أحالت النيابة العامة بدبي المتهم “س. أ” مواطن 30 عاماً، إلى محكمة الجنايات بدبي لاعتدائه على سلامة المجني عليه “م. س” بالضرب في أنحاء مختلفة بجسده، مستخدماً يده وركبته، كما قام بعض أنفه، مما أسفر عن وفاة المجني عليه. وقالت النيابة، إن المتهم لم يكن يقصد التسبب في وفاة المجني عليه، مبينة أنه كان تحت تأثير المؤثرات العقلية التي تناولها باختياره وعلمه.
وقال المستشار محمد حسين بن علي الحمادي رئيس نيابة بنيابة ديرة، إن النيابة العامة أنهت تحقيقاتها في القضية، وأحالتها إلى المحكمة بعد سماع المتهمين والشهود، والقائمين على الضبط ونتائج الفحوص، وتقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي.
وتعود تفاصيل القضية، التي باشر التحقيق فيها علي محمد الملا السويدي وكيل نيابة ديرة، إلى منتصف يوليو الماضي، حينما طلب المجني عليه من المتهم أثناء سيره في الحي التحدث معه عن موضوع فتاة تعمل في حانة، وهي صديقة المجني عليه، طالباً من المتهم عدم التدخل في شؤونها.
وتطور الحوار من المشادة الكلامية إلى العراك بينهما، وقام المتهم بضرب المجني عليه بيده وركبته وعض أنفه، ما أدى إلى وفاة المجني عليه نتيجة نزيف وارتجاج دماغي، كما أثبت في تقرير الطب الشرعي.
وبفحص عينة بول المتهم، تبين تعاطيه مؤثراً عقلياً وقت الجريمة. وبسؤال المتهم من قبل النيابة العامة، اعترف بتهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه ما أفضى إلى الموت.
وطالب المستشار محمد حسين بن علي الحمادي أفراد المجتمع خاصة فئة الشباب بالتمسك بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد، والابتعاد عن الأمور الخاطئة التي قد توصلنا لمثل هذه الجرائم التي تؤدي إلى تزعزع الوضع الاجتماعي والعائلي في المجتمع الإماراتي .
عدد اليوم
