الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تجمع قادة صناعة النفط في «أديبك» الشهر المقبل

أبوظبي تجمع قادة صناعة النفط في «أديبك» الشهر المقبل
7 أكتوبر 2015 07:51
هاشم المحمد وبسام عبد السميع (أبوظبي) تركز شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على المشاريع الحيوية والاستفادة من تراجع أسعار النفط وتحسين كفاءة المشاريع القائمة والحفاظ على استدامة الحقول العاملة، بحسب علي خليفة الشامسي مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» رئيس معرض ومؤتمر «أديبك 2015». وقال الشامسي أمس في الملتقى الإعلامي للإعلان عن انطلاق مؤتمر «أديبك 2015» خلال الفترة بين 9 و 12 من نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، إن الحقول النفطية البحرية تشكل 50% من الإنتاج النفطي لأبوظبي، مقابل 37? المعدل العالمي لمساهمة البحار في النفط. وأشار إلى أن هناك تركيزاً على تطوير حقول الغاز وخلق اكتشافات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، موضحاً أن عملية تطوير الحقل تستغرق من 4 إلى 6 بحسب طبيعة الحقل. وأكد القائمون على معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2015)، خلال الملتقى، أن الدورة الثامنة عشرة التي تنطلق فعالياتها برعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بين 9 و12 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تشكل منصة مميزة لتعزيز الابتكار والاستدامة ومنبراً للتفاعل الفني والتقني في مجال تطوير تطبيقات التنقيب والاستكشاف بقطاع النفط والغاز. كما يوفر الحدث الاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال حفر الحقول البترولية وتعزيز إنتاجية مصافي النفط بالمنطقة الخليجية والعربية وعلى مستوى الأسواق العالمية الرئيسية. وأكد المشاركون في الملتقى أهمية التزام صناعة النفط والغاز بالابتكار والبحث والتطوير، الذي يترتب عليه قدرة القطاع على تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، على نحو مستدام. وقال الشامسي: «إن ما يقدّمه «أديبك» لقطاع الطاقة، يعد ملتقى عالمياً يجمع الخبراء والمختصين من أنحاء العالم من أجل تبادل المعرفة والأفكار وتطبيق أفضل الممارسات في النفط والغاز». وتابع: قد أدرك الرواد العالميون الدور القيّم الذي يلعبه «أديبك» كعامل محفز للتقدم، الأمر الذي أدى إلى نمو الحدث نمواً ملحوظاً على مدى العقود الثلاثة الماضية. ويقام «أديبك» في أبوظبي، التي تُعتبر من أهمّ مناطق إنتاج النفط في العالم، وتدعم تنظيمه كل من وزارة الطاقة في دولة الإمارات وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وغرفة أبوظبي، فيما تنظمه شركة «دي إم جي للفعاليات». ويُتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من ألفين من الجهات العارضة من 120 بلداً، وأن يستقبل 85 ألف زائر، و7 آلاف وفد، فيما يُنتظر أن يشارك في الفعاليات المنعقدة في إطار المؤتمر سبعة آلاف موفد، وذلك استناداً على النجاح الكبير الذي حققه الحدث في دورته السابقة. وأكدت 15 شركة نفط وطنية، ومثلها دولية، مشاركتها في «أديبك» هذا العام، بينها شركات إقليمية مرموقة مثل شركة نفط الكويت، وقطر للبترول، و«أرامكو» السعودية، علاوة على كيانات عالمية عملاقة، مثل «بي پي»، و«إكسون موبيل»، و«شل»، و«توتال». وقال إبراهيم المرزوقي رئيس اللجنة الإعلامية لـ«أديبك 2015»: «يأتي تنظيم الملتقى الإعلامي في سياق الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة الثامنة عشرة لأديبك، والتي من المنتظر أن تكون هذه الدورة الأكبر في تاريخ الحدث الدولي البارز الذي يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وملتقى عالمياً يجمع المتخصصين في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة». وتقام فعاليات «أديبك 2015» تحت شعار «الابتكار والاستدامة في عالم الطاقة الجديد»، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الحكمية نحو جعل عام 2015 عاماً للابتكار، ويجمع الحدث ألمع العقول وأرفع الشخصيات شأناً من وزراء ومسؤولين حكوميين وتنفيذيين مختصين وخبراء وقادة فكر، من أجل إلقاء الضوء على القضايا الساخنة التي تدفع عجلة التحول في قطاع الطاقة، وتشمل التقنيات المبتكرة، وطرق التنقيب والاستخراج، ومزيج الطاقة العالمي المتغير، والدور الناشئ الذي تلعبه موارد الطاقة غير التقليدية. ويقيم «أديبك 2015» منطقة عرض جديدة متخصصة بالعمليات النفطية البحرية والملاحية والمعدات الثقيلة، تماشياً مع الاهتمام الإقليمي والدولي المتزايد بهذا الجانب، ومواكبةً للجهود المبذولة لمواصلة عمليات التنقيب والإنتاج النفطي البحرية. وسيكون قسم «العمليات النفطية البحرية والملاحية» الجديد أول معرض للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط يكرّس واجهة بحرية كاملة لتكون موقعاً للمنتجات والخدمات البحرية والملاحية. ويصاحب هذا المعرض الافتتاحي مؤتمرٌ متخصص بالعمليات البحرية والملاحية يحمل الاسم نفسه، ويقام على مسرح ذي تصميم خاص مجاور للمياه، من المقرر أن يعتلي خشبته أربعون من الخبراء في العمليات النفطية البحرية لمشاركة الحضور آراءهم ومعلوماتهم. تكريم التميز وتعود جوائز «أديبك» بقوّة إلى حدث هذا العام، لتحتفي بالتميز والابتكار وأفضل الممارسات في قطاع النفط، على مستويات الأفراد والشركات والمشاريع والمبادرات، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن المقرر تكريم الفائزين بجوائز «أديبك» خلال حفل عشاء فاخر يقام في فندق قصر الإمارات في الليلة الأولى من «أديبك». ويستضيف «أديبك»، من جهة أخرى، مجموعة من الجلسات الخاصة بالنساء العاملات في قطاع الطاقة، في إطار فعالية «المرأة في الصناعة». وتجمع هذه الجلسات مجموعة من قادة القطاع من السيدات، بهدف تسليط الضوء على مستقبل المرأة في القطاع عبر النقاش واستعراض الصورة الشاملة لمجمل إنجازات المرأة والتحديات التي تواجهها في القطاع. ويستضيف برنامج «المرأة في الصناعة» جلسات لجان حوارية تقام على مدى يوم كامل في 8 نوفمبر، عشيّة افتتاح الحدث. كما يتضمن الحدث للعام الثالث فعاليات برنامج «شباب أديبك» ذائعة الصيت، التي حققت نجاحاً كبيراً في استقطاب الطلبة والجيل الشاب ولفت أنظارهم إلى قطاع النفط والغاز. وأطلق البرنامج هذا العام دعوة للمدارس المشاركة فيه لتعيين سفراء من طلبتها يمثلون البرنامج في أوساط المجتمع. ويشتمل البرنامج على جلسات تفاعلية لإشراك الطلبة ومساعدتهم في التعرف عن كثب على قطاع الطاقة وشحذ مهاراتهم ذات الصلة بهذا القطاع. كما يعد «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» (أديبك) واحداً من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يعتبر المعرض منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم. ويقام «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» (أديبك) بدعم من وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وغرفة أبوظبي. 1.8 مليون برميل يومياً إنتاج «أدكو» من النفط 2017 أبوظبي (الاتحاد) ترفع شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة «أدكو» إنتاجها من النفط منتصف عام 2017 إلى 1.8 مليون برميل يومياً، وذلك بعد اكتمال مشروع «شمال شرق باب»، بحسب فريد عبدالله النائب الأول للرئيس لأصول المشروع في «أدكو». ولفت عبد الله، خلال الملتقى الإعلامي للإعلان عن انطلاق «أديبك 2015» في نوفمبر المقبل، إلى أن أعمال الشركة تسير وفق الخطة المضوعة سابقاً، وأنه لم تطرأ أي عمليات تغيير نتيجة تراجع أسعار النفط. وأشار إلى أن 90% من النفط المتوافر بالمناطق البرية تم اكتشافه، ويجرى التركيز على استدامة الإنتاج من الحقول الحالية عبر الاعتماد على التكنولوجيا. وأعرب عن إعجابه بالنمو الذي حققه مؤتمر «أديبك» المتخصص على مر السنين، لافتاً إلى أن حجم المؤتمر «ينمو سنوياً بما لا يقلّ عن 25%. وأضاف عبدالله، الذي يشغل كذلك منصب المدير الإقليمي لجمعية مهندسي البترول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:«استطاع مؤتمر 2015 تحطيم الرقم القياسي العالمي بعدد طلبات المشاركة بأوراق العمل والبحوث المتخصصة التي تلقّاها، وهو إنجاز مهم يأتي في مرحلة تشهد انخفاضاً في أسعار النفط، ويدل على أن «أديبك» أمسى واحداً من أهمّ الأحداث العالمية في القطاع، التي تسعى شركات النفط الوطنية والعالمية وشركات الخدمات والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المشاركة فيها». ويقدّم المؤتمر برنامجاً حصرياً خاصاً بكبار الشخصيات من أعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول، وهو نادٍ لكبار المسؤولين في شركات النفط والغاز. وسيدعو البرنامج أسماء لامعة إلى المنبر، بينها المغامر البريطاني ومحطم الأرقام القياسية، السير رانولف فاينز، الذي وصفته موسوعة جينيس بأنه «أعظم مستكشف حي»، ليسلّط الضوء على القيم المهمة المرتبطة بالقدرة على التحمل والصمود عند مواجهة التحديات، راسماً أوجهاً للشبه بين الطبيعة وعالم الأعمال. وسيمنح البرنامج الخاص بكبار الشخصيات أعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول فرصة الاستماع إلى جون دوشنسكي، المفكر البارز المختص بالمشاركة الاجتماعية والأعمال التجارية المستقبلية، والذي سوف يعرض أفكاره في مجالات الابتكار والقيادة والتحفيز، كأدواتٍ لإحداث التغيير المنشود وتعزيز المشاركة في عالم الأعمال التجارية. «الحصن للغاز» تدرس رفع إنتاجها من حقل شاه إلى 1?5 مليار متر مكعب أبوظبي (الاتحاد) ترفع شركة الحصن للغاز إنتاجها من الغاز الحامض إلى 1.5 مليار متر مكعب من الغاز الحامض بحقل شاه، مقابل مليار متر مكعب حالياً، وذلك نتيجة التوسعات التي تجريها الشركة حالياً، بزيادة 50% ، بهدف تلبية احتياجات أبوظبي من الغاز نتيجة النمو المتسارع، بحسب سيف الغفلي الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس المشارك لـ«أديبك 2015». وقال الغفلي: «أعدت الشركة مجموعة من الدراسات لتوسعة طاقة المصانع الحالية من الإنتاج، وتم رفع تلك الدراسات إلى مجلس الإدارة لاتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها». وأضاف أن الابتكار والإبداع يتركان بصمات واضحة على قطاع النفط والغاز، مشيراً إلى أن من أمضى وقتاً كافياً بالعمل في هذا القطاع سيكون قد شهد بنفسه التحوّلات التي أحدثها الابتكار فيه على مر السنين. وقال: يمكّن «أديبك» أصحاب المصلحة التخصص في قطاع الطاقة من النظر في القضايا الرئيسة التي تؤثر في التطور السريع الحاصل اليوم بالقطاع على المستوى العالمي. ويتيح «أديبك»، من جهة أخرى، ملتقى مثالياً لأصحاب المصلحة الاختصاص، سواء من المستثمرين أو مقدمي الخدمات أو المقاولين أو الموردين، من أجل إقامة علاقات شراكة جديدة والبحث في الفرص التجارية المتاحة. يُذكر أن أكثر من نصف المختصين في قطاع النفط والغاز الذين يحضرون «أديبك» يتمتعون بصلاحيات مشتركة أو مباشرة للشراء، وهو ما ساهم العام الماضي في إبرام صفقات تجارية كبيرة. يُعتبر مؤتمر«أديبك»، ببرنامجه الحافل بالفعاليات، منبراً إقليمياً رفيعاً، ما يقدّم مزيداً من الجلسات والمحاضرات هذا العام، بمشاركة ما يزيد على 600 متحدث وحضور سبعة آلاف موفد. ويشتمل المؤتمر على فعاليات متخصصة وأخرى عامة ضمن أكبر برنامج للمؤتمرات في تاريخه، تتناول جميعها مختلف الآراء ووجهات النظر الإقليمية منها والدولية المتعلقة بالقضايا المهمة في القطاع. 100% زيادة الوفود المشاركة في «أديبك 2015» أبوظبي (الاتحاد) استعرض جان فيليب كوزيه، مدير «أديبك 2015» لدى «دي إم جي للفعاليات» الشركة المنظمة للحدث، خلال الملتقى الإعلامي للإعلان عن الحدث أمس، معدلات نمو دورات أديبك والمشاركات الحالية وبرنامج المؤتمر ومنطقة العرض المخصص للعمليات النفطية وبرنامج الشباب وطلبات الجوائز ومساحة المعرض البالغة 47 ألف متر مربع والتركيز على السوق الأفريقية وفرص المستثمرين الأجانب وبرامج النساء وزيادة الوفود المشاركة بنسبة 100% لتصل إلى 7 آلاف وفدا بما يثبت جودة وعمق القطاع. وأشار إلى أن الإعلان عن «أديبك» تم إيصاله إلى 9 ملايين شخص من خلال 298 إعلاناً وإجمالي تكاليف دعاية للحدث بلغت 13 مليون دولار. وقال كوزيه: «إن الاكتشافات الجديدة تشير إلى أن «مستقبل النفط والغاز يكمن في أعماق البحار، ما يخلق حاجة ملحّة لأرضية متخصصة تجمع خبراء من القطاع حول هدف مشترك يتمثل في الدفع قُدماً بعجلة التنقيب والإنتاج البحري المستدام». وأضاف كوزيه في معرض حديثه عن هذا الحدث الكبير: «سيشهد زوار «أديبك» هذا العام حجمه الكبير والنمو الذي حققه ويلمسون مكانته المرموقة، فضلاً عن المنطقة المخصصة للعمليات البحرية والملاحية والمعدات الثقيلة، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة ولا تبعد سوى 150 متراً عن مكان إقامة المعرض الرئيسي. وستتاح الفرصة أمام زوار الحدث لمشاهدة منصات النفط في محيطها الطبيعي، وحضور المؤتمر الذي سيتناول المواضيع الراهنة المتعلقة بعمليات الإنتاج البحرية. وتابع: من المنتظر أن يُلقي الخبير العالمي البارز في مجال الطاقة، الدكتور دانييل يرغين، كلمة رئيسية في مؤتمر «أديبك 2015». وسيعرض المؤلف الحائز على عدة جوائز، خلال كلمته المرتقبة، رؤيته بشأن التحديات والفرص المتعلقة بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، متناولاً التطورات الراهنة الحاصلة في موارد الطاقة التقليدية وغير التقليدية. ويشتمل برنامج «أديبك» على جلستي نقاش وزاريتين وجلستين حواريتين للتنفيذيين سوف تجمعان وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى وخبراء وصانعي قرار من دول عدة من أنحاء المنطقة والعالم، بُغية تبادل المعلومات واستعراض الأفكار والتجارب بشأن أهم القضايا التي تواجه المشهد الحالي المتغير في قطاع الطاقة. وأضاف، نجح «أديبك» هذا العام في استقطاب ما يزيد على ألفي مشاركة بأوراق عمل وبحوث متخصصة. ويعود المؤتمر، الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول، وفي جعبته ما يقرب من 600 محاضرة تقنية في أكثر من ثماني فئات رئيسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©