الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحضارة النجمية

الحضارة النجمية
30 أكتوبر 2014 01:48
هناك أطروحة مثيرة وجريئة تدور حول موضوع أصل الحياة، فهي تربط ظهور هذه الأخيرة على الأرض بمصدر خارجي، وليس بمصدر داخلي هو الحساء البدائي، وهي تسمى (?panspermia?). والكون في نظر هذه الأطروحة مليء بالحياة بأشكال مختلفة، ما دام أن العناصر الأساسية مثل الهيدروجين والكربون والأزوت، وغيرها من المواد الأساسية لتشكيل الأحماض الأمينية، كلها مواد موجودة في الفضاء الخارجي، وقد تكونت داخل النجوم أو قبل ذلك منذ اللحظات الأولى للانفجار العظيم. الفاهم محمد ? هكذا قد تكون الحياة تكونت في كواكب أخرى، من بينها المريخ مثلا، ثم انتشرت في بقية الكون عن طريق النيازك والحجارة المتساقطة فوق الأرض. بهذا المعنى سيصبح الإنسان نفسه كائناً فضائياً يعيش فوق الأرض، أو هو «غبار النجوم» كما كان يردد كارل ساغان. إن السؤال المطروح هنا هو: هل الحياة تكونت فوق الأرض، أم أن مصدرها خارجي من كواكب أخرى؟? ?اختلفت إجابة العلماء حول هذا الإشكال، فهناك من رأى أن الحياة ظهرت في أصلها الأول داخل الحساء البدائي نتيجة عمليات كيميائية جد معقدة. أما آخرون، فقد رأوا أنها جاءت إلى الأرض نتيجة سقوط نيازك كانت تحمل داخلها اللبنات الأولى لهذه الخلايا البدائية. كتبت مجلة العلوم الأميركية (1) أن كوكب المريخ من المحتمل جدا أن يكون قد تضمن ماء على سطحه، لذلك ليس من الغريب افتراض وجود حياة فوقه في زمن ماض، وإذا ثبت ذلك، فمن الممكن أن بذور هذه الحياة قد عمرت الأرض منذ زمن بعيد، وبالتالي يمكن أن نقول إن الإنسان نفسه ما هو إلا كائن فضائي يعيش فوق الأرض، لهذه الأسباب لا ينبغي النظر إلى أن ظهور الحياة شأن أرضي خالص.? ? ? البحث عن حياة أخرى ينقسم اليوم موضوع أصل الحياة ضمن هذا المستوى بين فريقين رئيسين هما: أولاً: الفريق العلمي الذي يتابع مسألة البحث عن الحياة بالطرق العلمية، عن طريق الأرصاد الفلكية مستعيناً بتليسكوبات جد متطورة من أجل التقاط إشارات تدل على وجود حياة عاقلة فوق الكواكب الأخرى، من بين أهم المشاريع في هذا السياق يمكن أن نذكر مشروع (سيتي?(Seti - ? الذي يضم عددا كبيرا من التليسكوبات الموجهة نحو الفضاء الخارجي في انتظار التقاط، مثل هذه الإشارة، ثم العلماء الذين يبحثون عن الكواكب الصالحة للحياة، أي ما يسمى بالفرنسية (Les exo planètes). وهي كواكب تدور حول شموس أخرى في مجرتنا غير الشمس المعروفة لدينا، وهي كواكب تدور حول شموس أخرى في مجرتنا غير الشمس المعروفة لدينا. ثانياً: الفريق الذي يضم طيفا مختلفا من الصحفيين والباحثين والهواة، أي كل هؤلاء الذين يستهويهم موضوع الأطباق الطائرة المجهولة (?Ovni?) والمخلوقات الفضائية (?Les extra-terrestres?). ومن أشهر الباحثين في هذا المجال الأميركي جوزيف ألان هاينك ?josef allen hynek? 1910 1986 الذي كان يشرف على مشروع الكتاب الأزرق (2)، والفرنسي (جيمي جيو -?jimmy guieu ?) الذي ألف عشرات الكتب في هذا الموضوع. حجج وبراهين هناك الكثير من الحجج التي تقدم للدلالة على هذا «التواصل المزعوم» بين الإنسان والحضارات الكوكبية المجهولة منها على سبيل المثال لا الحصر: مجموع الحجج أو البراهين الأركيولوجية في مختلف بقاع العالم، ومن بين أهم من أثاروا الانتباه إلى هذه المسألة الباحث السويسري إريك فون دانيكن في كتابه: «عربات الآلهة» (3)، والتي تطرح نفسها، باعتبارها تحديا حقيقيا أمام البحث العلمي، إذ تبدو كما لو أنها عبارة عن سر مستغلق على الفهم، مثل اللوح السومري الذي يتحدث عن الأنوناكي أي الذين هبطوا من السماء، ثم خطوط ناسكا، وهم شعب عاش في أميركا اللاتينية وبالضبط في البيرو ما بين 600 إلى 800 سنة قبل الميلاد، وقد خلفوا لنا رسوما غريبة كبيرة منقوشة فوق الأرض على امتداد أكثر من 500 كلم مربع، والتي لا يمكن تبين معالمها إلا إذا ارتفعنا بالطائرة، إضافة إلى الأسرار المرتبطة بهرم خوفو، إذ كيف يمكن إنجاز هذا الصرح الهائل في 22 سنة فقط، كما تخبرنا جدارياتهم، وكيف يمكن وضع كل هذه الحجارة بدقة متناهية وبهامش خطأ لا يتجاوز نصف سنتمتر. إن البحث الأركيولوجي يبيّن اليوم أن هذه الأهرامات مبنية طبقا لحسابات هندسية ورياضية دقيقة جدا، بل إن هذا الهرم قد بني باحترام ما يعرف بالعدد الذهبي (4)، بالإضافة إلى إتباعها لمعرفة فلكية مدهشة فكيف تمكن المصريون القدماء من الوصول إلى مثل هذه الخبرة مع العلم أنهم اعتمدوا في عملية البناء على أدوات بسيطة لا تتجاوز المطارق والأزاميل. وإذا ما تجاوزنا اللقاءات البعيدة في التاريخ، والتي يمكن أن تكون قد حدثت مع هذه الحضارة، أو تلك مثلا السومريين، المصريين أو حضارات أميركا الجنوبية، والتي ليس لنا ما نستدل به على وقوعها سوى المخلفات والآثار التي تركوها لنا، فإن اللقاء الذي يمكن أن نتحدث عنه في أزمنتنا المعاصرة يستند إلى أدلة قوية تثبته الصور ومشاهد الفيديو الملتقطة، أو الأثر الذي تلتقطه أجهزة الرادار. كيف يمكن إذن أن نتجاهل العشرات، بل المئات من المشاهدات، سواء من النوع الأول، أو الثاني أو حتى الثالث، بدءاً من حادثة روززيل الشهيرة، ولغاية أضواء فينيكس. في نظر البعض، مثل هذه اللقاءات قد حدثت بالفعل، والدليل على ذلك حضارة الأوميت (?Les Ummites?) الذين جاؤوا إلينا، انطلاقا من كوكب يبعد عنا 14 سنة ضوئية يدور حول نجم يشبه نجمنا، لقد زار سكان هذا الكوكب الكرة الأرضية مرارا، ونحن البشر يمكن أن نقول إننا أبناء عمومة مع هؤلاء الفضائيين. (5) هذه الأطروحة كان سيتم تجاهلها سريعا، كمثل الكثير من الادعاءات، التي تخرج بين الفينة والأخرى لتتحدث عن لقاءات غريبة مع كائنات فضائية، إلا أن الأمر أصبح لافتاً للنظر حينما فاجأ العالم الفرنسي (جون بيير بوتي -?Jean pierre petit ?) الجميع من خلال انكبابه على هذا الموضوع ووضعه مجموعة من التأليفات حوله. وجان بيير بوتي عالم فرنسي رصين مهتم بالفيزياء وعلم الفلك وميكانيكا السوائل، وهو مدير أبحاث في المركز القومي للأبحاث العلمية بالمرصد الوطني في فرنسا، لذلك كانت المفاجأة مدوية حينما أعلن هذا الأمر، لقد سخر ستيفان هوكنج مرة من هذه الأطباق الطائرة التي لا تظهر إلا للأشخاص العاديين وغريبي الأطوار، ولكن كيف العمل في هذه الحالة مع عالم رفيع المستوى، مثل جان بيير بوتي، فالأمر يتعلق بعالم مرموق في مجال علوم الفضاء، وله مؤلفات كثيرة يبسط فيها قضايا العلم لعامة الناس بلغة ميسرة على شاكلة القصص المصورة، وهي موجودة على الموقع الخاص به (6) دافع جان بيير بوتي في كتابه: «تحقيق حول الكائنات الفضائية التي هي موجودة مسبقا بيننا» (Enquêtes sure les extras terrestres qui sont déjà parmi nous jean pierre petit Albin Michel 1991?) عن حضارة الأميت، فالأمر في نظره لا يتعلق بحضارة خيالية، أو بمجرد فرضية علمية، بل هو يقول إنه توصل بطرق ما بمجموعة من الوثائق التي تتضمن كشوفات علمية فيزيائية في غاية الدقة لم يتم التوصل إليها لحد الآن من طرف بقية العلماء، ثم أتبعه بكتب أخرى في نفس الموضوع، منها كتاب «سر الأومويت علم قادم من كوكب آخر» (?Le mastère des ummites une science venus dune autre plante jean pierre petit Editions Albin Michel 2004 ??)، حيث يصف مجموعة من الأخطار التي تهدد الجنس البشري حاليا، مثل التحويل الجيني للكائنات الحية، والتحكم الذي يمارسه اللوبي العسكري/ المالي على السياسة الدولية، كما يحذر في هذا الكتاب من إمكانية تدخل الكائنات الفضائية من أجل علاج هذه المشاكل. لغز البشرية ستظل قضية الكائنات الفضائية إحدى أكبر الألغاز التي تواجه البشرية، ولكننا مع ذلك نعتقد أن الفتوحات التي تقوم بها الميكانيكا الكانطية من شأنها أن تكشف لنا يوما ما عن حقيقة هذه الألغاز، موضحة لنا كيفية السفر عبر الزمن، وكيفية التواصل بين العوالم عبر الثقوب الدودية أو عبر ثني النسيج الزمكاني، أو استغلال طاقة الفراغ، كما أن الضغط الذي يفرضه الرأي العام ووسائل الإعلام المعاصرة من صحافة والانترنت، وغيرها من شأنها كذلك أن تسهم في المزيد من تسليط الضوء على هذه القضية. إن غرابة موضوع الأطباق الطائرة المجهولة، والكائنات الفضائية يضعنا أمام غرابتنا ومحدوديتنا الخاصة، ما دام أن هذه الظواهر تدفعنا إلى ضرورة تحرير وعينا الخاص حول ذواتنا ومعارفنا وحول طبيعة الكون والحياة بشكل عام، ما هو موضوع اليوم على المحك هو من الناحية الوجودية مفهوم الهوية البشرية، ومن الناحية المعرفية، مفهوم العلم ذاته الذي عليه أن يخلي السبيل لقيام علوم جديدة ذات طابع مركب تتجاوز الطابع الاختباري والمحدود للعلوم التجربية الكلاسيكية. ورغم الطابع الجذري لهذه النقلة ?{?هوية إنسانية نجمية معرفة علمية مركبة?}?، إلا أنه مع ذلك هناك الكثير من الآمال المعقودة من ناحية على فيزياء الكم، ومن ناحية أخرى على الفكر المركب في تجاوز اليقينيات والبداهات التاريخية التي خلفتها لنا العلوم التجريبية الكلاسيكية والميتافيزيقا الفلسفية التقليدية. لا يطرح موضوع الكائنات الفضائية تحديا أمام العلم والفلسفة فقط، بل أمام السياسة والدين والحضارة البشرية برمتها، فالزلزال الذي سيحدثه موضوع من هذا القبيل قد يتجاوز قدرات الدول على التحكم فيه، ثم إن الدين تشبث بمركزية الأرض لقرون طويلة فكيف يمكنه أن يتخلى بسهولة عن مركزية الإنسان في الوجود، وباختصار يظهر أن الحضارة البشرية برمتها ستجد نفسها مجبرة على إعادة النظر في الأسس التي قامت عليها. إشارات في الرابع من مايو سنة 1990 صرح الرئيس السوفييتي السابق غورباتشوف أن: «ظاهرة الصحون المجهولة موجودة بالفعل، وينبغي الاهتمام بها بجدية »، وقبله كان الرئيس الأميركي رولاند ريجان قد ألمح لهذا الموضوع في تصريح له أمام هيئة الأمم المتحدة قائلا: «بدون شك هل نحن في حاجة إلى تهديد كوني خارجي كي نعرف أخيرا حدودنا، يحدث لي أن أفكر كما لو أن كافة اختلافاتنا بين الأمم قد اختفت، عندما نواجه تهديداً خارجياً آتياً من عالم آخر». أما الرئيس بيل كلينتون، فصرح قائلاً: «سأكون متفاجئاً جداً إذا لم نعثر خلال الثلاثين سنة القادمة على شكل آخر من الحياة في عالم آخر، يبدو واضحا أنه كانت هناك أشكال معينة من الحياة فوق المريخ في الماضي، فهذا ما سبق لنا واكتشفناه». وفي الفترة الرئاسية الأولى للرئيس أوباما كانت هناك مطالبات من طرف جمعيات وهيئات المجتمع المدني للرئيس بالكشف عن حقيقة الصحون الطائرة، وقد رد في خطاب متلفز مطمئنا الرأي العام أنه: «ابتداء من اليوم، كل الوكالات والمؤسسات عليها أن تعرف أن هذه الإدارة تقف بجانب ليس أولئك الذين يمتلكون المعلومة، ولكن إلى جانب أولئك الذين يريدون جعلها عامة». وأمام اتساع هذه الظاهرة عقدت الأمم المتحدة سنة 2007 لقاء من أجل دراسة الموضوع، حيث قامت عدة دول بفتح ملفاتها السرية لأول مرة، وفي نفس السنة، صرح إدغار ميتشيل رائد الفضاء في الرحلة أبولو وسادس رجل يسير فوق القمر حول سؤال، ما إذا كان يعتقد في وجود حياة في كواكب أخرى قائلاً: «هذا السؤال لا ينبغي أن يطرح أبدا، هناك حياة في كل مكان في الكون، نحن بعيدون كل البعد عن أن نكون لوحدنا في الفضاء». كما أكد بوز ألدرين Buzz Aldrin رائد الفضاء في الرحلة أبولو 11 التي نزل فيها الإنسان لأول مرة فوق القمر أنه وزملاءه الآخرين قد شاهدوا مركبات فضائية مجهولة (Ovni)، لكنهم امتنعوا عن قول أي شيء حولها لأن البت آنذاك كان مباشرا، وبالتالي كان العالم برمته سيعرف الخبر. لقد بات من المؤكد أن مستقبل البشرية يكمن في مغادرة الأرض، فهذا الحدث غير المسبوق ينبغي اليوم أن نواجهه ونتحدث عنه رغم كل الأسى والشجون التي يتضمنها بجرأة الفكر وتصميم العقل والعلم، فالأمر شبه محتوم ليس فقط بالنظر إلى الاضطرابات المناخية، وارتفاع درجة حرارة الأرض ونضوب المواد الأولية الداعمة للحياة: الماء، الفوسفور، وربما غدا الأوكسجين، ولكن أيضا بالنظر إلى العمر الافتراضي للأرض التي سيبتلعها الانفجار الشمسي، وربما قد تحدث هذه النهاية قبل ذلك بكثير بفعل اصطدام نيزكي غير منتظر، أو بفعل احتراق نووي شامل. لقد ولدنا رحّلاً فوق الكرة الأرضية منذ البدايات الأولى للظهور الإنساني، وسنتابع حياتنا رحّلاً بين النجوم، ومهما كانت استراتيجياتنا العلمية والمعرفية، فهي لا تهدف سوى إلى الحفاظ على أمد معقول للحياة فوق الأرض وليس لخلودها الأبدي، فالتنمية مهما كانت مستدامة لا يمكنها أبدا أن تصبح تنمية أبدية. إن الألفية الثالثة لا بد أن تكون ألفية كوكبية، إذ يبدو أنه ليس هناك من سبيل لتحقيق تقدم بصدد المشاكل التي تعترض البشرية، سواء على الصعيد الاقتصادي، أو البيئي والصحي وحتى السياسي إلا عن طريق القيام بقفزة نوعية نجمية. إن الاعتقاد بأننا وحيدون في الكون، وأننا في مركز فعل الخلق يبدو أنه آخر المركزيات التي ستنهار في المستقبل، بعد انهيار مركزية الكرة الأرضية ومركزية الحضارة الغربية، وغيرها من المركزيات. والسؤال الذي ينبغي أن نفكر فيه اليوم ليس هو: هل نحن وحيدون في الكون، أم أن هناك كائنات أخرى تشاركنا الوجود؟ بل ما هي نوع التأثيرات التي سيتركها ظهور هذه الكائنات الفضائية على حضارة الجنس البشري؟. وكيفما كان الحال يبدو من غير المستبعد أن تكون هناك حياة أخرى في مناطق مغايرة من الكون، إذ من الغريب بل من العبث أن يكون الكون بكل هذه «الشساعة» الهائلة، في حين أن الحياة العاقلة لم تتطور إلا في جزء صغير منه. ما المانع إذن أن تتكرر شروط إنتاج الحياة في جهات أخرى من الكون، خاصة وأننا نعلم أن المواد الأساسية لبناء الحياة، كالكربون والهيدروجين والأوكسجين لا ينفرد بها الكوكب الأرضي، وإنما هي موجودة في الكون برمته، كما أن الكواكب القابلة للحياة أصبحت اليوم حقيقة علمية، وليست مجرد خيال علمي، ثم إن الكون كما تقول نظرية تعدد الأكوان يكرر نفسه في اللانهاية، فلم لا تكرر الحياة نفسها كذلك!. المراجع 1 الترجمة العربية لمجلة ساينتفيك أميريكان، المجلد 21 العددان 10 و11 أكتوبر/ نوفمبر 2005 مقال بعنوان: «هل أتت الحياة من عالم آخر؟» ص 37 إلى ص 43 2 الكتاب الأزرق ?the Blue book? هو المصطلح الذي عرف به الكتاب الذي وضعته المخابرات الأميركية من أجل جمع العديد من الشهادات والتقارير حول موضوع الأطباق الطائرة والذي كان يشرف عليه جوزيف هاينك. ?Erich von daniken the chariotes of the gods was god an astronaut - 3 ? ?http://www.wordscascade.com/chariots.pdf 4 العدد الذهبي: هو عبارة عن ثابت رياضي تبلغ قيمته حوالي ? ?1.6180339887 ? 5 الموقع الرسمي للأوميت ? http://www.ummo-sciences.org 6 العنوان الإلكتروني لجان بيير بوتي: ?http://www.youtube.com/user/JPPETITofficiel طفل النجوم يقصد بهذا الاسم (طفل النجوم starchild) الجمجمة التي عثرت عليها في المكسيك إحدى الطفلات مصادفة، وهي تلعب في أحد الكهوف وذلك سنة 1930. يبدو شكل هذه الجمجمة غريبا بدرجة كبيرة، لأنها لا تشبه شكل جمجمة الإنسان العادي، خصوصا تجاويف العينين اللتين تبدوان متقاربتين وغير غائرتين، بل هما سطحيتان، كما أن حجم التجويف الدماغي يفوق حجم تجويف الدماغ لدى الإنسان العادي بدرجة كبيرة جدا. أخيرا، فإن شكل الأذنين غير طبيعيتين بدورهم، لأن حجمهما لا يتناسب مع حجم الأذن العادية، لكن ليست هذه هي كل المفاجآت التي تخبئها هذه الجمجمة، ففي سنة 2004 أبانت بعض التحاليل عن وجود ألياف غير معروفة في عظام هذه الجمجمة، وهو ما زاد أنصار نظرية تواصل البشر مع الفضائيين ثقة، فهذه الجمجمة في نظرهم ما هي إلا دليل على تزاوج الجنس البشري مع الفضائيين. لكن مع ذلك أبان تحليل الحمض النووي من جهة الأم، أن والدة هذا الطفل إنسانة عادية من الهنود الحمر، بينما الحمض النووي من جهة الأب، والذي كان من الممكن أن يحسم نهائيا هذا اللغز لم يتمكن العلماء من استخراجه، ما جعل هذا السر ما زال قائما إلى يومنا هذا. وكيفما كان الحال، فإن جمجمة طفل النجوم تؤخذ من طرف البعض على أنها دليل تدخل الكائنات الفضائية في تطورنا الجيني. دوائر القمح المقصود برسوم القمح، أو دوائر القمح (Crop Circles) مجموعة من التصاميم الهندسية ذات الطابع الفني والتي وجدت هكذا في الحقول الزراعية. فهل هي رسائل من مخلوقات فضائية، أم أنها لا تعدو أن تكون عملاً فنياً من بعض المخادعين الذين يسعون وراء التسلية؟ يعود أول ظهور لهذه الدوائر إلى سنوات السبعينيات في بلدة صغيرة بجنوب إنجلترا اسمها ويلشاير، والغريب أن هذه البلدة توجد بالقرب من المنطقة التي توجد فيها صخور ستون هاينج الشهيرة، لكن بعد ذلك، توسع نطاق ظهور هذه التشكيلات الفنية في مناطق أخرى، مثل جنوب إفريقيا واستراليا والصين والولايات المتحدة الأميركية. أعلن البعض عن مسؤوليتهم عن هذه الدوائر، فهي إذن من فعل فاعل بشري، فقد أعلن البريطانيان دوج باور وديف تشارلي أنهما من قاما بذلك، لكن البعض الآخر من هذه الأعمال بقي من دون تفسير لحد الآن، خاصة وأن الدوائر التي ظهرت في التسعينيات، وفي الألفية الثالثة جد معقدة، بحيث يستحيل على الجنس البشري القيام بها. لقد دافع البعض عن كون الخديعة هنا مقصودة، بمعنى أن هؤلاء الفنانين تم توظيفهم من طرف الحكومات حتى ينجزوا هذه الأعمال، ويغطوا على الدوائر الحقيقية التي صنعت من طرف الكائنات الفضائية. والحقيقة أن هذا الأمر يمكن التثبت منه بسهولة، إذ يكفي أن نقوم بتحليل التربة في هذه الأماكن حتى نعرف عما إذا كان الأمر يتعلق باحتيال بشري، أم برسائل فضائية. وبالفعل هذا هو ما تم، إذ لوحظ أن المساحة التي يتم تسويتها بالأرض لا تنمو فيها الأعشاب بعد ذلك بصورة طبيعية، كما أن التربة تحتوي على بعض المركبات الكيميائية الغريبة، إضافة إلى هذا فالكثير من الأجهزة تتوقف عن العمل بالقرب من هذه الدوائر، مثل الهواتف المحمولة والكاميرات، وغيرها نتيجة شدة القوة المغناطيسية التي تفرزها هذه الدوائر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©