السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: قرار رئيس الدولة بالإفراج عن 391 سجيناً مواطناً ووافداً لفتة إنسانية رفيعة

26 يناير 2011 01:10
وصفت نشرة “أخبار الساعة” أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالإفراج عن 391 سجينا مواطنا ووافدا في سجون إمارة أبوظبي، وتكفل سموه بتسديد المديونيات والالتزامات المالية المترتبة عليهم تنفيــذا للأحكـام الصادرة بحقهم بأنه “لفتة إنسانية رفيعة” مـن قـيادة رشيدة تشيع قراراتها دائما أجواء الفرح والطمأنينة والتفاؤل في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. وتحت عنوان “لفتة إنسانية من قيادة حكيمة”، أكدت “أخبار الساعة” أنها ليست المرة الأولى التي يقدِم فيها صاحب السمو رئيس الدولة على مثل هذه المبادرة الكريمة، حيث يتعلق الأمر بنهج إنساني في القيادة يميز قرارات سموه وسياساته وتوجهاته على المستويين الداخلي والخارجي، مضيفة أن الإفراج عن هذا العدد من المساجين يفتح لهم نافذة لحياة جديدة يمكنهم من خلالها خدمة أنفسهم ومجتمعهم بعيدا عن السلوكيات التي ذهبت بهم إلى السجن، ويعبر عن إحساس بمعاناة أسرهم والحرص على تخفيف هذه المعاناة ومن ثم تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي الذي يمثل هدفا رئيسيا من أهداف سياسة التنمية في دولة الإمارات. وأشارت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” إلى تصريحات القائم بأعمال النائب العام في إمارة أبوظبي الذي أكد أن هذا القرار ينطوي على رسالة مهمة إلى نزلاء السجون الآخرين تحفزهم وتشجعهم على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها المنشآت الإصلاحية التي يوجدون فيها لإعادة التأهيل والتدريب لنيل مثل هذا العفو في المستقبل. وأوضحت أن قرار العفو عن 391 سجينا في سجون أبوظبي يندرج ضمن رؤية القيادة الحكيمة للسجون بصفتها مؤسسات إصلاحية في المقام الأول تتيح الفرصة لنزلائها لإعادة التأهيل ومن ثم الخروج لبدء حياة جديدة ومختلفة، لافتة إلى حرص الدولة على توفير الحياة الإنسانية الكريمة لهؤلاء النزلاء وعدم تعريضهم لأي نوع من أنواع الإهانة أو الإساءة وفتح أبواب التعليم أمامهم سواء داخل السجون أو من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة وإصدار قرارات العفو عن أعداد منهم في مناسبات مختلفة وتحفيزهم للحصول على هذا العفو من خلال التقدم في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل وغيرها من المجالات التي تتاح لهم. وأكدت “أخبار الساعة “ في ختام مقالها الافتتاحي حزم دولة الإمارات في تطبيق القانون في مواجهة مرتكبي المخالفات والجرائم دون تمييز أو تفريق حرصا على أمن المجتمع وسلامته واستقراره، بالإضافة إلى الاهتمام بنزلاء السجون بصفتهم أفرادا في المجتمع انحرفوا عن جادة الطريق لأسباب مختلفة ويمكن أن يعودوا عناصر صالحة إذا ما أحسن تعليمهم وإعادة تأهيلهم في إطار من التعامل الإنساني وإتاحة الفرص أمامهم للتغيير وطي صفحة الماضي والتطلع إلى المستقبل، منوهة بإيمان القيادة الحكيمة في الدولة بأن العنصر البشري هو أغلى عناصر التنمية ومن ثم يجب المحافظة عليه وصيانته وتحصينه في مواجهة التشوهات والانحرافات وجعله مشاركا إيجابيا في تنمية نفسه ومجتمعه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©