السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علي ثاني: دخلنا التصفيات بلا أي أمل واكتسبنا الثقة بعد أول فوز

28 أكتوبر 2014 00:05
دبي (الاتحاد) كشف علي ثاني لاعب المنتخب الوطني في مونديال 90، وأحد فرسان الإنجاز في مثل هذا اليوم قبل 25 عاماً، أنه لولا الحقنة، التي وصفها بالسحرية، التي حصل عليها أكثر من نصف لاعبي المنتخب ليلة مباراة حسم التأهل للمونديال ومواجهة كوريا الجنوبية، لما تمكن اللاعبون من النزول لأرض الملعب، وذلك بسبب تعرض أكثر من نصف لاعبي المنتخب للإصابات، جراء ضغط المباريات والمجهود البدني الجبار الذي قدمه اللاعبون. ولفت ثاني إلى أن تلك الحقنة كانت عبارة عن مواد لتخدير الآلام المصاحبة للتمزقات، وقال: «لعبت وأنا مصاب بشد في العضلة الخلفية، وتحاملت على نفسي في مباراة التأهل، طوال ما يقرب من 45 دقيقة». وتابع: «معظم اللاعبين بالفعل كانوا مصابين، لكن طبيب المنتخب منحنا «حقنة» يمكننا أن نصفها بـ«السحرية»، التي ساهمت في إعادة أكثر من نصف لاعبي المنتخب للفورمة، ومكنتهم من اللعب والمشاركة في المباراة النهائية، حيث لم يكن من السهل على هذا الجيل أداء مباراة كل يومين، وكان هدفنا هو الحفاظ على النتيجة الإيجابية بالتعادل مع كوريا طوال الشوط الثاني». وعما لجأ إليه البرازيلي زاجالو خلال وبين شوطي المباراة، قال: «أمرنا زاجالو بتنويع أسلوب اللعب، لقد خضنا مباريات التصفيات بقوة، وفي المباراة الختامية كانت الثقة حاضرة، لأن هذا الجيل كان يضم لاعبين مميزين، والكل كان يملأه الحماس، وكل لاعب كان يرغب في المشاركة، خصوصاً في مباراة التأهل، لكن مع بداية مشوار التصفيات كان كل اللاعبين متخوفين، وأعترف أننا دخلنا البطولة بلا أي أمل في التأهل والصعود، ولم يكن أكثر المتفائلين يحلم بالفوز والتأهل للمونديال، وبالتالي كانت البداية مختلفة عن النهاية، لكن الفوز على الصين خلق روحاً جديدة، وغير روح الفريق بالكامل، وباتت هناك ثقة في النفس، وبات كل لاعب لديه رغبة في مقارعة أي منتخب مهما بلغت قوته وكبر الحلم في نفوس الجميع». وأضاف: «لحظة تسجيل عدنان الطلياني للهدف لا توصف، رفع حمدون الكرة من أقصى الجهة اليمني، وأودعها الطلياني في المرمى، وفي الدقائق الأخيرة أصبح كل لاعب يفكر فيما انتهت عليه مباراة قطر والصين». محسن مصبح: علمت أننا تأهلنا عندما رأيت كيلاني يجري بالعلم دبي ( الاتحاد) أكد محسن مصبح حارس مرمى المنتخب الوطني في مباراة سنغافورة، التي شهدت تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم 90، أن كل الظروف وقفت ضد المنتخب خلال تلك الفترة، وقال: «تحدينا كل الصعاب، وكل الظروف وقفت ضدنا، ولكن بعزيمة الرجال تغلبنا عليها، خصوصاً على مشكلة الإصابات والغيابات، لأن رغبة التأهل للمونديال وتحقيق إنجاز للدولة كانت عالية». وعن أهم ما عمل عليه الجهاز الفني في هذه الفترة، قال: «كان هدفنا الأول هو إيقاف الخطورة الكورية، وهو ما ركز عليه زاجالو في الشوط الأول الذي لجأنا فيه للدفاع وإغلاق الملعب، وفي الدقائق الأخيرة كان كل لاعب يبكي في الملعب مع كل كرة وكل هجمة، وكنا نلعب، ثم ننظر للدكة لمتابعة نتيجة المباراة الأخرى بين قطر والصين». وعن سبب تألقه، قال: «كنت في قمة التركيز، وعزلت نفسي عن كل شيء، نسيت كل شيء، وكان تركيزي في الملعب فقط من أجل انتهاء المباراة». وتابع: «عرفت نتيجة المباراة الأخرى في آخر 5 دقائق، عندما وجدت كيلاني عامل المهمات الخاصة بالمنتخب، وهو يرفع العلم ويطوف به في المدرجات وأرض الملعب، ووقتها تأكدت أن هناك دقائق قليلة تفصلنا عن حلم التأهل للمونديال». وأضاف: «للأسف شكك البعض في الإنجاز، وقالوا إنه تحقق بالصدفة، رغم أن كل فرد بالمنتخب تعب واجتهد كثيراً، ووقف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، الأب الروحي لهذا الإنجاز خلفنا بكل قوة». وأضاف: «هناك 3 أعمدة مهمة لإيصال أي منتخب للمونديال، وهي: الإدارة واللاعبون والأجهزة الفنية، وتلك الأعمدة الثلاثة، لم يكن فيها استقرار خلال السنوات السابقة في كرة الإمارات، بل وصل بنا الحال أن يتم تجريب أكثر من 50 لاعباً مع المنتخبات الوطنية، كما كان من المثير عدم إكمال أي اتحاد لدورته بالكامل عقب مونديال 90». وقال: «رغم ذلك أنا متفائل للغاية بالجيل الحالي، لأن اللاعبين لديهم خبرات متراكمة، وهذا أمر مهم للغاية، وسيكون سبباً في تحقيق الإنجازات، ونحن نراهن على ذلك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©