عمان (وام) - قام فريق الإغاثة الإماراتي التابع للهلال الأحمر بتوزيع كسوة العيد داخل المخيم الإماراتي الأردني ومواد إغاثة خارج المخيم على أسر اللاجئين السوريين المحتاجة والمدرجة ضمن كشوفات الإعانة، والتي يتم إمدادهم بصورة دورية .
وتأتي هذه الإعانات ضمن خطة مشتركة وضعت بالتنسيق مع إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث وصلت تسع شاحنات محملة بمواد إغاثة متنوعة.
وباشر فريق الإغاثة الإماراتي بتوزيع ملابس كسوة عيد الأضحى للقاطنين داخل المخيم وعلى أسر اللاجئين السوريين، وذلك باستحداث نظام التوزيع بالبطاقات الالكترونية والذي يعمل به لأول مرة على مستوى الاغاثة تشتمل على جميع المعلومات الخاصة بكل لاجئ، حيث تم توزيع 22 ألفا و751 قطعة ملابس متنوعة شملت ثلاثة آلاف و726 قطعة للرجال، واربعة آلاف و878 قطعة للنساء، وخمسة آلاف و862 قطعة للاطفال وسبعة آلاف و343 قطعة للبنات، و942 قطعة على حديثي الولادة ولغاية سنة.
كما تم توزيع أغطية شتوية بعدد ثلاثة آلاف و714 قطعة وألف جهاز تدفئة شملت جميع كرفانات المخيم. من جانب آخر قام فريق الإغاثة الإماراتي بتوزيع ثلاث حملات متفرقة خارج المخيم الإماراتي الأردني الأولى في المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في مدينة المفرق اشتملت على أجهزة تدفئة وبطانيات وملابس شتوية لعدد 300 عائلة من اللاجئين السوريين، في حين اشتملت الحملة الثانية على اللاجئين السوريين المدرجة اسماؤهم ضمن كشوفات الإغاثة، والتي بلغت 632 عائلة يتم امدادهم بصورة دورية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني. أما الحملة الثالثة، فهي تتضمن إمداد العائلات الأردنية المتعففة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والإنسانية الأردنية، والتي بلغت 300 عائلة.
وقال سيف على الظاهري مدير المخيم إن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة سخرت جميع الإمكانيات للاجئين السوريين من أجل العيش الكريم، وتخفيف أعباء الحياة عنهم وإمدادهم بما يلزم لسد حاجاتهم اليومية.
عدد اليوم
