الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دلجادو: جاجا لاعب كبير والنجاح الأوروبي ليس شرطاً للتألق في دورينا

دلجادو: جاجا لاعب كبير والنجاح الأوروبي ليس شرطاً للتألق في دورينا
15 أكتوبر 2011 02:27
(أبوظبي) - انضم الأرجنتيني ماتيوس دلجادو للجزيرة مع بداية الموسم الماضي، قادماً من بيشكتاش التركي، وأسهم بشكل فعال في تقوية هجوم "الفورمولا"، مع دياكيه وباري وريكاردو أوليفييرا، من خلال الدور المهم الذي يقوم به في صناعة الهجمات وتسجيل الأهداف، سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة، وله باع طويل مع زملائه في تحقيق "الثنائية" التاريخية خلال الموسم الماضي. في البداية، يؤكد دلجادو أن الأهلي فريق جدير بالاحترام، خصوصاً في الموسم الجديد، وأنه تابعه كما هي الحال بالنسبة لبقية الفرق الأخرى، ولديه قناعة بأن الأهلي أحد أقوى الفرق المؤهلة للمنافسة على اللقب، بفضل لاعبيه المواطنين والأجانب على حد سواء. وعن سر قوة "الأحمر" قال "الأهلي ليس من الفرق التي يتوقف أداؤها على الأجانب فقط، لأنه يملك مجموعة من اللاعبين المواطنين الذين لا يقلون بأي حال من الأحوال عن الأجانب في المراكز كافة، وهذا سر تفوقه، فضلاً عن أنه تعاقد مع 3 لاعبين جدد متميزين في الوسط والهجوم، هم سكوكو وجرافيتي وجاجا". أما عن جاجا فقد أكد أنه لم يواجهه في تركيا، لأن جاجا حضر إلى هناك بعد أن تركها، مشيراً إلى أنه كان يعرفه قبل ذلك، وهو لاعب كبير يملك مهارات متميزة، وفي الوقت نفسه، فإن الدوري التركي أو الأوروبي يختلف كثيراً عن الدوري الإماراتي، من واقع تجربته مع الجزيرة، لأنه أخذ فترة مع بداية انضمامه للجزيرة من أجل التجانس والانصهار مع الواقع الجديد، وبالتالي ليس كل من ينجح في الدوري الأوروبي يحقق النجاح نفسه في دوري الإمارات والعكس، لأن الظروف مختلفة، ومنها الطقس الذي عاني منه شخصياً في الفترة الأولى. وأضاف "لا أحب الحديث كثيراً عن الآخرين، ويجب أن أتحدث عن الجزيرة لأنه الفريق البطل، ويملك كل مقومات الحفاظ على إنجازاته، وأقول للجماهير والمسؤولين في النادي إننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونعلم أن المطلوب منا في الموسم الجديد أكثر مما قدمناه في الموسم الماضي، وسوف نقاتل من أجل إسعادكم جميعاً، وكان هذا هو وعدي نفسه عندما حضرت للجزيرة في بداية الموسم الماضي، ووجدت بعض مشاعر الإحباط الدفينة عند اللاعبين من تكرار ضياع اللقب في الأمتار الأخيرة". وعما إذا كان يرغب في هز شباك الأهلي اليوم مثلما حدث، حيث افتتح التسجيل في الفريق نفسه بالدور الثاني في الموسم الماضي، قال "لا يهمني من يسجل، بقدر ما يهمني تحقيق الفوز لإسعاد الجماهير، لأن الهدف الأول هو الفوز وحصد النقاط الثلاث، وإذا جاء الفوز عن طريقي فهذا أمر يسعدني كثيراً، ولكننا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة، لأن الفريقين مستعدان بشكل جيد، ويملكان أوراقاً خطيرة". وعن السيناريو الذي يتوقعه للقاء، قال "الأهلي هو الذي يحدد مستوى هذه المباراة لأنه إذا جاء إلى أبوظبي ليدافع ويغلق المساحات فسوف تقل المتعة، ويتأثر الأداء، أما إذا جاء ليهاجم ويلعب الكرة الجميلة فسوف يرتفع مستوى اللقاء، لأن الجزيرة في كل الأحوال يلعب كرته الهجومية المعروفة، وسوف يبحث عن الفوز من أول دقيقة، لأنه البطل والمباراة على أرضه والمنتظر منه كثيراً، ولكن النتيجة تبقى متعلقة بالتوفيق من عدمه، وبالتالي فإن كل الخيارات مفتوحة للنتيجة". وعما إذا كان الجزيرة قادراً على كسر قاعدة "سقوط البطل" في الموسم التالي، قال "الجزيرة يختلف عن كل أندية الدولة، ومثلما كانت بدايته مع الإنجازات بثنائية، سوف يثبت للجميع أنه قادر على كسر هذه القاعدة، لأنه بنى فريقاً قوياً بهدوء، وفي فترة طويلة من خلال تراكم الخبرات والكفاءات، وبكل صراحة أقول إن الجزيرة قادر على تحطيم هذه القاعدة لمدة 5 سنوات قادمة للذخيرة الحية التي يملكها في صفوفه، والتي أعلنت عن نفسها في الموسم السابق، والسر الحقيقي في تفوق الجزيرة هو "دكة البدلاء"، لأنه يملك لاعبين فيها يمكنهم أن يصنعوا الفارق في أي وقت، ولا يقلون بأي حال من الأحوال عن اللاعبين الذين يبدأون اللقاء في التشكيلة الأساسية، ولحسن الحظ فإن الطموح ما زال موجوداً، وبنسبة أكبر وبثقة أكثر". وتطرق دلجادو إلى المنافسة، وما إذا كان يرشح فرقاً بعينها لمنافسة الجزيرة قال "دبي خلط كل الأوراق من خلال العرض الذي قدمه أمام الوصل، وأعطى الجميع درساً بأن كل الفرق تملك الفرص على المنافسة، كما أن عجمان يتصدر مجموعته في كأس "اتصالات" وقدم أفضل ما عنده، ومن هنا فإن موسم 2012 سوف يكون أقوى المواسم، فلم يعد هناك فريق قوي وآخر ضعيف". التدريب الأخير أبوظبي ( الاتحاد) - اشتدت المنافسة في التدريب الأساسي للجزيرة مساء أمس الأول بين الدوليين وبقية العناصر الذين تدربوا تحت قيادة فرانكي لمدة 10 أيام في المرحلة الأخيرة، من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية، ولأن الجهاز الفني يرغب في إتاحة الفرصة للجميع واستمرار التنافس بينهم، فقد أجـرى عدداً من التشكيلات المختلفة في التقسيمات، وبالتالي تأخير إعلان القائمة الأساسية حتى اللحظات الأخيرة، وكان فرانكي مناوراً مع لاعبيه أنفسهم قبل المنافس، وحتى موعد التدريب الأخير أمس لم يعرف أحد التشكيلة التي يعتمد عليها الفريق، ليبقي الجميع تحت الطلب. من ناحية أخرى فرض الجهاز الفني للأهلي بقيادة هاشيك السرية التامة حول الفريق الأول، حيث أدى “الأحمر” تدريبه الأساسي والأخير خلف “الأسوار المغلقة”، ورفض بالتنسيق مع الجهاز الفني السماح للإعلام بمتابعة المران، أو معرفة المستبعدين من صفوف الفريق قبل لقاء اليوم للإصابة أو عدم الجاهزية. غيابات أبوظبي( الاتحاد) - تخلو قائمة الغيابات في الجزيرة خلال المباراة من اللاعبين، باستثناء ياسر مطر الذي أجرى جراحة في الرباط الصليبي الصيف الماضي بألمانيا، ويخضع للبرنامج التأهيلي، وعاد دياكيه الذي كان موقوفاً في المباراة الماضية أمام العين بكأس “اتصالات” إلى التشكيلة. وفي المقابل من المتوقع أن يغيب أحمد خليل عن لقاء اليوم بسبب تعرضه للإصابة خلال تدريبات المنتخب الأول قبل اللقاء الأخير أمام كوريا الجنوبية فيما خلت قائمة المصابين من أي أسماء بعد شفاء عامر مبارك وأحمد معضد وعلي حسين. قصة أبوظبي (الاتحاد) - يعد البرازيلي باري اللاعب الوحيد بين الأجانب الذي فاز بلقبين من الألقاب الثلاثة الأخيرة في عهد الاحتراف، فقد قاد “الفرسان” لتحقيق لقب موسم 2008 - 2009، ومن الغريب أن البطولة كانت بين الأهلي والجزيرة، ولعبت أهداف باري في الجزيرة سواء في الدور الأول الذي انتهى لصالح الأهلي 1 - صفر أو الثاني الذي انتهى للأهلي 4 - 2 دوراً حاسماً في تتويج الفريق، وفي الموسم الماضي تألق باري في الدور الثاني ليكون أحد أهم أسباب فوز الجزيرة باللقب، وكذلك حصد الكأس. رسالة أبوظبي (الاتحاد) - اختار أحمد جمعة لاعب الجزيرة، طارق أحمد لاعب الأهلي، زميل الأمس ومنافس اليوم، ليوجه له رسالة بشأن مباراة اليوم، وقال “إنني حزين لفراقك لأنك واحد من أفضل لاعبي الارتكاز، وسوف يثبت المستقبل هذه التوقعات للجميع، واليوم نلتقي، فإذا حاولت إيقافي سوف أجعلك تنشغل بدياكيه وأهرب منك، وفي كل الأحوال جهز قميصك لأنني سوف أحصل عليه بعد اللقاء”. من ناحية أخرى وصف طارق أحمد، لاعب وسط الأهلي المنتقل منتصف الموسم الماضي إلى “القلعة الحمراء”، لقاء اليوم بالصعب على الفريقين، ويحاول كل لاعب أن يظهر بصورة مشرفة تسهم في فوز فريقه وتسعد جماهيره. ولفت طارق إلى أن الفترة التي أمضاها في الجزيرة كانت جيدة للغاية، كما تمتع بعلاقات صداقة قوية مع جميع اللاعبين، وأشار إلى أن أقرب اللاعبين إليه خلال تلك الفترة كان أحمد جمعة الذي تمنى له التوفيق، بالحصول على المزيد من الفرص في الفترة القادمة، ولكن ليس في لقاء اليوم بكل تأكيد، وهو مهاري ويملك قدرات رائعة، وأعرف طريقة لعبة وأعمل على إيقاف خطورته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©