الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب» تطلق مسابقة علمية «بالعلوم نفكر»

«مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب» تطلق مسابقة علمية «بالعلوم نفكر»
2 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد)- أعلنت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب امس عن إطلاق “مسابقة بالعلوم نفكر”، وهي مسابقة علمية تشكل جزءاً من مشاريع برنامج “بالعلوم نفكر” الذي أطلقته المؤسسة من خلال ملتقى مؤسسة الإمارات للاستثمار المجتمعي أول الأسبوع الجاري، والذي يركز على تحفيز طاقات الشباب وتشجيعها لتبدع في المجالات العلمية. وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب العلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنفيذ أفكارهم واختراعاتهم العلمية، إضافة إلى ترغيب الشباب بالعمل في وظائف ومهن في المجالات العلمية، مثل الهندسة وصناعة الطيران والطاقة والصحة وغيرها، مما يساهم في تلبية حاجة الوطن لأفراد يعملون على نهضته وتنميته.?والمسابقة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة في كافة أنحاء الإمارات، على شكل فرق من ثلاثة طلاب كحد أقصى على أن يضم فريق العمل الواحد عضواً إماراتياً واحداً على الأقل، ويكمن التحدي في تصميم ابتكارات علمية، وتطويرها، وبنائها، وتطبيق المهارات العلمية في حل المشاكل العملية التي تخص المجتمع الإماراتي. ويتوجب أن تكون المشاريع المقدمة في أحد المجالات العلمية التالية: “الهندسة الكيميائية، الكهربائية، المكيانيكية، المدنية، وهندسة المواد)، الفيزياء التطبيقية، الكيمياء، وسائل النقل والمواصلات والطاقة والعلوم البيئية، وسيتم فتح باب التسجيل وتقديم مقترحات المشاريع ابتداء من 7 أكتوبر 2012، علماً بأن آخر موعد لتسلم المقترحات هو 12 نوفمبر 2012 وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر أبريل من عام 2013. الطاقات الوطنية وقالت كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب إن المؤسسة تأمل أن تكون هذه المسابقة منصة، يستطيع من خلالها المبدعون في المجال العلمي التواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية كي يعملوا على تبني هذه الطاقات الوطنية وتنميتها وتطويرها، بما يخدم دولة الإمارات على المدى البعيد. وأوضحت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في المؤسسة أن هذه هي السنة الثالثة التي تنفذ فيها المؤسسة هذه المسابقة، مشيرة إلى أن المرحلة التجريبية للمسابقة كانت خلال العامين الدراسيين 2010 و2011 على مستوى إمارة أبوظبي، وقد شارك فيهما 550 طالباً بأكثر من 150 مشروعا وابتكارا علميا، مما يدل على الاستجابة الرائعة لفئة الشباب، وهو ما كان الحافز لاستمرار المسابقة ولكن على مستوى الدولة. ونوهت الحبسي إلى أن حفل ختام المسابقة سيضم معرضا علميا يستعرض فيه المشاركون ابتكاراتهم ومشاركاتهم على نطاق أوسع، مؤكدة أن الجوائز تتنوع بين جوائز قيمة ورحلات علمية استكشافية ومنح دراسية في بعض جامعات الدولة. ودعت الحبسي خلال حديثها جميع الجهات والهيئات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام المختلفة، إلى التعاون في تنفيذ وترويج هذا البرنامج بشكل خاص، مما يساعد على اكتشاف المواهب الإماراتية العلمية بشكل مبكر والعمل معها وتطويرها وتزويدها بالمهارات والمعارف اللازمة، والعمل على تأهيل الشباب ليكونوا مفكرين وعلماء في مجالات إبداعهم مما يلبي احتياجات الدولة ويدعم توجهها نحو بناء اقتصاد المعرفة. وأكدت الحبسي الدور الكبير الذي تلعبه الجهات التي تدعم المؤسسة وهذا البرنامج، وهي كل من وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وشركة سيمنس. اهتمام مشترك وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم “إن هذه المبادرة تأتي في ضوء اهتمامنا المشترك مع المؤسسة لبناء قدرات علميّة مستقبليّة من خلال غرس حب العلوم لدى الناشئة، والمساهمة في بناء قادة من العلماء والمتخصصين في شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا، قادرين على الابتكار والإبداع والمنافسة في المستقبل في المحافل العالمية، وتعميق العلاقات بين الشركات والمؤسسات العاملة في سوق الإمارات من خلال تبني هؤلاء الطلبة سواء من حيث التأهيل والتدريب للمهارات المطلوبة لسوق العمل وكذلك إيجاد الوظائف المناسبة لهم مستقبلا”. وأفاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، بأن مثل هذه المبادرات والفعاليات تشكل دعماً جيداً لأبنائنا الطلبة وتشجعهم على الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وتمنحهم القدرة على التنافس على المستوى العالمي، وأضاف أن تلك المسابقة تتوافق مع الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس التي تهدف إلى زيادة أعداد الخريجين من التخصصات العلمية، وهو ما يدفعنا لتشجيع المشاركة في العديد من الأنشطة والمسابقات العلمية التي تحث الطلبة على اتباع منهج البحث وتعزز من مهارات التفكير وحل المشاكل والابتكار والمهارات المهنية والفنية لديهم في سن مبكرة. تنمية المجتمع من جهته، قال عبدالله سيف النعيمي، المدير العام لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي إن الهيئة تفخر بأن تكون جزءاً من هذه المبادرات التابعة لمؤسسة الإمارات والتي تسهم في استثمار إمكانات شباب اليوم. مؤكداً أن هذه المشاريع تعزز المشاركة في تنمية المجتمع وتسهم بشكل كبير في تمكين تنمية قدرات الشباب بفعالية في بناء مستقبل دولتنا كما تحفزهم نحو العمل التطوعي، والمشاركة المدنية وخدمة المجتمع وكذلك التقدم في عالم الهندسة والعلوم والصناعة. أما كاي زوينغنبرغر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات العربية المتحدة، فقال: “نحن نؤمن أن أحد العوامل الرئيسية نحو مستقبل أكثر استدامة - سواء بالنسبة لسيمنس أو لشركائنا في الدولة مثل مؤسسة الإمارات، هو تطوير المواهب الوطنية الشابة. ولهذا السبب، تعد مشاركتنا في المبادرات التعليمية مثل “بالعلوم نفكر” والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2021 أمرا ضروريا بالنسبة لنا. إن الشباب هم مستقبل هذه المنطقة، وما برنامج “بالعلوم نفكر” إلا واحدا من العديد من المبادرات التي نشارك بها في الدولة، لإشراك وإلهام الشباب لتحفيز اهتمامهم بالأنشطة العلمية والمشاركة فيها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©