الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تعرض وحدة متنقلة لتدمير «الكيماوي» السوري

واشنطن تعرض وحدة متنقلة لتدمير «الكيماوي» السوري
10 أكتوبر 2013 23:51
عواصم (وكالات) ــ أكد مسؤولون أميركيون لرويترز أمس، أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» تقترح على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الاستعانة بوحدة تدمير متنقلة أميركية الصنع لتدمير المخزونات الكيماوية السامة في سوريا، موضحين أن الوزارة قدمت معلومات عن الوحدة الثلاثاء الماضي، إلى مسؤولين بالمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها والمقرر أن تحدد نوع التقنية التي ستستخدم في خطة تدمير الأسلحة. في وقت واصل المفتشون الدوليون المكلفون الإشراف على عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية أمس، مهمتهم حيث تم رصد موكب لهم يتحرك من مقر إقامتهم بدمشق في مهمة جديدة، وذلك بعد انضمام 12 خبيراً إضافياً إلى البعثة ليرتفع إلى 27 عدد الخبراء المنتشرين في سوريا. في الأثناء، رحبت الخارجية الروسية على لسان المتحدث باسمها ألكسندر لوكاشيفيتش باقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن تشكيل بعثة مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة لتدمير الترسانة بسوريا، معلناً أنه من المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر ليل الخميس، الجمعة، ليصدق على المعايير المتفق عليها للبعثة المشتركة بين المنظمتين، في حين عرضت موسكو على منظمة حظر الأسلحة المحرمة قائمة تضم أسماء 13 مفتشاً روسياً للمشاركة في تدمير الأسلحة الكيماوية. من ناحيته، أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو» أندرس فوج راسموسن عن أمله في أن يعقد مؤتمر «جنيف ــ 2» للتسوية السيساية في سوريا في نوفمبر المقبل، داعياً جميع أطراف النزاع إلى وقف العمليات العسكرية وبدء الحوار والمساعدة في تفكيك مخزون السلاح الكيماوي وفقاً لقرار مجلس الأمن. ومن المقرر أن تتفق دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية على قرار بخصوص نوع التقنية المقرر استخدامها لتدمير الترسانة الكيماوية بحلول 15 نوفمبر المقبل. وسيتوقف نوع التقنية إلى حد كبير على كيفية تخزين الأسلحة الكيماوية في سوريا التي يعتقد أنها تمتلك ألف طن من غازات السارين والخردل وفي.إكس. واقترحت وزارة الدفاع الأميركية على المنظمة وحدة تدمير متنقلة يمكنها تدمير المواد الكيماوية السائبة لكن لا يمكنها تدمير الذخائر المحملة بمواد كيماوية. وذكر مصدر طلب عدم ذكر اسمه أنه جرى الاتصال بعدد من الدول بالفعل للإسهام بفنيين من أجل إجراء تجارب على الوحدة الأميركية التي استكملت مرحلة تجريبية في أغسطس الماضي، بعد عملية تطوير استغرقت عاماً ونصف العام. ولم يكشف المسؤولون عن تفاصيل مالية ولكن تقديرات تشير إلى أن الوحدة ستكلف على الأرجح «مئات الملايين من الدولارات». كما أكد مسؤول بالبنتاجون طلب عدم ذكر اسمه، أن مسؤولًا كبيراً بالوزارة أطلع منظمة حظر الأسلحة على الوحدة الأميركية التي جرى تطويرها في مركز «ايدجوود» الكيماوي البيولوجي التابع للجيش الأميركي. ويقول المركز على موقعه الإلكتروني إنه من الممكن تشغيل الوحدة في غضون 10 أيام من وصولها إلى الموقع. وقال شخص مطلع على الوحدة شريطة عدم ذكر اسمه، «في ضوء الوضع القائم على الأرض في سوريا، هذا هو أفضل الخيارات التي يمكن تطبيقها». ولم يصدر أي تعقيب رسمي من المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مايكل لوهان بخصوص اطلاع المنظمة على الوحدة وقال: إن الموعد النهائي لإعداد الخطة المفصلة الخاصة بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية هو 15 نوفمبر المقبل. ويدير طاقم مؤلف من 15 فرداً الوحدة الأميركية، التي يمكنها تدمير ما يصل إلى 25 طناً مترياً من المواد الكيماوية يومياً في حال تشغيلها على مدار الساعة. وقال لوكاشيفيتش، أمس، إن موسكو أرسلت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قائمة تضم أسماء 13 مفتشاً روسياً للمشاركة في العمل على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©