دبي (وام) - أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي أمس أهمية الدور الحيوي والمهم للقطاع العقاري في إنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات.
جاء ذلك عقب افتتاح سموه فعاليات “سيتي سكيب جلوبال” في دورتها الحادية عشرة بمركز دبي التجاري العالمي.
وأعرب سموه عن ارتياحه للمشاركه البارزة من قبل الشركات والجهات الوطنية في هذا المعرض الذي يبرز مدى التطور العمراني والمشاريع الخاصة بالاستثمارات السياحية والترفيهية والرياضية.
وقام سموه عقب قص الشريط التقليدي بجولة داخل ردهات وأروقة المعرض، الذي يعتبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد العارضين وحجم المشاريع العقارية التي تعرض فيه كمنصة سنوية متخصصة في الترويج لمشاريع التطوير العقارية وأهمها المدن السكنية والمرافق السياحية والمنتجعات والفنادق والحدائق وغيرها.
وتوقف سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم في بداية جولته عند جناح شركة “بروة العقارية” القطرية واطلع سموه على مشاريعها التنموية والتطويرية التي تنفذها في دولة قطر وعلى رأسها مشروع مدينة “بروة” المتعدد الاستخدامات. وتوقف سموه عند جناح شركة “ديار” الإماراتية المتخصصة في تنفيذ المشاريع العقارية في الإمارات واطلع سموه على جديدها في هذا المضمار.
ثم زار سموه جناح شركة “مراس العقارية” واستمع من رئيسها المهندس عبدالله الحباي إلى خطط الشركة المستقبلية ومشاريعها القائمة والتي تعد من المشاريع العقارية الفخمة في إمارة دبي ومن بين هذه المشاريع مشروع “بولجري” السكني السياحي العملاق الذي يقع على طريق جميرا ويلقى اقبالا كبيرا من قبل المستثمرين المحليين والأجانب وحسب الشرح الذي قدمه الحباي فإن المشروع يضم أكثر من ألفي فيلا سكنية فخمة ووحدات سكنية وفنادق ومرافق خدمية وترفيهية أهمها مراسي اليخوت.
كما اطلع سمو نائب حاكم دبي على “مشروع الشاطئ” الواقع على ضفاف الخليج العربي جهة الممشى في منطقة جميرا ويضم مئات الفلل والشقق السكنية والمرافق الخدمية والسياحية بمواصفات عالمية.
وتعرف سموه خلال جولته على مشاريع عقارية واعدة خاصة بشركة دبي العقارية وأهمها مشروع مدن ومشروع الفيلا وأخرى تعود لشركة إعمار العقارية وأهمها مشروع العنوان. وتوقف سموه عند منصة العرض الضخمة لشركة نخيل حيث اطلع من رئيس مجلس إدارتها علي راشد لوتاه على جديدها من المشاريع التطويرية الاستثمارية ومن بينها مشروع الفرجان ومشروع جزيرة “جميرا” والمشروع المقترح لتطوير مدينة “صبحا” التي تقع في قلب مدينة دبي على بعد كيلو مترات قليلة من برج خليفة الشامخ.
ويقام المشروع مساحة ثمانية ملايين قدم مربعة ويتكون من 2800 فيلا سكنية حديثة وأبراج سكنية ومراكز تسوق ومرافق ترفيهية وخدمية ومدارس وغيرها من متطلبات الحياة العصرية المتكاملة.
كما زار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم منصة العرض الخاصة بشركة “وورلد سنترال” التي تنشئ وتنفذ مطار آل مكتوم العملاق الذي يعد أول مدينة مطارات متكاملة على مستوى العالم.
واطلع سموه من القائمين على المنصة على شرح حول تفاصيل ومكونات المشروع الذي يتم تنفيذه على مراحل الأولى منها أنجزت وهي مدينة الشحن التي تم تشغيلها عام 2010.
ويضم المشروع الحضاري الواعد مبنى المطار الرئيسي ومنطقه صناعه الطيران والمنطقة اللوجستية والمنطقة التجارية ومدينة المعارض والمنطقة السكنية وضاحية الجولف ومنطقة الخدمات الإنسانية وقدرت طاقة مدينه الشحن السنوية بنحو 12 مليون طن فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار نحو 160 مليون راكب سنويا بعد استكمال المراحل كافة.
وشملت جولة سموه كذلك منصات عرض محلية وعربية وأجنبية من بينها “فالكون” وشركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي وميدان التي تنفذ مشاريع تطويرية واعدة ومميزة على صعيد المدن السكنية والرياضية والتجارية والسياحية والترفيهية وغيرها.
واطلع سموه من رئيس مجلس إدارة ميدان سعيد حميد الطاير على أهم المشاريع الواعدة وأبرزها مشروع بناء وتنفيذ برج سكني عملاق على شارع الشيخ زايد في دبي بتكلفة تصل إلى مليار ونصف المليار درهم الذي سيضيف خيارات سكنية وتجارية وترفيهيه للباحثين عن الفخامة والحياة العصرية الحديثة.
كما اطلع سموه في جناح ميدان على المشروع الحضاري السياحي الترفيهي المعروف بـ “حدائق محمد بن راشد” حيث يتم إنجازه على أربع مراحل في منطقة ند الشبا بتكلفة تصل إلى أربعة مليارات ونصف المليار درهم.
وعرج سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم على منصة بلدية دبي، إذ استمع من مديرها العام المهندس حسين ناصر لوتاه إلى شرح تضمن التعريف بالجريدة الإلكترونية الصادرة عن البلدية، ثم مشاريعها في مجال تحقيق المباني الخضراء والاسهام في حماية البيئة من خلال تنفيذ مبادرة المباني الخضراء الخلاقة التي أطلقتها البلدية في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وضمن الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي.
كما تعرف سموه على مكونات ومهام مركز البيئة للمدن العربية ومركزه بلدية دبي ويرأسه مديرها العام حسين لوتاه ويعتبر المركز مؤسسة علمية بحثية تهتم بالمدينة بكافة مجالاتها وقطاعاتها وأغراضها المتصلة بالبيئة الطبيعية والعمرانية والتنمية المستدامة وهو تابع لمنظمة المدن العربية ويختص في تقديم الاستشارات والخدمات البحثية في مجالات البيئة المختلفة لكل المدن العربية.
وتوقف سموه عند أجنحة الجامعة الكندية في دبي وتعرف من رئيس مجلس إدارتها بطي سعيد الكندي على دور وتخصصات كلية الهندسة في الجامعة التي تسهم في الاعمار المحلي من خلال خريجيها المواطنين وغيرهم.
وتعرف إلى بنك الإمارات دبي الوطني ودوره في منح القروض للمستثمرين العقاريين وكذا دائرة الأراضي والأملاك بدبي التي كشفت النقاب عن مشروع مدينه دبي المستدامة لتحقيق اقتصاد أخضر ويغطي المشروع مساحه خمسه ملايين قدم مربعه من الأراضي في دبي.
كما زار سموه أجنحة تركيا وروسيا وغيرها من منصات العرض التي وصل عددها إلى 130 منصة من دولة الإمارات ونحو 15 دولة عربية وأجنبية.
ورحب سموه بالعارضين المشاركين في هذا الحدث السنوي من مختلف دول العالم متمنيا لهم طيب الإقامة والنجاح في الترويج لبلادهم في المنطقة من خلال “سيتي سكيب جلوبال”.
حضر افتتاح المعرض سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وعدد من رؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.
عدد اليوم
