غادة عادل:قدمت كوميديا مميزة في «أهواك»

محمد قناوي (القاهرة) عبرت غادة عادل عن سعادتها بنجاح فيلمها الجديد «أهواك» الذي يشاركها بطولته المطرب تامر حسني ويعرض حالياً بدور العرض المصرية والعربية وحقق إيرادات عالية، وأكدت أن تجربة «أهواك» كانت مختلفة، وأنها قدمت دوراً كوميدياً جديداً عليها. وعن تعاونها مع تامر حسني للمرة الأولى عبر الشاشة قالت: تامر من الشخصيات الجميلة جداً في التعامل على المستوى الشخصي والعملي، وأنا دائماً أشعر بالقلق والخوف عند الدخول في أي عمل جديد، لكنها كان تجربة مميزة سعدت كثيراً بكل من عمل فيها. وحول الأسباب التي دفعتها للمشاركة في هذا الفيلم، أوضحت أن نوعية الدور جعلتها توافق على تأديته، كذلك كانت تريد العمل مع تامر في السينما، إلى أن جاءتها الفرصة في «أهواك»، إضافة إلى المخرج محمد سامي الذي يعد من أهم المخرجين الشباب على الساحة الآن. تعاون ولفتت إلى أن وجود محمود حميدة أشعرها بالأمان، لأنه لن يقبل الظهور في أي عمل إلا إذا كان جيداً، وحينما أخبرها محمد سامي أن حميدة يشارك في بطولة الفيلم كانت سعيدة للغاية، لأنها كنت ترغب في العمل معه منذ فترة طويلة. أما عن تعاونها الأول مع المنتج محمد السبكي فقالت: كنت دائماً أتلقى تحذيرات من العمل معه، وحينما تعاملت معه وجدت التعاون جيداً وأتمنى تكرار التجربة، فرغم أن الفيلم من إنتاج ابنته رنا، لكنه كان يتابع مجريات التصوير. وعن أسباب اختفائها سينمائياً خلال الفترة الماضية، أشارت إلى أنها ليست الوحيدة التي اختفت، فهناك فنانات اختفين في ظل حالة عدم الاستقرار، التي كانت تسود الشارع المصري وهو ما أثر بشدة على صناعة السينما. بطولات جماعية وعن تفضيلها البطولات الجماعية في السينما والتليفزيون، أوضحت أنها تعطي مساحة أكبر للتمثيل، وتكون الأحداث فيها غنية بالدراما، وحينما تشاهد عملاً تستمتع به إذا كانت قصته كبيرة ومتشعبة وغنية بالأحداث وتعطي متعة خاصة للمشاهد تماماً، مثلما عاشت تجربة مسلسلي «العهد» و«سراي عابدين». وحول مسلسل «العهد» الذي عرض في رمضان الماضي قالت: تجربة مختلفة وتستحق المشاهدة والمتابعة، والمؤلف محمد أمين راضي لا خلاف عليه لأنه أجاد تقديم شيء خارج الصندوق وبعيد عن الدراما التقليدية، واستطاع أن «يخطف أنظار الجمهور». «كاميليا» كشفت غادة عادل عن أنها تنتظر انتهاء سيناريو المسلسل الجديد «كاميليا» الذي سيتولى إخراجه مجدي الهواري لتحديد موقفها النهائي من المشاركة فيه، خصوصاً أنها لم تقرأه كاملاً.