«اتحاد الكتاب» و «الإمارات للدراسات» يشاركان بفعالية في معرض القاهرة للكتاب

أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية أمس عن مشاركتهما في الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي سينطلق السبت المقبل. وأوضح بيان صحفي صادر عن اتحاد الكتاب أن الاتحاد قد أعد لهذه المناسبة قائمة غنية من الإصدارات أريد لها أن تساعد في صقل صورة الإبداع الإماراتي، والتعريف به عربياً ودولياً، حيث سيتم عرض ما يزيد على 185 عنواناً تمثل مختلف الفنون الأدبية والفكرية من إصدارات الاتحاد، فضلاً عن الدوريات. وقال حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة إن اتحاد الكتاب حريص على الدوام على أن يكون له حضور في مثل هذه المحافل، نظراً لما يتيحه ذلك من فرصة أمام المنجز الإبداعي الإماراتي كي يحظى بالانتشار الذي يستحقه، لا سيما بعد أن وصل في السنوات الأخيرة إلى مستويات متقدمة من حيث النضج والعمق واتساع الرؤية. وأضاف الصايغ أن الأدب الإماراتي فرض نفسه على الساحة العربية، وأضحى محط اهتمام الباحثين والنقاد والدارسين، مما يلقي على الاتحاد وسواه من المؤسسات الثقافية الإماراتية المعنية مسؤوليات متعددة، منها استغلال جميع الفرص الممكنة للتواصل مع القارئ العربي الشغوف بالتعرف إلى هذه التجربة. وفيما يخص نوعية الإصدارات التي ينوي الاتحاد المشاركة بها ذكر الصايغ أن القائمة تتضمن عدداً كبيراً من الكتب التي أصدرها الاتحاد منذ سنوات تأسيسه الأولى في مختلف فنون الإبداع الأدبي، إضافة إلى الدوريات وهي “شؤون أدبية” و”دراسات” و”بيت السرد. وقد أولى الاتحاد اهتماماً خاصاً بالإصدارات الحديثة، من منطلق أنها تمثل مرحلة النضج التي نريد للقارئ العربي أن يتعرف إليها، ويلم بخصائصها وسماتها. من جانبه يشارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في المعرض بعرض إصدارات المركز التي يبلغ عددها 730 عنواناً، وتشتمل هذه الإصدارات على كتب أصيلة ومترجمة لمؤلفين متخصصين يحظون بشهرة عربية وعالمية، ومن الإصدارات الحديثة التي ستعرض كتاب “أزمة المياه في العالم.. وجوه إخفاق إدارة الموارد” وكتاب “الحرب عن بعد.. دور التكنولوجيا في الحرب” الذي يتناول عصراً على عتبات تحول هائل في التقنية العسكرية. وستكون له تأثيراته ليس فقط على كيفية خوض الحروب، بل كذلك على السياسة والاقتصاد والقوانين والأخلاقيات التي تحيط بالحرب نفسها. كما تشتمل إصدارات المركز على دراسات علمية محكَّمة باللغتين العربية والإنجليزية تتناول بالبحث والتحليل عدداً من القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربية بصفة خاصة، والقضايا المتعلقة بالعالم العربي، وأهم المستجدات الإقليمية والعالمية بصفة عامة. وأوضح بيان صحفي صادر عن المركز، بأنه من المتوقع أن تلقى هذه الإصدارات اهتماماً واسعاً لدى القراء والمثقفين والمفكرين والباحثين المتخصصين في جمهورية مصر العربية؛ إذ أن لإصدارات المركز حضوراً متميزاً على المستويات المحلية والعربية والدولية. يشار إلى أن اتحاد الكتاب ومركز الدراسات يشاركان في فعاليات هذا المعرض، إلى جانب مؤسسات ومراكز ثقافية عديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال الجناح المشترك الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.