أبوظبي (الاتحاد) - تحت شعار «خطاك الشر يا بو سلطان» أسدل الستار مساء أمس على منافسات الجولة الثانية من سباق الإمارات للدراجات المائية، والذي أقيم على كاسر الأمواج في أبوظبي وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء تنافسية رائعة للفئات الست للسباق.
وجاءت منصة فئة «جالس مبتدئين» كويتية خالصة، بعد أن أحرز عبد الرحمن غازي العمر المركز الأول، وحقق عبدالله خالد التركيت المركز الثاني، وحل ثالثاً حمد محمد الدلالي، لتتشابك النقاط بذلك في الترتيب العام لهذه الفئة، بعد أن وصل كل من عبد الرحمن، وعبد الله للنقطة رقم 113 في الصدارة للموسم.
وفي فئة «واقف محدود إكسبرت»، حل في المركز الأول الإماراتي جابر محمد المعصم، وجاء ثانياً الكويتي عبد العزيز العمر، وثالثاً القطري وليد محمود الشرشني، ليصل المعصم بذلك للعلامة الكاملة في هذه الفئة والنقطة رقم 120 في الترتيب العام، وفي فئة «جالس ستوك»، حل في المركز الأول الكويتي محمد جاسم الباز، وحل ثانياً العماني خميس الحوسني، وثالثا الألماني راينر ادنر، ليصل الباز إلى النقطة 120 في الترتيب العام، ويلاحقه الحوسني بـ 106 نقاط.
وفي فئة «واقف محترفين»، حلق بالمركز الأول الفرنسي كامونت لودوفيك، وجاء ثانياً الإماراتي سيف محمد المعصم، وثالثا الإيطالي مارتا سورينتينو، وكان أبرز المستفيدين هو لودوفيك والذي قفز في الترتيب العام من المركز الرابع في الترتيب العام إلى الصدارة برصيد 103 نقاط، مستفيدا من عدم مشاركة صاحب الصدارة سابقا الإماراتي المر بن حـريـز.
وكانت الإثارة مع فئة الحركات الاستعراضية، والتي أبهرت الحضور، وانتزعت آهات الإعجاب، ليحقق صاحب أفضل حركات في النهاية الإماراتي راشد علي الملا المركز الأول، ويحـل ثانيـا القطري سلطان جبر الكواري، وثالثا الإماراتي محمد سيف المري.
وكان الختام مع فئة «جالس محترفين»، والتي حقق خلالها المركز الأول القطري وليد الشرشني، وحل ثانياً الكويتي يوسف العبد الرزاق، وثالثاً الإماراتي خليفة بالسلاح، وهو ما جدد الاشتباك في الصدارة أيضا في هذه الفئة بين الشرشني ويوسف برصيد 113 نقطة لكل منها.
وفي الختام، قام بتكريم الفائزين سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وناصر الظاهري مشرف عام السباق، ومحمد الهاملي مساعد مشرف عام السباق.
من جهته، رفع أحمد الرميثي عضو مجلس إدارة النادي أسمى آيات التهنئة والعرفان إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، داعياً الله عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية.
كما أشاد الرميثي بالدور المهم، والمتابعة الدائمة لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس النادي، لمنافسات السباقات البحرية والاهتمام الكبير الذي يوجهه سموه من أجل إنجاح وتطوير الأنشطة البحرية في العاصمة أبوظبي، مؤكدا أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في تشجيع المتسابقين، وجذبهم للمشاركة في البطولات البحرية المختلفة بما فيها الدراجات المائية.
وأكد الرميثي أن سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان حريص كل الحرص على تطوير رياضة البحر وسباقات الزوارق والدراجات بأنواعها، وهو الأمر الذي استثمره أبطال الإمارات لاحقا، حيث كانت سباقات أبوظبي هي الطريق من أجل المشاركات الخارجية وتحقيق الألقاب والإنجازات على المستوى العالمي بعدها، معتبرا أن الفضل بعد الله سبحانه يعود إلى سموه في كل ما يحققه أبطالنا حاليا على المستوى العالمي من ألقاب ومراكز متقدمة.
منافسة قوية
ومن جانبه، قال سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية: إقامة السباق تحت شعار «خطاك الشر يا بو سلطان» هو أقل ما نقوم به تجاه الوالد الشيخ خليفة بن زايد، ومهما قدمنا أو فعلنا، فإننا لن نفي والدنا حقه علينا أبداً.
وقدم الرميثي التهنئة للمتسابقين الفائزين في مختلف فئات السباق، وأشار الرميثي إلى أن السباق كان قوياً ومثيراً في مختلف فئاته وشهد منافسة حقيقية في الدورات الأخيرة لكل فئة مما أعطى إثارة أكبر للسباق، وأكد أن العائد الحقيقي في السباق كانت المشاركة الممتزجة ما بين متسابقي الإمارات والمتسابقين من دول الخليج العربي ومن العالم أيضا حيث قال: حققنا نجاحا آخر من خلال منافسات سباق الإمارات للدراجات المائية، وذلك بمنح الفرصة لمتسابقين من جنسيات عديدة للاحتكاك مع بعضهم البعض، والاستفادة من ذلك بأن تزيد حصيلة الخبرة لدى المتسابق، وأخص بالذكر متسابقي الإمارات، حيث إن هناك الكثير من الشباب حديثي المشاركة ومن يجب أن يزيد مستوى الخبرة والفنيات لديهم، ولذلك فإننا نؤكد أن الفائدة قد كانت غير محدودة لأبنائنا من خلال مختلف فئات السباق.
الظاهري: تثبيت المسار بطلب المتسابقين
أبوظبي (الاتحاد)- وجه ناصر الظاهري مشرف عام السباق الشكر للجهات المشاركة في تنظيم الحدث من على البر، والتي قدمت خدمات كبيرة من أجل إنجاح السباق وهي: جهاز أبوظبي لحماية المنشآت، الإسعاف الوطني ونادي أبوظبي للشراع واليخوت.
وعن تغيير المسار في اللحظات الأخيرة، أكد الظاهري أن التوجه في البداية كان لوضع مسار مختلف عن الجولة الماضية، ولكن مطالبة المتسابقين بأن يكون المسار هو نفسه دفع اللجنة للإبقاء على المسار، وقال: نهتم كثيرا وبالدرجة الأولى أن تكون كافة تفاصيل السباق مريحة للمتسابقين، وأن نوفر البيئة الأفضل من أجلهم، ولذلك فقد كان لمشورتهم بأن يستمر نفس المسار هو قرار لنا بأن لا يتم تغييره.
وقال الظاهري: نجح السباق فنيا وبشكل كبير من خلال المسار الحالي، وبالطبع فإن فكرة تغييره واردة في السباق القادم، لا سيما وأننا نتطلع دوما لما هو أفضل لمصلحة المتسابقين والمنافسة بشكل عام.
عدد اليوم
