الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هكذا تحدث العالم عن إنجاز المونديال

هكذا تحدث العالم عن إنجاز المونديال
27 أكتوبر 2014 23:55
دبي-الاتحاد تلك هى قيمة كأس العالم.. الفرحة تزين الوجوه، وتسكن القلوب.. وتعيد اكتشاف أجمل صور الحب والإنتماء للوطن فالمشاركة في المونديال حدث يستحق كل هذه الفرحة والسعادة.. حدث يستحق أن يبقى طويلاً في الذاكرة، تتفاخر به الأجيال التى عاشت تلك اللحظة أو حتى التي سمعت عنها، وهناك دول عريقة تضرب بجذورها لمئات السنين لم تتمكن من التأهل إلا مرة واحدة أو اثنين. ومن هنا وصف تأهل الإمارات بالمعجزة، دولة صغيرة المساحة، عمرها 18 عاماً فقط، شقت طريقها بكل إصرار وسط الكبار، عمالقة القارة، وقطعت بطاقة التأهل لأول مرة في تاريخها، وسط إعجاب ممزوج بالدهشة والاحترام من وسائل الإعلام وجماهير الكرة في العالم. كأس العالم أكثر من مجرد بطولة، ليست فقط مباريات لكرة القدم، ولكنها تمثل نقطة تحول كبيرة في حياة الشعوب، وتحتل الدول التي تأهلت للمونديال أكبر المساحات في وسائل الإعلام العالمية لأشهر قبل البطولة، وبعدها، والحديث لايتوقف عن الدولة ونجومها وسكانها ومعالمها وتضاريسها وثقافتها وعاداتها، وكانت الإمارات بما حققته من إنجاز تاريخي تحتل مساحات أكبر من الإشادة والإعجاب والتقدير. هذا الإنجاز حقق للإمارات دعاية لاتقدر بمال، وبكل لغات العالم في الصحف والمجلات ومحطات التليفزيون، وباتت الجماهير في البرازيل وأميركا وأوروبا تعرف من هو عدنان الطلياني، ومحسن مصبح، وعلي ثاني، وخليل غانم، حسن محمد، وفهد خميس، وغيرهم من نجوم هذا الجيل، ودخلت الأندية التي قدمت هذا الجيل للعالم أيضاً في دائرة الضوء، مثل أندية الوصل والعين والخليج والأهلي والشارقة، ومعالم الإمارات وتاريخها وتقالديها حديث العالم من يوم التأهل وحتى نهاية المونديال في إيطاليا 90. ووصف مراسل مجلة الفرانس فوتبول تأهل منتخب الإمارات بـ«بالمعجزة»، وأضاف: «أن وصول الإمارات لمونديال إيطاليا معجزة، فهو يعتمد على بناء دفاعي قوي، ويستخدم أسلوب الهجمات المرتدة السريعة عن طريق فهد عدنان الطلياني وفهد خميس، وهذا هو الأسلوب الذي حسم البطاقة الثانية عن قارة آسيا». بينما قالت مجلة كيكر الالمانية: «إن المدرب البرازيلي ماريو زاجالو هو النجم الوحيد في الفريق»، وأشادت بمهارات عبد الرزاق إبراهيم، وقالت: «إنه لاعب من طراز دولي، وكذلك مبارك غانم، وإبراهيم مير، ومحمد عبيد، هلال حمدون». الوكالة الفرنسية قالت في تقرير مطول: «إن منتخب الإمارات قدم أفضل مبارياته في ختام الدورة السداسية الحاسمة من تصفيات كأس العالم 1990 في سنغافورة، وكان مسك الختام لكرة القدم الإماراتية التأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخها، وأصبحت الدولة رقم 12 التي تنجح في التأهل لمونديال إيطاليا». وقدمت مجلة الوطن الرياضي اللبنانية ملفاً خاصاً عن منتخب الإمارات بمناسبة التأهل تحت عنوان «الإمارات صاروخ كأس العالم»، وقالت: «إن الإمارات وصلت إلى نهائيات كأس العالم من المشاركة الثانية في التصفيات، وبعد أن خاضت 13 مباراة»، وأضافت المجلة أن هذا التأهل يشبه المعجزة، بعد أن أستطاع منتخب الإمارات أن يتبوأ مركزاً عالمياً بين نخبة المنتخبات في العالم، وفي أكبر محفل كروي، قبل أن يحقق أي لقب إقليمي أو عربي أو حتى خليجي. وقدمت مجلة الهدف الرياضية التي تصدر من الإمارات تغطية خاصة بالصورة والكلمة عن مسيرة التأهل من سنغافورة، وكان العنوان «إمارات.. إمارات». مجلة جورين سبورتيفو الإيطالية قدمت ملفاً خاصاً عن الإمارات والمنتخب وتاريخ كرة القدم والنجوم والأندية. تلك هي قيمة كأس العالم تضع أصحاب بطاقات التأهل تحت الأضواء، وتحقق دعاية كبيرة للدول المشاركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©