رضا سليم (دبي) - سجلت الجولة الثانية نسبة أعلى في الحضور الجماهيري مقارنة بالجولة الأولى، ووصل عدد المشجعين إلى 23762 متفرجاً، بزيادة 4140، وسجلت مباراة النصر والوصل أعلى نسبة حضور، بينما كانت أقل نسبة في مباراة دبا الفجيرة والظفرة ووصلت إلى 365 مشجعاً، إلا أن أقل نسبة في الجولتين كانت في مباراة الظفرة وعجمان وسجلت 274 مشجعاً فقط، وأعلى نسبة حضور خلال الجولتين في مباراة الجزيرة والنصر وسجلت 8652 متفرجاً بفارق 452 عن أعلى نسبة حضور في الجولة الثانية.
وشهدت الجولة الثانية غياب كامل لجماهير دبا الفجيرة واتحاد كلباء في مدرجات الفريقين، حيث اختفى جمهور دبا الفجيرة من مدرجات فريقه في ملعب خليفة بن زايد بالعين أمام الظفرة، رغم أن المباراة على ملعبهم الذي اختاروه للعب عليه مباريات الموسم، ولم تكن المباراة الوحيدة التي تراجع فيه جمهور دبا الفجيرة عن مؤازرة فريقه، حيث اختفى من مدرجات ملعب دبي في أول جولة. عدوى الغياب الجماهيري انتقلت إلى اتحاد كلباء الذي تراجعت جماهيره ولم تحضر مباراته أمام بني ياس.
وأكد طارق عبدالله سالم مدير المركز الإعلامي بنادي الوصل أن ارتفاع عدد المشجعين في مباريات الفريق منذ انطلاق الموسم، يعود إلى “الألتراس الوصلاوي”، والذي يمثل القاعدة الجماهيرية الكبيرة للنادي، ولا توجد روابط وجمعية جماهير والنادي لا يدفع مبالغ لتأجير جماهير للتشجيع، وتم إلغاء جمعية الجماهير عام 2007، وكل من يتواجد في الملعب من الألتراس الذي يشجع النادي على غرار الأندية الأوروبية، وهناك بطاقات للعضوية لكل المنضمين إلى الألتراس.
وأشار إلى أن الإدارة اختارت عدداً من اللاعبين قبل المباراة الأخيرة أمام النصر لتوجيه رسائل للجماهير، من أجل الحضور من هؤلاء اللاعبين شيكابالا وأحمد محمود ديدا، غيرهم من اللاعبين، وتم نشر رسائل اللاعبين على موقع التواصل الاجتماعي للنادي على حساب “تويتر”، وكانت هناك ردود فعل كبيرة من الجمهور، بالإضافة إلى أن المسجلين في موقع النادي على تويتر وصل إلى 10600 شخص. وأكد مدير المركز الإعلامي أن الألتراس هو الحل الوحيد لعودة الجماهير إلى المدرجات وإلغاء الروابط والجمعيات، وسجل الحضور الجماهير للألتراس الوصلاوي أعلى نسبة، وسوف يتزايد العدد في المباريات المقبلة.
عدد اليوم
