السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلمى الكعبي:المواطنات ماهرات في «إصابة الهدف»

سلمى الكعبي:المواطنات ماهرات في «إصابة الهدف»
8 أكتوبر 2015 21:53
هناء الحمادي (أبوظبي) إماراتية طموحة، وإحدى خريجات الدفعة الأولى لدورة إنتاج مدربات التي عقدت في مدرسة الشرطة النسائية في أبوظبي عام 1997، عملت منذ سنة 1991 حتى 1997 في إدارة شرطة العاصمة في قسم شؤون الأمن حتى التحقت بأول دورة إنتاج مدربات سنة 1997، ثم عملت مدربة مشاة وأسلحة لمدة 3 سنوات، بعد ذلك التحقت في تخصص مدربة رماية في سنة 2000 في ميدان الوثبة «الحفار»، وحصلت على شهادات عدة في مجال عملها، حيث كانت تدرب دورات المستجدات والرماية السنوية ودورات الترقي والترفيع والدورات الجامعية حتى سنة 2014، لينتهي مشوار التحدي والصبر والجناح إلى طلب التقاعد من السلك العسكري لبداية مشوار آخر. سلمى علي الكعبي بعد مشوار من العطاء وتحقيق الإنجازات، التحقت بالعمل كمدربة وضابط رماية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، وفي ميدان الرماية بالبنادق، حيث يلبي هذا المكان احتياجات أكثر الرماة احترافاً، وأكثر المبتدئين الذي لم يسبق لهم إطلاق رصاصة واحدة. تدريب الفتيات منذ التحاق سلمى في ميدان الرماية بالبنادق، قامت بتدريب الكثير من الفتيات الإماراتيات والمبتدئات في الرماية التي وجدت فيهن الكثير من الحماس والإصرار والعزيمة في تعلم أصول الرماية، والتعرف إلى الطرق الصحيحة لتحقيق الإنجاز، مبينة أن ميدان الرماية في المنتجع هو ميدان داخلي للرماية بالبنادق بطول 300 متر، حيث يتيح الرماية من وضع الجلوس والانبطاح. وما يدعو للفخر، أن هذا الميدان يطبق أنظمة «لوما» في الرماية «أنظمة تعرض موقع الطلقات بالتحديد لدى إصابة أو عدم إصابة الهدف»، حيث تتم متابعة جميع الطلقات وعرضها على الشاشة في ميدان الرماية. وكل المتدربون بإمكانهم تجربة إطلاق النار بواسطة بنادق قناصة حقيقية، ابتداء من بنادق كاليبر 223 وحتى وينغ ماك 338. مهارة الإماراتية وتؤكد سلمى أن الفتاة الإماراتية ماهرة في الرماية، ولكن تحتاج إلى الكثير من الدورات لتصقل موهبتها لتحقق إنجاز جديد يضاف إلى رصيدها، معترفة بأنه منذ التحاقها بالتدريب تسعى بكل جهد لتدريب بنت الإمارات لتكون في مقدمة الراميات المحترفات في مجال الرماية، سواء كانت عسكرية أو مدنية حتى تخدم وطنها حين الحاجة إليها. وأضافت «يكفي فخراً أن هناك الكثير من الإماراتيات وصلن إلى بطولات عالمية، خاصة في رماية المسدس، متأملة من الإماراتية أن تخدم وطنها لترفع علم الإمارات في المحافل الرياضية، سواء المحلية أو العربية أو العالمية». وقالت إن من أهم إنجازاتها التي تعتز وتفتخر بها أنها حصلت على تكريم وزير الداخلية، بالإضافة إلى العديد من الشهادات والجوائز في مجال السلك العسكري سابقاً، بينما الآن استطاعت أن تحجز لها مكاناً في تحكيم إحدى بطولات الرماية على مستوى الدولة والمشاركة في بطولات عدة على مستوى إمارة أبوظبي. صفات الرامي وتلفت إلى أن رياضة الرماية لا تحتاج إلى عضلات، لكن من أهم صفات الرامي الهدوء والذكاء للتركيز على الهدف، ومن ثم الإطلاق في الوقت المناسب. وتضيف «كل من يريد تعلم الرماية لا بد له في البداية أن تكون لدية الرغبة الشديدة في تعلمها، ويملك الشجاعة والقوة، حيث إن الرماية هي رياضة تحتاج إلى الكثير من التركيز للوصول إلى الهدف وتحقيق الإنجاز». مبينة أن الكثير من الجنسيات، ومن مختلف الأعمار، خاصة الفتيات والشباب الإماراتي، التحقوا في منتجع الفرسان الرياضي لتعلم المزيد من فنون الرماية بمختلف أنواعها. طموحات سلمى بلا حدود، فعلى الرغم من تميزها في مجال تدريب الكثير من الرماة بالبنادق، فإنها تستعد لنيل شهادة «فني أسلحة»، وهذا يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والوقت لتحقيق النجاح. أتمنى رفع علم بلدي في المحافل الرياضية العالمية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©