السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليل غانم: «فرحة زايد» أغلى من كل الدنيا

خليل غانم: «فرحة زايد» أغلى من كل الدنيا
27 أكتوبر 2014 23:45
أكد خليل غانم مدافع المنتخب الوطني في فترة الجيل الذهبي، الذي تأهل لمونديال إيطاليا 90 أن الفرحة التي شاهدها في عيون المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فور وصول بعثة المنتخب من سنغافورة لا تُقدر بثمن، وأنها أغلى من كل الدنيا. وقال: «هذه اللحظة كانت الأجمل في حياتي الـ25 الماضية كلها، ويكفي حالة الترقب التي عشناها حتى تأكدنا من التأهل، وما كان عليه شعورنا لا يمكن أن يوصف». وتابع: «نحن كنا جيل الاتحاد، كنا عيال زايد، وعشنا عصر الشيخ زايد، وعندما عدنا عقب التأهل أدركنا حجم ما تحقق من إنجاز، ويكفي رؤيتنا للفرحة في عيون الشيخ زايد، الذي قال إنتو عيالي، وأنا فرحان بيكم، ويكفي أننا أسعدنا شعب الإمارات كله، ورأينا الفرحة في عيون قادتنا». وعن مسيرته مع المنتخب خلال تلك الفترة قال: «هذه الفترة كان المنتخب دائماً في وضعية تحدي، وقبل المونديال عام 90 كنا مؤهلين أيضاً للمنافسة، ويكفي أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل لمونديال المكسيك 86، لكن خسرنا في الجولة الأخيرة». وأضاف: «هذا الجيل كان مؤهلاً، والثقة بالنفس وروح التحدي كانت موجودة، لكن صاحبتنا ظروف قبل البطولة تأثرنا بها، خصوصاً في استقالة سمو الشيخ حمدان بن زايد وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد، غير أن تواصل سمو الشيخ حمدان بن زايد استمر بشكل يومي مع اللاعبين عبر الاتصالات اليومية بكل لاعب، وهو ما أعاد لنا الثقة، وفي مشوارنا كان سموه هو الرئيس الأول للاتحاد، وكان الداعم القوي للمنتخب وكرة الإمارات، وكنا نستشعر رغبة التحدي بوجوده، وكان يحثنا على ذلك دائماً». وأكد غانم أن الجيل الذهبي لكرة الإمارات، عاش تجارب صعبة، كما كانت جميع المنتخبات في ذلك الوقت قوية للغاية، وقال: «كانت جميع المنتخبات زاخرة بالنجوم، حتى كوريا والصين، والعراق والسعودية والكويت، كانت كلها تضم لاعبين مميزين وأقوياء، وفي سنغافورة لم نتوقع امتلاك هذا القدر من اللياقة البدنية لأن شرق آسيا تضم لاعبين أصحاب لياقة بدنية، ويلعبون بأسلوب سريع، لكن في لقاء الصين استطعنا مجاراة المنتخب الصيني بدنياً وفنياً، وتغلبنا عليه بنتيجة 2-1 وهو منعطف تحولت فيه مسار التصفيات لصالح الإمارات ودخلنا مباراة كوريا على فرصة التعادل من أجل تحقيق حلم التأهل، وفي تلك المباراة كنت أقوم بدور هجومي، رغم أنني مدافع، وفي وقتها غير زاجالو طريقة اللعب والتكتيك الفني خلال المباراة، ورغم ذلك عشنا حالة من القلق لرغبتنا في معرفة نتيجة المباراة الأخرى». وأضاف: «بين شوطي المباراة طالبنا زاجالو، بالقتال في الملعب ونسيان نتيجة المباراة الأخرى بين الصين وقطر، وكان زاجالو من المدربين الكبار وكان حريصاً على أن نقدم الكرة الجميلة، قد هنأنا على مستوانا خلال الشوط الأول، وطالبنا بالتعامل بذكاء مع كوريا واستحث فينا روح التحدي والرغبة في الأداء القوي، ووقتها كان منتخب كوريا قوي، ويضم لاعبين مميزين. وعن غياب الأجيال التالية عن المونديال، قال: «الأجيال التي جاءت فيما بعد كانت تضم مواهب مميزة، لكنها لم تكن محظوظة، وهي قدمت ما في وسعها، لكن الظروف لم تخدمها، كما باتت طريقة التأهل صعبة ومشوار التأهل طويل، كما تطورت جميع المنتخبات بالقارة الصفراء، وباتت كرة القدم علم قائم بذاته، والكل طمع في المونديال، ورغم ذلك أنا متفائل بالجيل الحالي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©