الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً برصاص قوات الأمن في دمشق وحمص ودير الزور

12 قتيلاً برصاص قوات الأمن في دمشق وحمص ودير الزور
16 أكتوبر 2011 16:21
دمشق (وكالات) - سقط 12 قتيلاً برصاص قوات الامن السورية امس، بينهم 6 في اطلاق نار على جنازة طفل في دمشق، و5 في حمص، وواحد في دير الزور. بينما اعتقل 31 شخصاً خلال حملة مداهمات امنية واسعة في ريف ادلب. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان بين الضحايا الـ12 امس الناشط في المرصد بمدينة دير الزور زياد رفيق العبيدي الذي قتل برصاص اجهزة الامن خلال ملاحقته في حي الجبيلة، لافتا الى ان العبيدي "42 عاماً"، كان من ابرز نشطاء الثورة السورية، وكان توارى عن الانظار منذ اغسطس الفائت بعد دخول القوات العسكرية الى دير الزور. واضاف المرصد "ان حي النازحين في حمص شهد اطلاق رصاص من جانب قوات الامن استهدف كل مداخله مما أدى الى مقتل شاب كان متوجها الى عمله". وأفاد المرصد بأن شابين قتلا أيضاً بعد الظهر في حمص برصاص قوات الأمن. كما قتل ثالث في تلبيسة يبلغ من العمر 18 عاماً. بينما شارك الآلاف في تشييع شاب يبلغ من العمر 17 عاماً في بلدة عندان في ريف حلب. وقال "ان قوات الجيش نشرت حواجز عسكرية جديدة في حي باب السباع، وفصلت الحي عن حي الخضر المجاور له في حمص، واشار الى ان قوات الأمن اقتحمت منذ ساعات الصباح الاولى حي كرم الزيتون بالمدرعات ورافق ذلك إطلاق نار كثيف اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى". واوضح المرصد ان ليلة الجمعة شهدت اقتحاماً مكثفاً لعدد من الاحياء التي شهدت تظاهرات حاشدة، ومنها أحياء الخالدية والبياضة وبابا عمرو والانشاءات. بينما اكدت لجان التنسيق المحلية حصول إطلاق نار كثيف من مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة في شارع الوادي في حمص، لافتة الى انه ترافق مع دخول عربات مدرعة إلى حي باب السباع وحي الخضر والمريجة. وفي دمشق، اوضح المرصد "ان شابين قتلا إثر إطلاق قوات الأمن النار على جنازة الطفل ابراهيم الشيبان التي شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص بينهم نساء وأطفال"، واضاف "ان خمسة جرحى من المشيعين سقطوا ايضا". وقال شهود عيان "إن القوات السورية فتحت النيران على مشيعي الجنازة بعد ترديد هتافات (الشعب يريد اعدام الرئيس) و(أحرار رغم عنك بشار)". واوضح احد هؤلاء لـ"رويترز" من حي الميدان "ان بعض المشيعين بدأوا يرشقون قوات الأمن بالحجارة والتي ردت باطلاق الذخيرة الحية". وفي ريف درعا "جنوب"، لفتت لجان التنسيق المحلية الى ان أكثر من 15 ألف شخص شاركوا في تشييع الشهداء في داعل رغم الانتشار الأمني والعسكري الكثيف. وكان مدير المرصد رامي عبدالرحمن اكد ان 12 شخصا قتلوا الجمعة بينهم سبعة في داعل". من جهة ثانية، ذكر المرصد ان اجهزة الامن السورية نفذت امس حملة مداهمات وتمشيط واعتقالات في بلدة كفرنبل والاحراش المجاورة لها في محاظة ادلب بحثا عن عنصر مخابرات يعتقد انه فر من الخدمة. واشار المرصد الى ان هذه الحملة اسفرت عن اعتقال 31 شخصاً، وترافقت مع ضرب المعتقلين والتنكيل بهم. اما رسميا، فنقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله "إن مجموعة مسلحة هاجمت حاجزا للجيش في انخل بمحافظة درعا وقامت بإلقاء قنبلتين انفجرت إحداهما فقط مما اسفر عن مقتل جندي"، واضاف "ان عناصر الحاجز ردوا على المهاجمين وقتلوا اثنين منهم". واشار المصدر الى اصابة عدد من السوريين بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها "مجموعات مسلحة" بجانب الطريق الواصل بين مسجد أبو بكر والجامع العمري في درعا. وأوضح أن العبوة زرعت جنوب الجامع بحدود 200 متر وبعدها بخمسين مترا زرعت عبوة أخرى، لافتا إلى أن وحدة الهندسة التي توجهت إلى المكان تمكنت من تفكيك العبوة الثانية وتأمينها قبل أن تنفجر. الى ذلك، حذر السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد من تدهور الوضع في سوريا، فيما تتواصل أعمال العنف بلا هوادة. وقال خلال ندوة حول سوريا بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "لدي قلق كبير عندما يقول الناس إن حربا أهلية طائفية لن تحدث هنا، فهذا يذكرني بما حدث في العراق عام 2004". غير أنه لفت إلى أن الحرب الأهلية ليست حتمية بالضرورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©