الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كينيا تتوعد خاطفي الأجانب داخل الصومال

16 أكتوبر 2011 09:27
عواصم (وكالات) - أكدت كينيا أمس، أن جيشها سيلاحق على الطرف الآخر من الحدود، منفذي عمليات خطف غربيين نقلوا مخطوفيهم إلى الصومال بعد أسرهم شمال شرق كينيا، معلنة أيضاً إغلاق حدودها مع الصومال، وعزمها على إعادة النظر في استقبال لاجئين صوماليين. وقال وزير الأمن الداخلي الكيني جورج سيتوتي في تصريح صحفي “سلامة أراضينا مهددة بأخطار إرهابية كبيرة. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”. وأضاف “ذلك يعني أننا سنطارد الأعداء من الآن فصاعداً (الإسلاميين الصوماليين في حركة الشباب)، أينما كانوا..حتى في بلادهم”. وقد خطف مسلحون في معسكر داداب أكبر مجمع لمخيمات اللاجئين في العالم، شرق كينيا موظفي إغاثة اسبانيين، ونقلوا المخطوفين إلى الصومال. وبعملية الخطف هذه يرتفع إلى 4 عدد الأوروبيين المحتجزين رهائن خلال أقل من شهر. ونسبت الشرطة الكينية عملية خطف العاملين الأسبانيين في المجال الإنساني إلى متمردي “حركة الشباب” الإسلامية التي تؤكد ولاءها لـ”القاعدة” رغم عدم تبني أي جهة للعملية. ولا تزال القوات الكينية تبحث عنهم. وكانت بريطانية وفرنسية خطفتا في ارخبيل لامو السياحي الذي يبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود الصومالية. ونقل الخاطفون هاتين المرأتين الى الصومال. واستطرد وزير الدفاع يوسف محمد حاجي الذي كان إلى جانب سيتوتي “إن هاجمكم عدو لكم الحق بملاحقته هذا العدو حتى المكان الذي تجدونه فيه”. وأضاف “سنصدهم بعيداً عن حدودنا”. وأكد وزير الأمن أيضا أن الحدود مع الصومال قد أغلقت، وهو تدبير يتعذر تطبيقه في الواقع نظراً إلى صعوبة ضبط الحدود. وقال “أغلقنا الحدود مع الصومال ونعتذر عن ذلك”. وأوضح أن القوات الأمنية تدرس حالة جميع اللاجئين الذين يدخلون إلى كينيا أو الموجودين فيها، مؤكداً أنهم ليسوا جميعهم لاجئين حقيقيين. واستطرد الوزير الكيني ان “هذا التدفق للاجئين من الصومال يعرض بلادنا للخطر. لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي”، مضيفاً “سنجري فرزا معمقا للاجئين”. وفي تطور آخر، سيرت الحملة السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أمس، أولى بواخر الجسر البحري المحملة بالمواد الإغاثية المتنوعة والبالغ زنتها 3920 طناً من ميناء جدة إلى العاصمة مقديشو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©