باريس (رويترز، أ ف ب) - أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن صحفيين فرنسيين آخرين احتجزا كرهينتين في سوريا ليرتفع اجمالي عدد الفرنسيين المخطوفين في البلاد إلى 4. والصحفيان هما نيكولا اينان الذي يعمل لحساب مجلة «لو بوان» وبيير توريس الذي يعمل لحساب قناة «ارتي» التلفزيونية الفرنسية الألمانية واختطفا منذ 22 يونيو الماضي، إلا أن اختفاءهما لم يعلن من قبل. وخطف أيضاً المراسل الحربي ديدييه فرانسوا والمصور ادوار إلياس في بداية يونيو الماضي، وهما في طريقهما إلى مدينة حلب السورية. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد الماضي إن الرجلين على قيد الحياة.
وفي بيان آخر نشر تباعاً، أكدت عائلتا الرهينتين «أننا فقط نعلم أن نيكولا وبيير على قيد الحياة». وتحدثت العائلتان والمقربين من الصحفيين عن «دليل عن بقائهما على قيد الحياة» ارسلته إليهم السلطات الفرنسية في أغسطس الماضي. وأضافت العائلتان «لم نتبلغ شيئاً عن مكان وظروف احتجازهما» وأن الصحفيين خطفا في مدينة الرقة حيث «تتنازع عدة مجموعات مسلحة من أجل السيطرة» على البلدة لكن «لم يصدر أي تبن حتى اليوم». وذكرت وزارة الخارجية أمس، أن كل «موراد الدولة» مسخرة حالياً لضمان إطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين المحتجزين. وكشفت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان بتاريخ 24 سبتمبر المنصرم، أن 16 صحفياً أجنبياً، وأكثر من 60 صحفياً سورياً أو مواطناً صحفياً، إما معتقلون أو مخطوفون أو مفقدون حالياً في سوريا.
عدد اليوم
