شيزين (الاتحاد) - يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للسفر إلى هونج كونج صباح بعد غد، لمواجهة منتخب هونج كونج، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015، في الساعة الثامنة مساءً الثلاثاء المقبل «الرابعة عصراً بتوقيت الإمارات».
ويختتم منتخبنا غداً معسكره المقام حالياً في مدينة شيزين الصينية الذي بدأ منذ 30 سبتمبر الماضي، خاض خلاله «الأبيض» تجربتين وديتين أمام لاوس كسبها بثنائية أحمد خليل وعلي مبخوت، وماليزيا بثلاثية مقابل هدف عن طريق أحمد خليل «هدفين» وعلي مبخوت، بالإضافة إلى سلسلة من التدريبات اليومية.
وبالعودة إلى مباراة ماليزيا التي جرت يوم أمس الأول عل ستاد شينزين الدولي، دفع المدير الفني لمنتخبنا بتشكيلة مغايرة تماماً عن التي لعبت المباراة الأولى أمام لاوس، حيث أشرك علي خصيف في حراسة المرمى، وللدفاع محمد أحمد ومهند العنزي وعبدالعزيز هيكل ووليد عباس، وللوسط عامر عبدالرحمن وخميس إسماعيل وحبيب الفردان وعمر عبدالرحمن، وفي المقدمة الثنائي المتألق أحمد خليل وعلي مبخوت.
وجاءت المباراة سريعة منذ بدايتها من قبل لاعبي منتخبنا الوطني الذي ضغطوا على مرمى ماليزيا واستطاعوا تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الرابعة، عن طريق المهاجم أحمد خليل الذي استغل الكرة البينية الذكية من زميله عمر عبدالرحمن، ووضعها في الشباك، ليعطي هذا الهدف راحة بالنسبة للاعبينا الذين فرضوا أسلوبهم على المنافس، الذي كان منكمشاً في ملعبه، معتمداً فقط على الكرات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى علي خصيف، الذي ظل واقفاً يوجه زملاءه اللاعبين.
وتشهد الدقيقة 28 تسجيل الهدف الثاني لمنتخبنا عن طريق علي مبخوت الذي استغل هو الآخر تمريرة المتألق دائماً عمر عبدالرحمن، وانفرد بالمرمى ليضع الكرة من فوق الحارس المتقدم لتعانق الشباك، ولم يكتف لاعبونا بالهدفين وواصلوا تقدمهم للأمام لتسجيل هدف ثالث، وهو ما حدث بالفعل، حين احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لمصلحة منتخبنا بعد عرقلة الدفاع الماليزي للظهير الأيسر لمنتخبنا وليد عباس الذي كان متقدماً للأمام، وينفذ أحمد خليل ضربة الجزاء بكل نجاح مضيفاً الهدف الثالث والثاني له شخصياً في الدقيقة 38، وبعدها بدقيقة استطاع قائد منتخب ماليزيا أن يقلص الفارق لمنتخب بلاده بتسجيله الهدف الأول من تسديدة قوية ومباغته ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول.
ومع مضي الدقائق الأولى للشوط الثاني يجري مدرب منتخبنا أولى تبديلاته بدخول محمد فوزي وخروج عبدالعزيز هيكل ليتبعه بتبديل آخر اضطراري بدخول ماجد حسن بدلاً من عامر عبدالرحمن الذي تعرض للإصابة نتيجة التدخل القوي من المدافع الماليزي عليه من غير كرة، ويحاول المهاجمان أحمد خليل ومبخوت مواصلة تألقهما وتسجيلهما لأهداف أخرى، إلا أن التوفيق لم يحالفهما في ترجمة الفرص التي سنحت لهما إلى أهداف.
وفي محاولة لمنح الفرصة أمام أغلب العناصر ولتهدئة اللعب خاصة مع قيام لاعبي ماليزيا باستخدام الخشونة ضد لاعبينا مما أجبر حكم المباراة لإشهار أكثر من بطاقة صفراء، قام مدرب منتخبنا بإجراء عدد من التبديلات، حيث أشرك حبوش صالح وإسماعيل أحمد وسالم صالح وإسماعيل الحمادي وإسماعيل مطر وعيسى أحمد بدلاً من عمر عبدالرحمن ومهند العنزي وعلي مبخوت وحبيب الفردان وأحمد خليل وخميس إسماعيل على التوالي.
وفي المقابل أجرى مدرب منتخب ماليزيا راجا جوبال هو الآخر العديد من التبديلات خلال الشوط الثاني، ومع كثرة التبديلات انخفض مستوى اللعب قليلاً، حيث واصل لاعبونا سيطرتهم على مجريات اللعب وتمرير الكرة فيما بينهم لتمر الدقائق، ويعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
من ناحية أخرى، التحق ببعثة منتخبنا بالصين قبل أيام محمد عبيد حماد الظاهري عضو لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم المشرف العام على منتخبنا الوطني، الذي حرص على الالتقاء مع أعضاء الجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين يكنون له الحب والتقدير والاحترام، نظراً لخبرته الطويلة في المجال الإداري وعمله مع هذا الجيل لسنوات طويلة.
درع الاتحاد
قدمت إدارة بعثة منتخبنا بالصين درع اتحاد الكرة وقميص منتخبنا موقع عليه من قبل اللاعبين وذلك للقائمين على فندق كراون بلازا حيث مقر إقامة البعثة في مدينة شنيزين الصينية نظراً للخدمات والتسهيلات التي قدمتها إدارة الفندق لكل أفراد البعثة.
عدد اليوم
