شبح سيموندي يطارد أجويري ومبارك

(الدوحة) - يواجه الأورجوياني أجويري مدرب فريق الريان، وعبدالله مبارك مدرب فريق الأهلي، موقفاً حرجاً أمام إدارتي وجماهير نادييهما قبل ساعات من المباراة المرتقبة التي ستجمع بين الأهلي والريان اليوم ضمن الجولة الرابعة لدوري نجوم قطر. ومن المؤكد أن هذه المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين قد تكون نقطة تحول خطيرة في مسيرة المدرب الخاسر. ويبدو أن شبح الفرنسي برنارد سيموندي مدرب المنتخب الأولمبي ونادي الخريطيات السابق يهدد أجويري وعبدالله مبارك بشكل كبير في حالة الخسارة، لا سيما أن سيموندي أعلن صراحة أنه باق في الدوحة بعد ترك العنابي وينتظر تعثر أي مدرب في دوري النجوم لقيادة فريقه، ويزيد من صعوبة الموقف أن كلاً من أجويري وعبدالله مبارك لم يحقق أي منهما الفوز مع فريقه في الدوري حتى الآن. ويلعب المدربان هذه المباراة تحت ضغوط شديدة، فمدرب الأهلي لم يحقق سوى نقطة وحيدة يتذيل بها جدول الدوري، وقد ترددت أنباء عن قرب رحيل المدرب وتردد اسم سيموندي في أرجاء النادي، لولا أن الإدارة جددت الثقة في المدرب المواطن لعله ينجح في انتشال الفريق من القاع على حساب الريان اليوم، ولكن مع خسارة جديدة قد تفتح المجال مجدداً أمام عودة المدرب الفرنسي. وفي الجانب الآخر، لم يتذوق أجويري طعم الانتصارات مع الريان منذ أن تولى المسؤولية، حيث قاد الفريق للتعادل في المباريات الثلاث التي لعبها حتى الآن، وحتى المباراة الوحيدة التي لعبها الريان في بطولة كأس النجوم أمام الخريطيات انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما، والمثير أنها النتيجة نفسها التي انتهت عليها مباراة الفريقين في الدوري أيضاً.