وزير مغربي يشيد بتطوير البنية التحتية لقطاع الطرق والنقل في الإمارات

أشاد معالي محمد سعيد العلمي الوزير المنتدب الأول المكلف بتحديث القطاعات العامة في المملكة المغربية بالعلاقات الثنائية التي تربط المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الدعم والحرص اللذين تبديهما القيادة الحكيمة في كلا البلدين. وأعرب معاليه عن تطلع المملكة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات لاسيما في مجالات التطوير الإداري وتحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية لقطاع الطرق والنقل مؤكداً أن الإمارات لديها تجارب رائدة في هذه المجالات. جاء ذلك خلال زيارة معاليه أمس لهيئة الطرق والمواصلات وكان في استقباله مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي والعديد من المديرين التنفيذيين في الهيئة. وقد رافق معالي الوزير المغربي كل من عبدالله الطيبي مدير الوظيفة العمومية وعبدالمغيث فهيم رئيس قسم تثمين الموارد البشرية وعلي الجوي مدير إدارة الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الدولة. ورحب الطاير في مستهل اللقاء بالوزير المغربي والوفد المرافق له مشيراً الى أن تفرد دولة الإمارات ببنية تحتية متطورة عالميا يرجع إلى توظيفها للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة في تنفيذ مشاريعها منوهاً بمشروع مترو دبي الذي تم تزويده بأحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في مجال صناعة القطارات. وأوضح أن الهيئة حرصت منذ تأسيسها على تطوير منظومة النقل الجماعي وجعلها الخيار المفضل لتنقل الناس في الإمارة بغية زيادة عدد مستخدمي النقل الجماعي من 6% عام 2006 إلى 34% عام 2010 حيث شيدت مشروع مترو دبي الذي يعدل أطول مترو في العالم ينفذ من خلال مشروع واحد وتم افتتاح المرحلة الأولي منه في 9/9/2009 وأضاف أنه ارتفع أسطول حافلات المواصلات العامة من 619 حافلة عند تأسيس الهيئة إلى أكثر من 1593 حافلة في عام 2010 كما تم تشغيل قرابة 800 مظلة مكيفة للحافلات وتم الانتهاء من تنفيذ محطات إيواء الحافلات في العوير والروية والخوانيج والعمل جار في تنفيذ محطة إيواء الحافلات في جبل علي كما تم تشغيل الباص المائي والتاكسي المائي إضافة إلى تحديث العبرات التي تبلغ 154 عبرة.