيث أصبحت المرأة الإماراتية، عنصراً فاعلاً في الإدارات الشرطية والأجهزة التابعة لها، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه منتسبات «الداخلية»، جاء بفضل دعم القيادة الشرطية، باعتبار المرأة الركيزة الأساسية في تقدم المجتمع وازدهاره. اختراعات الطالبات ابتكارات طبية و «مرورية» ودعم المعاقين بدرية الكسار (أبوظبي) على هامش مؤتمر المرأة الإماراتية وتحت شعار ابتكار وتميز، أقيم معرض ابتكار لعرض اختراعات وابتكارات طالبات المدارس والجامعات. وتقدمت الطالبة عليا شافع، سنة ثالثة بجامعة الشارقة الأميركية تخصص هندسة كهربائية، وشاركت بمسابقة وزارة الداخلية الحالية للتميز، وهي ثاني مشاركة في جمعية الإمارات للملكية الفكرية، بمشروع مبتكر يتكون من شريحة توضع في المركبة بواسطة إدارة المرور، تعمل الشريحة بالحساسات الموجودة في المركبة وتلقط كل حاسة على حدة حسب كل شركات المركبات، وتم اضافة نوعين من الحساسات وهما حساس لقياس التسارع، وحساس الحركة والجمود، للاستشعار بنوع الحادث حسب الحساس سواء انقلاب أو تدهور أو عطل، أو انفجار إطار المركبة فور حدوث الحادث يعطي جهاز الشريحة إشارة لإدارة المرور. ومن خلال هذا الابتكار تسهل على قائد المركبة تفادي الحادث، ويرسل إحداثيات للشرطة بموقع المركبة حسب خطوط الطول والعرض.وأضافت الطالبة أسماء محمد الزعابي من معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي: شاركت مع زميلاتي بهية محمد الرميثي، وهاجر إسماعيل الكربي، بمشروع مبتكر للمحافظة على سلامة الطلاب أثناء تواجدهم في الحافلة، من خلال جهاز يوضع عند السائق والمشرف في الحافلة، يوضع عدد الكراسي بلون أحمر وفي حال الجلوس على المقعد يتحول إلى لون أخضر بواسطته يتبين عدد الركاب في الحافلة، ولكن هذا لايغني عن الإشراف والمتابعة من العنصر البشري.وقالت ظبية سعيد الحمادي من معهد التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الطالبات عايشة السويدي وسلمى البريكي، ابتكرنا جهازا يوضع على الكرسي المتحرك ليساعد ذوي الإعاقة على التحرك بسهولة ويسر بواسطة جهاز الرموت كنترول يستطيع رفع الكرسي حوالي متر واحد ليتمكن الشخص من الارتفاع عن مستوى الأرض.أما الطالبة منى عباد من كلية الهندسة بجامعة خليفة بأبوظبي وبالتعاون بين خمس طالبات فقد قمن باختراع كبسولة ذكية اسمها«COLAM» للفحص عن سرطان القولون لأن الكبسولات التجارية كانت على شكل مستطيل وتسبب خدوشا وجروحا على جدار القولون، مما قد يستدعي تدخلا جراحيا للمريض لذلك فكرنا بالشكل الدائري سهل الحركة في القولون الذي لا يترك أي أثر أو جرح على جدار قولون المريض، وهو على شكل كرة حجمها 25 ملم تثبت بها اربع كاميرات لتتم عملية فحص القولون من جميع الجهات، من خلال أربع كاميرات بانورامية 360 درجة، مع وضع مغناطيس داخلي وخارجي يتيح للطبيب إمكانية التحكم بحركة الكبسولة من داخل قولون المريض. الطالبة سارة محمد النقبي خريجة قسم الجغرافيا من جامعة الإمارات عرضت اختراعا لغواصة ذكية صغيرة الحجم يتم التحكم بها عن بعد بهدف الكشف عن التلوث في مياه البحار والأنهار والكشف عن الكائنات الحية بهما حتى عمق 10 أمتار، وتتميز الغواصة بخفة وزنها أما سرعتها على سطح الماء فتبلغ 1,45 كلم في الساعة وفي العمق تبلغ 2,7 كلم في الساعة. أما الطالبات هاجر الكربي وبهية الرميثي وأسما الزعابي من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فعرضن جهازا لمراقبة صعود الطلاب إلى الحافلات المدرسية وجلوسهم في مقاعدهم المخصصة، كذلك التأكد من مغادرتهم للحافلة، وذلك لضمان عدم بقاء أي طالب أو طالبة في الحافلة قبل إغلاق أبوابها ومغادرة المشرفين والسائق، ويحتوي الجهاز الجديد على مجموعة حساسات تركب على باب الحافلة وعلى جميع المقاعد بحيث تظهر جميع الإحداثيات على شاشة كبيرة أمام السائق والمشرفين. «الوطني الاتحادي» يحتفل بيوم المرأة العالمي أول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية يجسد دعم القيادة أبوظبي (وام) يشارك المجلس الوطني الاتحادي في الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، وهو يحقق ريادة على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط بانتخاب أول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية ليجسد ما تحظى به ابنة الإمارات من دعم ورعاية، وما حققته من نجاح وما وصلت له الدولة من تقدم وتطور في كافة القطاعات، وذلك بفضل توجيهات القيادة الحكيمة وحرصها على تسخير جميع الإمكانيات لتعزيز مشاركة أبناء وبنات الإمارات في عملية صنع القرار.وساهم المجلس الوطني الاتحادي في إطار ممارسة اختصاصاته الدستورية التشريعية والرقابية والسياسية منذ عقد جلسته الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972م في إقرار التشريعات وطرح مختلف القضايا وتبني التوصيات التي عملت على تمكين المرأة للقيام بدورها في خدمة المجتمع مما يؤهلها للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف ميادين العمل الوطني في إطار الحفاظ على هوية مجتمع الإمارات.ومنذ تأسيس الدولة حازت ابنة الإمارات على دورها الطبيعي في المشاركة بعملية البناء والتنمية حيث آمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريكة للرجل في بناء الوطن . وتعد معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني، التي تم انتخابها في الجلسة الأولى من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر التي عقدت 18 نوفمبر 2015م رئيسا للمجلس، أول إماراتية تفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية وذلك في أول تجربة انتخابية جرت عام 2006م وأول إماراتية تترأس جلسة للمجلس الوطني الاتحادي هي الجلسة السادسة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر بتاريخ 22 يناير 2013 الأمر الذي يعكس نجاح المرأة الإماراتية ومشاركتها الفاعلة في صناعة القرار في إطار حرص القيادة الحكيمة على تمكين المرأة وتسخير جميع الإمكانيات لتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©