الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تغتال فلسطينيين وتصيب العشرات

إسرائيل تغتال فلسطينيين وتصيب العشرات
8 فبراير 2018 07:56
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها واقتحاماتها للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث أعدمت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً وأصابت 109 آخرين خلال مداهمة حي الجبل الشمالي في مدينة نابلس شمال الضفة بحثا عن قاتل الحاخام الإسرائيلي في مستوطنة أرئيل، بينما استشهد فلسطيني آخر برصاص حارس أمن إسرائيلي قرب الخليل جنوب الضفة بزعم قيام شاب فلسطيني بطعن حارس أمن آخر بجروح خفيفة أمام مستوطنة كرمي تسور. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية «أن الشهيد هو حمزة يوسف نعمان زماعرة (19 عاماً)» من سكان بلدة حلحول. وأضافت أن «قوات الاحتلال دهمت منزل الشهيد الزماعرة، وأجرت عمليات تحقيق ميدانية مع أسرته قبل أن تقوم باعتقال والده». وحصلت مواجهات في مدينة حلحول. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إنها «عالجت 29 إصابة بين إصابات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع». ومقتل الشاب زماعرة في كارمي تسور هو رابع حادث إعدام في الضفة الغربية منذ مقتل الحاخام الإسرائيلي ايتامار بن غال طعنا الاثنين بسكين فلسطيني عند مدخل مستوطنة ارييل قرب مدينة نابلس، ولاذ الفلسطيني بالفرار. ومساء أمس الأول، أعدمت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً خلال مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة نابلس خلال عملية نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية يرجح أن الهدف منها البحث عن منفذ عملية الطعن الاثنين. وقال مصدر طبي فلسطيني، إن الشهيد شاب عشريني يدعى خالد تايه ولا علاقة له بالمشتبه به الذي كانت القوات الإسرائيلية تبحث عنه. واندلعت مساء وليل أمس مواجهات عنيفة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة خلال عملية عسكرية، تعتبر من أعنف المواجهات التي جرت في مدينة نابلس منذ سنوات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اعتقل خلال الاشتباكات في نابلس سبعة فلسطينيين، مؤكداً أنه لم يعثر على المشتبه بقتل بن غال. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان «وصل عدد الإصابات خلال الاقتحامات والمواجهات في مدينة نابلس مساء وليل أمس إلى 32 إصابة بالرصاص الحي و26 إصابة بالرصاص المطاطي و51 حالة اختناق بالغاز. وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت صباح الثلاثاء أحمد جرار (22 عاما)، وهو قيادي في الجناح العسكري لحركة حماس اعتبرته إسرائيل مسؤولاً عن عملية قتل حاخام من المستوطنين الشهر الماضي في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في عملية مشتركة نفذها الجيش والشرطة والاستخبارات الإسرائيلية في بلدة اليامون قرب جنين بشمال الضفة. وأحمد جرار، هو، بحسب كتائب عز الدين القسام، المسؤول عن الخلية التي قتلت الحاخام ريزيئيل شيفاح قرب مستوطنة حافات جلعاد في 9 يناير. وهو نجل ناصر جرار، أحد قياديي حركة حماس الذي استشهد على أيدي القوات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية (2000 - 2005). ودعت القوى الوطنية الفلسطينية في مدينة نابلس إلى حداد حتى ظهر امس. كما دعت القوى الوطنية إلى يوم غضب الجمعة القادم والتوجه إلى نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي في كل أنحاء المحافظة. وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 ديسمبر اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 23 فلسطينياً، معظمهم في صدامات مع القوات الإسرائيلية، وإسرائيليان. ويقيم حوالي 600 ألف مستوطن إسرائيلي إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما يشكل مصدراً للتوتر. إلى ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 36 فلسطينيا من الضفة الغربية في عمليات أمنية بدأتها امس واستمرت امس الأربعاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©