توج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' منتخب الإمارات بطلا للدورة الثامنة عشرة لكأس الخليج العربي لكرة القدم بعد فوزه على نظيره العماني بهدف للاشيء في المباراة النهائية التي شهدها إلى جانب سموه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من سمو الشيوخ بمدينة زايد الرياضية مساء أمس·
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن سعادته باستضافة دولة الإمارات هذه التظاهرة الخليجية الرياضية المتميزة التي تجمع أبناء الخليج والمنطقة على المحبة والتآخي والتنافس الرياضي الشريف· وأكد سموه على أهمية استثمار مثل هذه البطولات الرياضية في تغذية شباب المستقبل على حب الوطن والإخلاص والتفاني في العطاء، وقال سموه: إن دولة الإمارات ستظل دائما في كافة المحافل والفعاليات سواء الرياضية أوغيرها حريصة على أن تكون ملتقى للمحبة والتعارف بين شباب دول المنطقة والعالم، منوها بدور شباب المستقبل في تحمل المسؤولية والبناء ومواصلة مسيرة الخير والعطاء للآباء والأجداد·
وتلقى صاحب السمو رئيس الدولة اتصالين هاتفيين من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة هنآه خلالهما بفوز منتخب الإمارات ببطولة خليجي ·18 ويستقبل صاحب السمو رئيس الدولة بقصر سموه اليوم أعضاء المنتخب الوطني الفائز ببطولة خليجي 18 والجهاز الفني والإداري·
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قد عقد بعد ظهر أمس جلسة مباحثات بقصر المشرف مع أخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة، جرى خلالها استعراض السبل الكفيلة بتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والتي من شأنها أن تعمل على فتح آفاق جديدة من العلاقات بخلق مشروعات وفرص استثمارية تعود بالمنفعة والفائدة على الشعبين الشقيقين·
وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة وأخوه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية خصوصا التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مؤكدين دعمهما لكافة الجهود الدولية المبذولة من أجل التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف ومن شأنها أن تحيي عملية السلام في المنطقة وتعيدها إلى مسارها الصحيح·
(وام)
عدد اليوم
