محمد حامد (دبي) - تحقق الدول المستضيفة للبطولات العالمية مكاسب معنوية وإعلامية لا تقدر بثمن، وهو ما يبرر المنافسة الحامية بين دول العالم على استضافة كأس العالم لكرة القدم بمختلف مراحلها السنية، سواء مرحلة الناشئين أو الشباب، وترتفع حدة المنافسة لانتزاع شرف احتضان مونديال الكبار، ويبدو أن الإمارات ليس استثناءً من ذلك، فقد بدأت الصحف العالمية التي تمثل المنتخبات المشاركة في مونديال الناشئين تحت 17 عاماً في الاهتمام بصورة لافتة بالإمارات تاريخاً وجغرافياً. فقد سلطت صحيفة «إكسلسيور» المكسيكية الضوء على الإمارات تزامناً مع قدوم منتخبها إلى أبوظبي في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب الذي حصل عليه في البطولة الأخيرة التي أقيمت في المكسيك عام 2011، وأشارت إلى تاريخ تكوين اتحاد الإمارات العربية المتحدة ، وأوردت بعض التفاصيل عن عدد السكان والإمارات السبع، والمستوى الاقتصادي والمعيشي، وغيرها من التفاصيل التي قد تشكل إضافة مهمة للقارئ المكسيكي واللاتيني، وهو أحد المكاسب المهمة التي تحصدها الدول الحاضنة للبطولات العالمية. وعلى صعيد متصل بآخر الاستعدادات لخوض المونديال، يلتقي المنتخب المكسيكي مع نظيره الروسي السبت المقبل في آخر محطات التأهب لخوض التحدي المونديالي، ثم ينتقل المنتخب المكسيكي إلى العين 14 أكتوبر، ويبدأ أولى مبارياته أمام نيجيريا في 19 من الشهر نفسه، ثم يصطدم مع نظيره العراقي في 22 أكتوبر، وبعد ذلك بـ 3 أيام يختتم مرحلة المجموعات بلقاء السويد، في واحدة في أصعب المجموعات، حيث يسعى المكسيكيون للمحافظة على اللقب، فيما يطمح صغار نيجيريا إلى تأكيد النفوذ الأفريقي في كؤوس العالم للناشئين والشباب، ويحق للمنتخب العراقي بجماهيره المتحمسة السعي للوصول بعيداً في المونديال، كما يسعى المنتخب السويدي إلى تمثيل الكرة الأوروبية بصورة مشرفة في مواجهة منتخبات مجموعة العين.
عدد اليوم
