الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تُخرج 280 إماراتياً

«الاتحاد للطيران» تُخرج 280 إماراتياً
6 أكتوبر 2015 23:54
رشا طبيلة (أبوظبي) احتفلت الاتحاد للطيران أمس بتخرج 280 إماراتياً ضمن برنامج قادة المستقبل الحاصل على جوائز متنوعة، منهم طيارون ومهندسون ومديرون. والخريجون 86 طيارا متدربا و82 مهندسا فنيا و37 مديرا خريجا و13 مدير عمليات في المطار وخمسة مديري مبيعات و53 خريجا من برنامج فرصتي وأربعة خريجين من برنامج «سابر». وكانت جوائز نجوم الأداء لعام 2015 من نصيب محمد علي (طيار متدرب) وخليفة الحوسني (طيار متدرب – جامعة أبوظبي) وجاسم الحمّادي (مهندس فنّي) والشيماء العامري (مدير خريج) وأمينة المرزوقي (برنامج فرصتي). وألقى حمد الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران، كلمة في حفل التخرج الذي أقيم في العاصمة أبوظبي. قال حمد الشامسي : « لقد منحت الإمارات بدعم القيادة فرصة رائعة للمواطنين ليصبحوا قادة هذه الشركة ويسهموا في رفعة هذا الوطن العظيم». ومن جهته، قال جيمس هوجن: «يمثل حفل التخرج لحظة رائعة في المسيرة المهنية لهؤلاء الخريجين، حيث يتطلع كل واحدٍ منهم إلى خوض مسيرة مهنية مجزية في الاتحاد للطيران». وأضاف هوجن : «تواصل الاتحاد للطيران الاستثمار في تدريب وتطوير الكوادر الوطنية الذين سيلعبون دوراً حيوياً في تطوير الشركة على المدى الطويل». من جهتها، قالت فاطمة العلي مدير تطوير الكوادر الوطنية بالشركة في تصريحات للصحفيين، إن الخريجين يمثلون 4 برامج مختلفة وهي المديرون الخريجون، وبرنامج الطيارين، وبرنامج المهندسين، إضافة إلى برنامج فرصتي. وأكدت أن نسبة النجاح عالية في تلك البرامج حيث يتم تقويم أداء المتدربين بشكل مستمر، مشيرة إلى أن كثيرا من الخريجين حققوا أداء عاليا يفوق التوقعات. وبينت أن عدد الملتحقين ببرامج الاتحاد للطيران سنويا يصل إلى ألف متدرب. وأكدت سعي الشركة إلى توظيف ما يزيد على 6000 موظف جديد من مواطني الدولة بحلول عام 2020». ويمتد برنامج الطيارين المتدربين على مدار خمس سنوات، تتألف من الدراسة الأكاديمية بالشراكة مع جامعة أبوظبي على مدار ثلاث سنوات ونصف السنة، والتدريب على الطيران في كلية الاتحاد للطيران بمدينة العين لمدة 18 شهراً. ويشمل برنامج الهندسة الفنية في الاتحاد للطيران درجة بكالوريوس كليات التقنية العليا في أبوظبي أو معهد «بوليتكنك أبوظبي» وهو أحد المعاهد المتخصصة في صيانة الطائرات. ويعقب ذلك تدريباً عملياً لمدة عامين في مطار أبوظبي يعتمد على أحدث الطائرات في قطاع الطيران. وحتى يبدأ المتدربون عملهم كمهندسين، يتعين عليهم الحصول على رخصة مهندس طيران معتمد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة. يقدم برنامج المديرين للخريجين خبرة تجمع ما بين الدراسة النظرية والعملية على رأس العمل في عدد من الوظائف التخصصية داخل دولة الإمارات وخارجها مثل الشؤون المالية وتقنية المعلومات والمبيعات العالمية وعمليات المطار والتدقيق الداخلي والموارد البشرية وإدارة العائدات وتخطيط الشبكات، كما يمنح البرنامج شهادات دولية معتمدة. وبعد إتمام البرنامج، يتم توزيع الخريجين على أقسام المقر الرئيسي للاتحاد للطيران والشبكة العالمية للشركة. ومن المقرر أن ينضمّ خريجو برنامج «فرصتي» البالغ عددهم 53 خريجا، بصورة مباشرة إلى الشركة في وظائف الخدمات الأرضية التي تتواصل مع العملاء. يسعى برنامج «فرصتي»، الذي يعتمد على شراكة مع مجلس أبوظبي للتوطين، إلى توفير توظيف أكثر من 500 مواطن إماراتي خلال العامين المقبلين داخل الشركة. تُقدم الاتحاد للطيران 22 برنامج تطوير، والتي تسهم جميعها في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين ومنحهم خبرة عملية تكفل مساراً وظيفياً سريع الوتيرة داخل الشركة. تضم الاتحاد للطيران حالياً أكثر من 2700 مواطن إماراتي في أعمالها العالمية. يشكل مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة الجنسية الأكبر من حيث إجمالي موظفي الشركة المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مستوى درجة المديرين والمناصب التنفيذية والطيارين في الشركة. وفي إطار خطط الاتحاد للطيران لتسريع عملية توظيف مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. «فرصتي» يوظف 500 إماراتي خلال عامين يحلِّقون طيارين ويعملون مهندسين ويتقلدون مناصب قيادية خريجون يطمحون ليكونوا جزءاً من مسيرة الناقلة الوطنية نحو العالمية أبوظبي (الاتحاد) استطاع مواطنون ومواطنات، النجاح في برامج التدريب التي نظمتها الاتحاد للطيران، ليحلقوا كطيارين ويعملوا كمهندسين ويستلموا مناصب إدارية ليصبح لهم دور ريادي في تمثيل الدولة عالميا وتعزيز مسيرة النمو للشركة. تقول رشا سعيد المسلمي «حبي للسفر جعلني أخطط للدخول في عالم الطيران فسعيت إلى ذلك رغم أن تخصصي الجامعي كان في مجال مختلف». وتضيف «التحقت بالاتحاد للطيران عام 2012 وخضعت للتدريب المكثف وزاد حبي لهذه المهنة بشكل أكبر». وتضيف «أول رحلة سأقوم بها كمساعد طيار ثانٍ بعد غدٍ الجمعة وستكون إلى الهند». وتطمح المسلمي لاستكمال دراستها والحصول على درجة الماجيستير وتكمل مسيرتها المهنية لتصبح كابتن طائرة. وتضيف «أرغب في تجربة قيادة الطائرات العملاقة مثل ايرباص A380 ودريم لاينر بوينج 787». وتؤكد المسلمي على الدعم الذي توفره الاتحاد للطيران للمواطنين لتحقيق أهدافهم إضافة إلى دعم عائلتها لها وتشجيعها لها رغم الصعوبات التي تنتظرني في تلك المهنة». وتشير المسلمي «رغم أن الإقبال على مهنة الطيران يقتصر على الشباب بشكل رئيسي إلا أنني تلقيت الدعم من زملائي الشباب واستطعت أن أثبت أن المرأة قادرة على النجاح والتفوق في الطيران». من جهته، التحق فهد الحمادي ببرنامج الطيارين في الاتحاد للطيران في العام 2012، ويقول «حلم طفولتي كان أن أصبح طيارا». ويضيف «رغم أنني درست تخصص الهندسة في الجامعة ولكنني لم أحب هذا التخصص، الأمر الذي جعلني ألتحق بالاتحاد للطيران وأكمل مسيرتي التعليمية والمهنية بالطيران وأصبح الآن مساعد أول طيار». ويقول «أطير إلى الهند وموسكو وأثينا وأسعى أن أجمع ساعات الطيران المطلوبة التي تؤهلني لأصبح كابتن طائرة». ويطمح الحمادي أن يقود طائرة A380 العملاقة وبوينج 787». وينصح الحمادي الشباب ممن يحبون قطاع الطيران أن يعملوا بجهد للالتحاق فيه وأن يكون عندهم الإرادة لاستكمال مسيرتهم في هذا القطاع الحيوي والمهم. أما عبد الله العوضي، فيقول «في العام 2009 تقدمت للاتحاد للطيران ولكنني لم أنجح في البداية، ولكنني صممت على العمل بجهد فدرست دبلوم هندسة طيران وعدت لأتقدم مرة أخرى فنجحت والتحقت بالشركة العام 2011 وأصبحت الآن مساعد طيار ثانياً». ويضيف «منذ نحو الشهر بدأت بالطيران إلى عدة دول خليجية وعربية وأسعى أن أحلق إلى دول بعيدة وعلى متن طائرات عملاقة مثل ودريم لاينر بوينج 787». ويقول العوضي للشباب «أنصح الشباب ممن يحبون قطاع الطيران الالتحاق بالاتحاد للطيران، حيث إن العمل بها لمواطني الدولة يعتبر خدمة للوطن وفخرا واعتزازا بناقلها الوطني، إضافة إلى أنها تقدم فرصا ومجالات مفتوحة للمواطنين للتطور لا سيما أنها تنافس حاليا ناقلات عالمية وتحقق نموا سريعا في عملياتها». وبعيدا عن مهنة الطيران، التحقت الشيماء العامري بالاتحاد للطيران بعد تخرجها في كليات التقنية العليا في العام 2013 ضمن برنامج المديرين الخريجين حيث خضعت لبرنامج تدريبي في جميع أقسام الشركة». وتقول «بعد خضوعي للتدريب في جميع أقسام الشركة اخترت أن أكون في مجال التدريب والتطوير فأصبحت مدير التدريب». وتؤكد العامري أنها تعتبر عملها في الاتحاد للطيران، لا سيما في مجال التدريب مهمة وطنية تفتخر بها كونها تعمل في الناقل الوطني للدولة وتحمل اسم الإمارات عالميا وأن لديها دورا في تدريب الكوادر المؤهلة». وتقول العامري للشباب والشابات إن العمل في الاتحاد للطيران يعد عملا مميزا كونه قطاعا ينمو بوتيرة متسارعة ويقدم فرصة كبيرة للترقية والنمو والتطور، إضافة إلى أنه يعتبر عملا غير روتيني بل ديناميكي». وتضيف «الاتحاد للطيران تعزز من التحدي للتفوق لا سيما أنها تضم ثقافات مختلفة ومتعددة ما يعتبر تحديا للمواطن لإثبات نفسه والعمل بجهد أكبر». وفيما يتعلق بهندسة الطيران، يقول سعيد علي الظنحاني «التحقت في عام 2012 ببرنامج المهندسين الطيارين بعد أن التحقت بتخصص هندسة طيران». ويقول «تشجعت للالتحاق بالاتحاد للطيران كونها أصبحت شركة تنافس عالميا وناقلا وطنيا للدولة فالعمل فيها مميز بحد ذاته». ويضيف «طبيعة تدريبي في هندسة الطيران تتمحور حول هندسة محركات الطائرات حيث نخضع للتدريب العملي على مختلف أنواع الطائرات». وحول طموحه المستقبلي «أسعى لأتولى منصبا قياديا في مجال هندسة الطيران بالشركة». وضمن برنامج «فرصتي» التحقت فاطمة أحمد بلجرد في البرنامج عام 2013 الذي يعد برنامجا تأسيسيا في مختلف الأقسام بالشركة حيث يقدم فرصة ذهبية لبدء تأسيس الحياة المهنية. وتقول بلجرد «أعمل حاليا كموظفة خدمة العملاء في مطار أبوظبي حيث أتعامل مع عدد كبير من المسافرين بشكل مباشر ويومي». وتضيف «أواجه يوميا كثيرا من التحديات والصعوبات، لا سيما أنني أتعامل مع مختلف الثقافات تلبية لاحتياجات المسافرين». وتؤكد «تعلمت كثيرا من عملي واكتسبت خبرة في كيفية التعامل مع المسافرين، وحبي للعمل جعلني أواجه تلك التحديات». وتطمح بلجرد أن تتولى منصبا قياديا في إدارة خدمة العملاء في المستقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©