الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد رياض: «باب الفتوح» رسالة أمل للشعوب

محمد رياض: «باب الفتوح» رسالة أمل للشعوب
8 أكتوبر 2015 21:40
محمد قناوي (القاهرة) كشف الفنان محمد رياض أن مسرحيته «باب الفتوح»، التي يجري عرضها حالياً على مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية تعد رسالة في كل زمان ومكان، ودعوة لمعرفة أحلام وآمال وطموحات الشعوب، التي جسدها عمل مسرحي للكاتب محمود دياب، والمخرج فهمي الخولي، إضافة إلى وجود النجم الكبير يوسف شعبان، وأشار إلى أنها مسرحية مهمة، تنتمي إلى النوع الاجتماعي السياسي الغنائي والاستعراضي، وأوضح رياض أنه دائماً يكون حريصاً على التواجد المسرحي كل عام لأنه يعشق الوقوف على خشبة المسرح، فسعادته كبيرة برد فعل الجمهور أثناء وعقب العرض، لافتاً إلى أن متعة الوقوف على الخشبة وملاقاة الجمهور دون وسيط سعادة لا يشعر بها غير ممثلي المسرح. «لعبة إبليس» وعبر عن سعادته البالغة، حول ردود الأفعال الإيجابية المتتالية، التي نالها عقب انتهاء مسلسله الرمضاني الماضي «لعبة إبليس»، وقال: ما شجعني على قبول الدور مساحته الجيدة، حيث استطعت التحرك داخلها، بالإضافة إلى أن شخصية «طلعت» داخل الأحداث، تتعامل مع كل شخصية في المسلسل بمنطق خاص، ولا يتم الكشف عن حقيقتها في بداية الحلقات. وأضاف: من الأسباب المهمة التي جعلتني أقبل العمل، وجود الفنان يوسف الشريف، لأنه إنسان مخلص ومجتهد، في عمله، راق إنسانياً ونادراً ما تجتمع كل هذه الأشياء في شخص واحد، بالإضافة إلى المخرج شريف إسماعيل الذي كان متفهماً ومالكاً لأدواته. أوضح أنه قدم شخصية إنسانية بكل تفاصيلها، فمن أول مشهد لا يمكن أن تنظر لطلعت على أنه شخصية شريرة، حيث يرى أن الشر أفعال وليس طريقة أو أسلوب أداء. وأكد أنه ضد المدرسة التي تجسد الشر بنظرة العين ورفع الحاجب، وقال: لا أنتمي لهذه المدرسة، لذلك لم أقدم «طلعت» على هذا الأساس، بل قدمته على أنه شخصية إنسانية، وعلى المستوى المهني مميز جداً، وممن يصوغون القوانين، وذكي في تحقيق أغراضه. «أوراق التوت» وعن مسلسله «أوراق التوت»، ولماذا لم يحقق نجاح «لعبة إبليس»؟، قال: للأسف الأعمال التاريخية لا يتم تسويقها بصورة جيدة، و«أوراق التوت» عمل مهم جداً وكبير يتحدث عن أخلاقيات المسلم لا الإسلام نفسه، وهو ما نريده في الفترة الحالية، فنحن نحتاج للحديث عن الصورة التي يجب أن يكون عليها المسلم فعلاً لا قولاً، لا يكذب، ويحترم الآخر، يكظم غيظه، يؤمن بقيمة العمل. وبخصوص تقييمه لمشواره الفني، فأشار إلى أنه اكتشف على مدار مشواره أنه قدمت 70 مسلسلاً، منها 60 «بطولة مُطلقة»، مثل «فارس الرومانسية - يوسف السباعي»، وهو من الأعمال التي يحبها، وكان مسلسلاً صعباً، بالإضافة للمسلسلات الدينية، التي قدم خلالها شخصيات دينية كثيرة مثل ابن حنبل، والإمام الغزالي وابن حزم، وكلها أيضاً أعمال صعبة جداً تأخذ وقتاً ومجهوداً، كما قدم أعمالاً أخرى بعيداً عن السير الذاتية، مثل «مشوار امرأة»، «امرأة من زمن الحب»، و«ضد التيار»، و«نصف ربيع الآخر»، ومسلسل «يا صديقي»، وهو تجربة عربية كاملة، و«العائلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©