شرطة دبي تنظم حلقة نقاشية حول جهودها الثقافية

دبي (الاتحاد) - أبدى المشاركون في الحلقة النقاشية الثانية التي نظمتها الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي بنادي الضباط، إعجابهم بتجربة شرطة دبي في المجال الثقافي وتقديرهم الكبير للجهود التي تبذلها في هذا الإطار ودعمها للأنشطة المتعلقة به، بالرغم من كونها مؤسسة أمنية. وأكد المشاركون الذين يمثلون قطاعات وهيئات ثقافية في الدولة، أن التخصص في مجال عمل معين لدى المؤسسات والهيئات الحكومية والعامة لا ينفي ولا يتعارض مع الاضطلاع بأدوار مجتمعية، داعين إلى توثيق أواصر التعاون بين شرطة دبي ومختلف الجهات الثقافية في الدولة، وفي مقدمتها هيئة الثقافة والفنون، وتفعيل دور المقهى الثقافي في أكاديمية شرطة دبي بعقد ندوات ثقافية باللغات الأجنبية لتمثل مختلف الجاليات، وضرورة إفساح المجال أمام المبدعين الشباب للمشاركة بفعاليات وندوات المقهى. وطالبوا بعقد مجالس ودية تضم قيادات شرطة دبي ومختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز التواصل بين الجانبين، وكسر حاجز الخوف بين الأجهزة الأمنية وفئات المجتمع المختلفة، وترجمة المطبوعات الصادرة عن شرطة دبي إلى اللغة الإنجليزية والعمل على إصدارها باللغتين العربية والإنجليزية من الجهتين اليمنى واليسرى للمطبوعة لا سيما مجلة خالد الموجهة للأطفال ومجموعة القصص البوليسية التي تصدرها. من جانبه، قال العقيد الدكتور ناصر العور مدير إدارة العلاقات المجتمعية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، إن الهدف الأساسي من هذه الحلقة هو التعرف على آراء الجهات المعنية بجهود شرطة دبي في المجال الثقافي، وتوصياتها ورؤيتها الخاصة بإمكانية تطوير هذه الجهود وتوحيدها من خلال التعاون والتنسيق المشترك في هذا السياق. واستعرض أبرز البرامج والمشاريع الثقافية التي نفذتها شرطة دبي بالتعاون مع الجهات الثقافية خلال عامي 2009 و2010، وأبرزها قيام 4 آلاف طالب بتنفيذ برنامج نبض دبي، وافتتاح معرض الكتاب في نادي الضباط تحت شعار “كتابي خير أصحابي”، وإنشاء مجلس شورى الأطفال ومشاركة القائد العام في مؤتمر حقوق الطفل الذي تنظمه هيئة الثقافة وتنمية المجتمع تحت شعار “حق التعبير”، وانطلاق مؤتمر أكاديمية شرطة دبي الدولي الخامس “إرادة التغيير لا تغيير الإرادة” الذي شاركت فيه دول عربية وإسلامية”، وغيرها من المشاركات المتنوعة في هذا الشأن.