الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال عقيد بالجيش اليمني في حضرموت

12 أكتوبر 2013 00:14
عقيل الحـلالي (صنعاء) - اغتيل عقيد في الجيش اليمني، أمس الجمعة، برصاص مسلحين مجهولين في محافظة حضرموت (جنوب شرق)، وذلك في أحدث سلسلة الهجمات والاغتيالات التي تستهدف رجال الجيش والأمن في هذا البلد منذ سنوات. وذكر مصدر أمني في حضرموت أن العقيد عمر بن فريجان قُتل في هجوم مسلح استهدفه، الجمعة، في بلدة “غيل باوزير”، المجاورة لمدينة المكلا، عاصمة المحافظة، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية. وقالت مصادر محلية إن مسلحين ملثمين، كانا على متن دراجة نارية، أطلقا أعيرة نارية على العقيد بن فريجان بعد صلاة الجمعة، وأثناء مروره في شارع رئيسي في البلدة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل بن فريجان، الذي كان مدرسا في الكلية الحربية. وهذا الهجوم هو الخامس، منذ بداية أكتوبر، الذي يستهدف ضباطا وجنودا في محافظة حضرموت، حيث دارت، مطلع الشهر، معارك عنيفة بين الجيش ومتطرفين من تنظيم القاعدة اقتحموا في 30 سبتمبر قاعدة عسكرية رئيسية شرقي مدينة المكلا. وبمقتل هذا العقيد، يرتفع إلى 153 عدد العسكريين اليمنيين، بينهم 35 ضابطا، الذين قتلوا في سلسلة اغتيالات وهجمات مسلحة، تحمل بصمات تنظيم القاعدة، منذ بداية يناير، حسب إحصائية خاصة ب`(الاتحاد). إلا أن تنظيم القاعدة، الذي تنامى نشاطه في اليمن بسبب اضطراباته المستمرة منذ مطلع 2011، لم يتبن غالبية هذه الهجمات، التي يمكن أن تكون مرتبطة بتصفية حسابات سياسية.وقُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم عقيد في الاستخبارات العسكرية، عندما انفجرت قنبلة يدوية، أمس الجمعة، في سوق شعبي شمال محافظة لحج جنوبي اليمن. وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن قنبلة يدوية، كان يحملها ناشط في “الحراك الجنوبي” الانفصالي، ويدعى محمد حلموس، انفجرت أثناء تواجده وسط تجمع في سوق شعبي في بلدة “لعبوس يافع”، شمالي لحج، مشيرة إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل الشاب حلموس إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونفى أقارب الشاب القتيل أن انفجار القنبلة اليدوية ناجم عن “عمل انتحاري”، حسبما روجت لذلك وسائل إعلام يمنية، مؤكدة أن الانفجار كان “حادثا عرضيا”. ولاحقاً، ذكرت مصادر صحيفة أن اثنين من الجرحى، أحدهما عقيد في الاستخبارات العسكرية، تُوفيا متأثرين بجروحهما، إلا أن (الاتحاد) لم تتمكن من التأكد من صحة ذلك من مصادر مسؤولة. من جهة ثانية، فجر مسلحون قبليون، أمس الجمعة، أنبوبا نفطيا في محافظة مأرب (شرق)، حيث حقول رئيسية لإنتاج النفط الخام. وقال مصادر قبلية لـ(الاتحاد) إن مسلحين من عشيرة “الردماني” فجروا خط أنبوب النفط في كيلو 105، في بلدة “صرواح”، حيث يمر الأنبوب الذي ينقل النفط الخام من منشأة صافر الإنتاجية إلى مرفأ رأس عيسي على البحر الأحمر (غرب)، للتصدير أو لإعادة تكريره في مصافي عدن من أجل الاستخدام المحلي. وأوضحت المصادر أن مفجري الأنبوب يطالبون الحكومة المركزية في صنعاء بتعويضات مالية جراء أضرار لحقت بمنازلهم خلال مواجهات بين الجيش ورجال قبائل، أواخر العام المنصرم. وهذا التفجير هو الثالث والثلاثين الذي يستهدف أنابيب النفط في اليمن منذ يناير، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد). وتصاعدت وتيرة الاعتداءات والتفجيرات التي تستهدف أبراج الطاقة وأنابيب النفط في اليمن منذ تنحي الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، العام الماضي، تحت ضغط احتجاجات شعبية استمرت طيلة عام 2011. وأكدت دول الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، على لسان رئيسة بعثتها الدبلوماسية في صنعاء، بيتينا موشايت، استمرارها في دعم اليمن، الذي يمر بمرحلة انتقالية، منذ قرابة عامين، بموجب خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية. وأشادت موشايت، لدى لقائها الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بعملية انتقال السلطة في اليمن، واعتبرتها “تجربة رائدة وفريدة في المنطقة تستحق الدعم”. من جانبه، قال هادي إن بلاده تتطلع إلى “مزيد من التعاون والشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ اليمن”، مشيداً بجهود دول الاتحاد في دعم برامج التنمية في اليمن وتقديم الخبرات في برامج إعادة هيكلة وزارة الداخلية. هادي يرفض استقالة الإرياني من حزب صالح صنعاء (الاتحاد) - رفض الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، استقالة الدكتور عبدالكريم الإرياني من منصبه الرفيع في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، منذ تأسيسه في أغسطس 1982. ويتولى هادي منصب النائب الأول والأمين العام لحزب «المؤتمر»، الذي يمتلك نصف حقائب الحكومة الانتقالية ويهيمن على غالبية مقاعد البرلمان اليمني.وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس الجمعة، أن الرئيس هادي استقبل، مساء الخميس، الدكتور الإرياني لبحث استقالة الأخير، وهو النائب الثاني لرئيس حزب «المؤتمر»، من «جميع هيئات» الحزب. وكان الإرياني عزا استقالته، في رسالة وجهها للرئيس هادي ونشرتها بعض وسائل الإعلام اليمنية، إلى ارتكابه «خطأ فاحا» بإقراره - بصفته ممثل حزب «المؤتمر» في لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني الشامل – مشروع قانون العزل السياسي الذي يستهدف خصوصا الرئيس السابق كونه المعني من قانون الحصانة التي أقرها البرلمان أواخر يناير 2012.وقال الإرياني، وهو سياسي يمني مخضرم تولى رئاسة الحكومة وتقلد حقائب وزارية سيادية إبان عهد الرئيس السابق الذي دام قرابة 34 عاما: «نظرا إلى أن اللجنة العامة (لحزب المؤتمر) قد عارضت هذا النص بشدة، وهو يمكن أن يؤدي إلى انقسام المؤتمر, لذلك فإنني أقدم استقالتي من جميع هيئات المؤتمر الشعبي العام وأتخلى عن تمثيل المؤتمر الشعبي في مؤتمر الحوار الوطني». وأفادت وكالة «سبأ»، بأن الرئيس عبدربه منصور هادي» قبل اعتذار الدكتور الإرياني حول ما جرى في لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ورفض الاستقالة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©