«الدراجات» يكسب الميدالية الفضية «ضد الساعة»

(المنامة) - حرمت "ثانية" واحدة "رباعي" منتخبنا للدراجات محمد المروي وبدر ميرزا وأحمد المنصوري ويوسف ميرزا من معانقة ذهبية سباق الفرقي ضد الساعة، التي ذهبت إلى المنتخب البحريني الذي نجح في الأمتار الأخيرة مع تراجع أداء نجومنا من "قلب الطاولة" بحصد ذهبية السباق، بعد أن قطع مسافة السباق البالغة 62 كم في زمن وقدر 1,22,42 ساعة، فيما قطع منتخبنا الحائز على الفضية السباق في زمن وقدره 1,22,43 ساعة، وحصل المنتخب السعودي على البرونزية، بعد أن جاء ثالثاً في زمن وقدره 1,23,43 ساعة. جاء السباق قوياً ومثيراً، حيث دانت الصدارة لرباعي منتخبنا منذ الدورة الأولى وحتى الثالث، بفضل تكتيك المدرب عبدالله سويدان الذي نفذه اللاعبون بالصورة التي جعلتهم يتقدمون بقية المنتخبات من خلال تسجيل أفضل زمن، ولكن مع تراجع أداء اللاعبين بسبب فترة الإعداد التي لم تكن مناسبة لخوض هذه البطولة بنفس القوة التي كان يدخل بها البطولات السابقة، وهذا ما أدى إلى اختلال في التكتيك، وبالتالي أثر على معنويات اللاعبين فهبط المستوى، مما مكن المنتخب البحريني من التقدم والوصول إلى خط النهاية بأفضل زمن مكنه من معانقة الذهب الذي استحقه عن جدارة. تتويج الأبطال في نهاية السباق، تم تتويج المنتخبات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وحضر السباق والتتويج الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للدراجات والشيخ خالد بن حمد بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني وفهيد بن عيد الوزناني رئيس الاتحاد السعودي وسالم الأحمد رئيس الاتحاد الكويتي وسيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني وماجد النعيمي أمين السر بالاتحاد القطري وسلطان الشرقي الأمين العام للجنة التنظيمية وأحمد الحميدي مدير إدارة الرياضة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومنسق لعبة الدراجات. من جانبه أعرب الشيخ فيصل بن حميد القاسمي عن بالغ سعادته بالفضية التي حققها منتخبنا، بالرغم من أنه كان قريب من الذهبية التي فقدها بفارق "ثانية" عن الأشقاء في البحرين الذين أقدم لهم التهنئة على هذه الذهبية المستحقة. وقال: صحيح أننا دائماً ما نتطلع إلى الذهب في كافة مشاركاتنا الخليجية تحديداً، إلا أن الذهب لا يأتي إلا بالإعداد الجيد، فالمنتخب وللأسف الشديد كان إعداده لهذه البطولة ضعيفاً ولا يتناسب مع أهمية هذا الحدث الخليجي، إلى جانب بعض الظروف الخارجة عن إرادتنا، وهنا لا أحب الكشف عنها، فاللجنة الأولمبية تعرف كل شيء، إلا أنها دائماً ما تقف بعيداً عنا دون التحرك لتذليل العقبات التي تواجهنا وتواجه معظم الاتحادات باستثناء كرة القدم بطبيعة الحال. وأضاف: الفرصة ماتزال قائمة أمام اللاعبين لتعويض فقدهم ذهبية الفرق من خلال السباقات القادمة، خاصة وان هناك 3 ذهبيات متبقية، وهي في الفردي ضد الساعة والفردي العام وأيضا في المجموع العام للفرق. وتابع: بالرغم من ضياع الذهبية، فإن الفضية جيدة قياساً بالظروف التي سبق وذكرتها، لهذا أشكر المدرب المواطن عبدالله سويدان الذي لا ألومه لأننا في الاتحاد غيرنا برنامج الإعداد الذي وضعه أكثر من مرة بسبب الضائقة المالية التي نعاني منها، وبالتالي فهو يشكر على ما تحقق الذي نأمل أن يكون أفضل في السباقات المقبلة، كما أشكر اللاعبين على المجهود الذي بذلوه وتوجوه في النهاية بهذه الفضية التي يعتبرها بداية الانطلاقة إلى حصد المزيد من الميداليات في السباقات القادمة، وإن شاء يكون الحصاد القادم "ذهبا". وأشاد رئيس اتحاد الدراجات بالتنظيم الرائع للجنة المنظمة من خلال توفير كافة مقومات النجاح لاسيما مكان إقامة السباقات، مشيراً إلى أن هذا ليس بغريب على الإخوان في مملكة البحرين الذين دائماً ما يبدعون في تنظيم مثل هذه البطولات. رباعي الفضية وأكد رباعي الفضية بأن ما تحقق يعدّ جيداً في ظل الاستعدادات المتواضعة التي سبقت انطلاق البطولة، والذين أرجعوا ذلك لظروف صعبة، ومع ذلك فقد دخلوا السباق وأشاروا إلى أنهم كانوا على ثقة كبيرة بحصولهم على الذهبية، إلا أنهم فقدوها في الأمتار الأخيرة بسبب قلة اللياقة؛ نظرا لذلك الإعداد المتواضع. وقال الرباعي مايزال لديهم الكثير ليقدموه خلال البطولة وتحديداً في سباقي الفردي ضد الساعة وفردي سباق الطريق، وأكدوا أن من سيمثل المنتخب في تلك السباقين ستكون حظوظه كبيرة للمنافسة وبقوة على ذهبيتي السباقين.