السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

6?97 مليار درهم حجم فرص الاستثمار في قطاع التعليم الخاص

3 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد) - أعلن رالف تابيرير ورئيس مؤتمر الاستثمار في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2012، أن حجم الاستثمار في قطاع التعليم الخاص في الإمارات العربية المتحدة بلغ حوالي 6?97 مليار درهم، أي 1?9 مليار دولار أميركي لتتفوق على الصين التي بلغ فيها حجم الاستثمار 1?8 مليار دولار أميركي، معتبراً أن الإمارات العربية المتحدة تمثل إحدى أكثر الأسواق الفعالة والمثمرة في العالم من خلال فرص الاستثمار المميزة في قطاع التعليم. جاء ذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر في دبي في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر. ويسعى المؤتمر إلى دفع عجلة النمو وتأسيس الشراكات في قطاع التعليم الخاص في المنطقة. كما سيسلط الضوء على الفرص المهمة للعاملين والمستثمرين والممولين في قطاع التعليم المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف: “لقد أظهر المستثمرون دوماً اهتمامهم في دولة الإمارات، ومع تزايد أعداد الوافدين في المنطقة، لا يمكن أن يتعرض قطاع التعليم الخاص لحالة الركود أبداً”. وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس الإدارة ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية التي تعد شريكاً استراتيجياً في الحدث: “إن التعليم الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستعد لاستقبال الاستثمارات المتزايدة، كما أن أعداد الشباب الكبيرة وتأثير الربيع العربي يحفزان القسم الأكبر من هذا النمو”. ولفت إلى أن القطاع الخاص يستجيب بسرعة إلى ظروف الانتعاش والانكماش في دورات الأعمال الاعتيادية، ويقدم عوائد ثابتة للمستثمرين من أجل ضمان تعليم عالي الجودة للطلاب. وكما هي الحال مع أي قرار مهم يتعلق بالاستثمار، فإن تقليل المخاطر أمر في غاية الأهمية ويستحسن اختيار المواقع المنظمة بشكل جيد”. وأشار إلى أن الحاجة إلى الاستثمار في الإمارات أمر مؤكد لدرجة دفعت بمدرسة ميلفيلد البريطانية والمعروفة عالمياً إلى استكشاف فرص التوسع وإنشاء فرع لها في دبي. وقال ديفيد ويليامسون رئيس لجنة الحرم الجامعي الدولية لمدرسة ميلفيلد: “هناك حاجة كبيرة إلى أنظمة تعليمية ذات جودة استثنائية في الإمارات، حيث تقوم مدرسة ميلفيلد بالبحث عن فرص تأسيس فرع لها في الإمارات بالشراكة مع برنامج “سي إي آر تي” (CERT)”. وسيناقش ويليامسون في المؤتمر ما يمكن أن تقدمه المدارس البريطانية المستقلة وسبب إنشاء فروع لها في الخارج. كما سيوضح رئيس مدرسة ميلفيلد، كريغ كونسيدين ما يمكن أن تمنحه المدرسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويشمل هذا الحدث العروض التقديمية من قبل المتحدثين دينو فاركي من مجلس نظم إدارة التربية العالمية، وإدوارد هوبارت السفير البريطاني في دبي، وديميترس تسيتسيراغوس من مؤسسة التمويل الدولية، وجينس يحيى زيميرمان من نيو سيلك روت جروث كابيتال، وفهيم مسقطوالة من أبراج كابيتال، والدكتور أيوب كاظم من مدينة دبي الأكاديمية العالمية. ويرعى هذا الحدث شركة ارنست آند يونغ، ومجلس نظم إدارة التربية العالمية، وشركة كلايد آند كو، ومجموعة ثومبي. كما سيستضيف مؤتمر الاستثمار في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورشة عمل في 10 أكتوبر بمشاركة جريغ بينوير، الشريك الأول في بينوير وبراساد، وسعد أبو شقرة، رئيس مدرسة بوابة المعرفة العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©