هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - أطلقت إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، حملة “شراكة مجتمعية.. بيئة مرورية آمنة”، تشمل مختلف المناطق السياحية والبرية في الإمارة، بهدف التأكد من التزام كافة قائدي المركبات وممارسي رياضة ركوب الدراجات ذات الدفع الرباعي “البانشي”، بأنظمة السير والمرور، والدعوة إلى المحافظة على تلك المناطق.
وكثفت “مرور رأس الخيمة” دورياتها على كافة الطرقات العامة وفي المناطق السياحية، ومنها شارع الإمارات ومنطقة عوافي وغيرها، لملاحقة المستهترين غير المتقيدين بالأنظمة، وبلغ عدد الدوريات المشاركة في الحملة التي تنفذ بالتعاون مع عدد من الأقسام الشرطية والجهات المعنية في الإمارة، 20 دورية، بجانب 4 من رقباء السير ودراجتين ناريتين مخصصتين للمناطق البرية وسيارة إسعاف وإنقاذ، وسيارات تتبع الشرطة المجتمعية وأخرى لدائرة الأشغال العامة والخدمات.
وقال العقيد عبد الله علي منخس مدير الإدارة، إن عطلة إجازة الربيع تشهد عادة تزايد زوار المناطق السياحية والبرية في الإمارة، سواء من مواطني الدولة أو المقيمين والسياح العرب والأجانب، حيث يمارس الكثير من الشباب هواية قيادة دراجات الدفع الرباعي وغيرها، الأمر الذي يتطلب من إدارة المرور والدوريات اتخاذ كافة التدابير اللازمة لردع المخالفين وإلزامهم باتباع أنظمة السير، وذلك من خلال تنفيذ الحملات التوعوية والتفتيشية.
وأشار إلى أن حملة “شراكة مجتمعية.. بيئة مرورية آمنة”، تأتي ضمن مبادرات وزارة الداخلية الخاصة بقطاع المرور وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع وتستهدف المناطق السياحية، وتنفذ بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية وفرع التوعية والإعلام المروري ودائرة الأشغال العامة والخدمات، بجانب طلبة الجامعات والمدارس وكليات التقنية العليا.
ونوه إلى أن الحملة تسعى إلى منع المستهترين من قائدي الدراجات من تعكير صفو مرتادي المناطق السياحية، ليتمكنوا من التمتع بالطبيعة، إلى جانب المحافظة على الأرواح وتفادي وقوع الحوادث، مؤكدا أن الدوريات الشرطية موزعة على مختلف المناطق.
وناشد منخس قاصدي تلك المناطق الابتعاد عن مضايقة الغير من خلال ممارسة الهوايات في المناطق المخصصة لذلك، وخاصة الدراجات النارية التي يفترض استخدامها للتنزه وليس للاستعراض والقيام بالحركات الطائشة، والالتزام بارتداء الخوذة الواقية وغيرها من وسائل الحماية، وتجنب التوغل في الأماكن البعيدة وخصوصاً خلال الليل.
عدد اليوم
