الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الإسلامي للتنمية» يدعو إلى بناء شراكات نموذجية لمواجهة تحديات التنمية

«الإسلامي للتنمية» يدعو إلى بناء شراكات نموذجية لمواجهة تحديات التنمية
28 أكتوبر 2014 22:20
دبي (الاتحاد) دعا الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى بناء شراكات نموذجية بين البلدان الإسلامية لتحقيق التنمية المستدامة. وقال في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي الإسلامي بدبي: «إن هذا المنتدى يجسد رؤية وحلماً، نتطلع لأن تكون لنا به منصة تفكير مشترك، وأداة عمل جماعي، لرفع تحديات «التعظيم الاقتصادي لمنابع النمو والتعميم الأخلاقي لمنافع ذلك النمو». وتناول الدكتور أحمد علي الحديث عن أهمية الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو، مشيراً إلى امتلاك الدول الإسلامية عموماً من الوسائل والموارد ما يؤهلها لتحقيق نمو أكبر مما هو محقق بكثير. وقال: «إن المنطقة غير مندمجة فيما بينها، على أساس تكامل طبيعي، وبينها وبين الاندماج في الاقتصاد العالمي تحديات كبرى». وأضاف: «إن البنك الإسلامي للتنمية شديد العناية بالاستثمار التنموي المشترك، وبمساهمة هذا الاستثمار في مواجهة ما تُعانيه بلداننا من أعلى معدلات للبطالة على مستوى مناطق العالم النامية، وبالذات بين الشباب خريجي الجامعات. وأردف أن البنك عمل على شراكات نموذجية كالشراكة في مجال تحسين جودة التعليم، من أجل الإنماء الاقتصادي المستدام، والشراكة في تنمية فرص الاستثمار، وريادة الأعمال للنساء والشباب، والشراكة لتنمية فرص الاستثمار في المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء. وفي سياق الحديث عن العمل المشترك لتعميم منافع النمو، نوه رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية، بالنهج الذي رسمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في النمو المذهل من جهة، وفي الإنفاق على الفقراء من ثمار ذلك النمو من جهة أخرى. وأشاد بالمكانة المتميزة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تبوأتها في مجال العمل التنموي والتعاون الدولي. وليست مساهمة هذه الدول في تأسيس البنك الإسلامي للتنمية، ودعمها المتواصل أربعين عاماً، إلا من ذلك القبيل. وأكد أن القدرة على بلورة منهاج اقتصادي يجمع بين الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو، والعمل المشترك لتعميم منافع النمو، وقدرتنا على تطبيق ذلك المنهاج في سياقنا الحاضر، هي مفتاح تأثيرنا في صناعة غدٍ مشرق تستحقه أجيالنا المقبلة؛ وبها مناط مقعدنا في مقصورة قيادة سفينة الاقتصاد العالمي: «إن كان لنا أن نرتفع من موقع المفعول به إلى محل الفاعل؛ أو نرتقي من موقع المجرور المخفوض إلى موقع المبتدأ المرفوع، ومن مكان الفضلة التابع إلى العمدة المتبوع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©