«الثقافة» تستعد لإطلاق مبادرة القوافل الثقافية للعام2011

تستعد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لإطلاق مبادرة القوافل الثقافية للعام2011، حيث تحط أولى القوافل رحالها في مرفأ المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي. وتنظم الوزارة مبادرة القوافل الثقافية للعام الثاني على التوالي بعدما حققت نجاحا كبيرا في عام 2010 وتقدم خلالها أكثر من 71 فعالية يتم تنفيذها خلال يومي 3 و4 فبراير المقبل بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث الذي عقد بمقر وزارة الثقافة في إمارة دبي بحضور مديري الإدارات والمراكز الثقافية وتم من خلاله مناقشة الخطة الجديدة للقوافل الثقافية واستعراض أهم الأنشطة والفعاليات التي تم استحداثها بجدول الفعاليات والأنشطة للعام 2011. وأكدت عفراء الصابري وكيلة الوزارة المساعد للخدمات المساندة أن مبادرة القوافل الثقافية التي تتبناها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للعام الثاني على التوالي تأتي استجابة وتفاعلا لدعوة قيادتنا الرشيدة إلى التلاحم الوطني الاجتماعي، باعتبارها إحدى أهم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز قيم التلاحم المجتمعي ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي في أنحاء الدولة والتواصل مع أهالي المناطق البعيدة. وأضافت: تهدف مبادرة القوافل أيضا إلى إيجاد بيئة تكاملية تستمد مقوماتها من مبدأ الوطنية المشتركة ومد جسور الشراكة الفاعلة بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وكشفت أن القافلة الأولى من القوافل الثقافية للعام الثاني ستتوجه إلى مدينة “المرفأ” بالمنطقة الغربية في أبوظبي خلال يومي 3 و4 من فبراير القادم وتستمر رحلاتها المتنقلة إلى مختلف المناطق في الدولة بصورة مستمرة حتى نهاية العام. وأوضحــت أن القوافل الثقافية هذا العام سوف تجوب مناطق مختلفة داخل الدولة في كل جولة لها، كما أنها ستضم اكبر عدد من الكتاب والأدباء والفنانين خاصة بعد الترحيب الكبير الذي حظيت به القافلة العام الماضي، مشيرة إلى أن هناك تعاونا مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة. ولفتت إلى أن وجهة القوافل في المرحلة الأولى من المبادرة ستكون إلى منطقة “المرفأ” التابعة للمنطقة الغربية في أبوظبي، والتي ينضم إليها في هذه المرحلة أبناء المناطق المجاورة. وأوضحت الصابري أن القافلة ستبقى في كل منطقة لمدة يومين كما حدث في العام السابق، بحيث يتم خلالها تقديم الأمسيات الشعرية والثقافية وعقد الجلسات الحوارية بين القافلة وأبناء المنطقة، بالإضافة إلى التوعية والإرشادات الأسرية والمسابقات التراثية والحفلات الغنائية وغيرها من برامج التوعية الشاملة التي تسهم في دعم وتعزيز القيم الثقافية والمجتمعية. وذكرت أن الوزارة وضعت خطة للقوافل الثقافية هذا العام تشتمل على برامج لاكتشاف المواهب والارتقاء بالمستوى الثقافي والمجتمعي لدى أهالي المناطق البعيدة.