الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» : الحوار الاستراتيجي يؤكد قوة العلاقات الخليجية الأميركية

3 أكتوبر 2012
أبوظبي(وام)- أكدت نشرة “ أخبار الساعة”، التي يصدرها “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، أهمية الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية في تعزيز التفاهم والتعاون الثنائي بينهما. وتحت عنوان “ الحوار الاستراتيجي الخليجي الأميركي “ قالت إن الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة “ الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الـ 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مؤخرا انطوى على أهمية كبيرة ليس لأنه تزامن مع تطورات إقليمية ودولية متسارعة ومعقدة تحتاج إلى التعاون والتنسيق على المستويين الإقليمي والدولي للتعامل معها فقط وإنما لأنه يعكس حرص الجانبين على التفاهم المشترك حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية وبالشكل الذي يعزز مسيرة العلاقات بينهما أيضا. وأوضحت النشرة أن “منتدى التعاون الاستراتيجي” الذي تم تأسيسه في مارس الماضي بين الولايات المتحدة و” مجلس التعاون لدول الخليج العربية “ بات يمثل آلية فعالة لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من ناحية وتعزيز التعاون الثنائي بينهما من ناحية ثانية وهذا ما عبر عنه بوضوح البيان الذي صدر في ختام أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى حيث كشف عن توافق وتفاهم واضحين بين الجانبين إزاء مجمل قضايا المنطقة ناهيك عن تأكيده التزام الجانبين تعزيز التعاون السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي بينهما في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة بهدف الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط.وأكدت أن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة و”مجلس التعاون لدول الخليج العربية “ يمثل أهمية مشتركة فالولايات المتحدة تدرك مدى فاعلية “مجلس التعاون” باعتباره من أهم المنظمات الإقليمية الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط نظرا لما يقوم به من أدوار بناءة إزاء كثير من قضايا المنطقة ولما يمتلكه من رؤى واضحة وإيجابية لهذه القضايا ولذا تحرص على الحوار والتنسيق والتعاون معه في تعاملها مع ملفات المنطقة ومشكلاتها وأزماتها. وأضافت أن “ مجلس التعاون” يرى في الحوار مع الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى إحدى الآليات المهمة لتطوير علاقاته بهذه القوى من ناحية وتأكيد حضوره في الساحتين الإقليمية والدولية من ناحية ثانية خاصة أن “مجلس التعاون” يسعى إلى توظيف حواره مع هذه القوى ليس في التعبير عن الموقف الخليجي العام إزاء مختلف القضايا فقط وإنما في مساندة القضايا العربية والإسلامية على الساحة الدولية أيضا ما كان له الأثر الإيجابي في تصحيح العديد من المفاهيم والصور السلبية السائدة عن العالم العربي وقضاياه ومن ذلك تأكيد دول المجلس لرفض الإساءة إلى الأديان ورموزها كافة والتصدي لمحاولات ربط التطرف والإرهاب بالإسلام أو أي ديانة أخرى وكذلك في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والعمل على إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية. وقالت “ أخبار الساعة “ في ختام مقالها الافتتاحي إن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة و”مجلس التعاون لدول الخليج العربية” وما ينطوي عليه من تفاهم مشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية وما يسفر عنه من توصيات بشأن تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة أمر، يؤكد مدى قوة العلاقات بين الجانبين وأنها تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©