الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خالد القاسمي جاهز لتحدي «حصي» رالي قبرص

خالد القاسمي جاهز لتحدي «حصي» رالي قبرص
11 أكتوبر 2013 22:47
نيقوسيا (الاتحاد) - بدأ أمس الشيخ خالد القاسمي خوض التحدي الجديد في رالي قبرص «الجولة قبل الأخيرة لبطولة الشرق الأوسط للراليات» الذي خضع للعديد من التغييرات والتحسينات طوال الأعوام الـ 43 الماضية، ويخوض الشيخ خالد القاسمي الجولة إلى جانب ملاحه البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، واصطف الشيخ خالد القاسمي إلى جانب 26 سيارة أخرى لخوض فعاليات مرحلة المشاهدين الخاصة الأولى، والتي تقطع مسافة 2.2 كم وسط العاصمة القبرصية نيقوسيا، والتي تبعت جولة استعراضية خاصة قام بها السائقون بالقرب من متحف نيقوسيا. وتبدأ المعركة الحقيقية اليوم بالرغم من انطلاق السيارات على مسار مختلف تماماً، والذي تم تصميمه في الأسبوع الأخير بعد الحصول على موافقة الهيئات، وذلك لحماية السائقين من النيران المشتعلة في الغابة، والتي أجبرت المنظمين على التخلي عن المسارات المصممة مسبقاً على جبال ترودوس. وقال الشيخ خالد القاسمي: «كل مرحلة لها طبيعتها وتضاريسها وهناك الكثير من الاختلافات بينها، هناك الكثير من الحصى والمطبات الرملية، مناطق فيها متعرجة للغاية، بعضها فيه حجارة وبعضها الآخر إسفلتي». وأضاف: «المشكلة هي أنه لا يمكنك تجهيز السيارة لتكون متوافقة 100% مع كافة الظروف والتضاريس، لذا عليك أن تصل لحل وسط يساعدك في جميع المراحل، وهذا أمر غاية في الصعوبة، ثم عليك التأقلم كسائق مع مختلف التضاريس بل والتغلب على الآخرين، أتمنى من الله التوفيق». وفي الوقت الذي تعتبر فيه المعرفة بالطرقات المحلية ميزة كبيرة بالنسبة للسائقين الـ 14 القبرصيين المشاركين في الرالي، على رأسهم الرابع في الترتيب العام تشارالامبوس تيمبوثيو، إلا أن الخطر الأكبر على الشيخ خالد القاسمي بسيارته أبوظبي ستروين الاقليمية للراليات سيتشكل من السائقين العرب. وكان متصدر البطولة والمدافع عن اللقب القطري ناصر العطية، أول المنطلقين في الفعالية متقدماً الشيخ خالد القاسمي، وسائقين قطريين، مسفر المري وعبدالعزيز الكواري، بالإضافة إلى السعودي يزيد الراجحي، في المجموعة التالية، والذين يقودون جميعهم سيارات من نوع فورد فيستا. وساعياً خلف تحقيق نتيجة متقدمة في قبرص لتعزيز مكانة فريق أبوظبي للسباقات قبل السباق الختامي للبطولة في دبي الشهر المقبل، لم يواجه الشيخ خالد القاسمي ظروفاً وتضاريس متغيرة كهذه في أي من بطولات الشرق الأوسط أو البطولات العالمية. وتشكل ما نسبته 66% من مسافة الرالي البالغة 239.98 كم مساراً حصوياً، في حين تقام 34% الباقية على مسارات إسفلتية، إلا أن الانتقال من تضاريس معينة لأخرى سيضع السائقين تحت ضغوطات كبيرة وفي العديد من الأحيان يتسبب بانفجار العجلات. وإذا ما تمكن من التأقلم بشكل جيد بسيارته أبوظبي الستروين، سيحاول الشيخ خالد القاسمي جاهداً للانضمام لقائمة أبرز الفائزين برالي قبرص، والتي تضم بطل العالم الأسبق سيبستيان لوب، ماركوس جرونهولم، كولين ماكراي، كارلوس ساينز، وبيتر سولبيرج، وكانوا من بين مجموعة النجوم الذين خاضوا السباق حينما كان إحدى جولات بطولة العالم للراليات، في الفترة ما بين 2000 - 2006، و2009، على الرغم من أن الرالي حظي بسمعة قوية في قهر السيارات في بداية سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يتوقف لسنتين عامي 1974 و1975. وكان أفضل أداء للشيخ خالد القاسمي في قبرص تحقيقه المركز الثاني عام 2004، العام الذي شهد فوزه بلقب بطولة الشرق الاوسط للراليات، ولا شك أن الشيخ خالد القاسمي يرغب وبقوة لتحقيق نتيجة مماثلة أو أفضل بسيارته أبوظبي الستروين لتعزيز ترتيبه في المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين في البطولة، قبل أن يتوجه وباقي السائقين إلى دبي حيث تقام الجولة الختامية والأخيرة الشهر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©