الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر جامعة أبوظبي يناقش الطرق المستحدثة في تدريس اللغة الإنجليزية

27 يناير 2007 23:33
السيد سلامة: تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي افتتح معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم بحضور سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس المجلس التنفيذي لجامعة أبوظبي فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع ''الجمعية الدوليّة لمدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية''، '' إتيفل'' حول ''إدارة التغيير في تدريس اللغة الإنجليزية'' بمشاركة عدد من خبراء تعليم اللغة الانجليزية في عدد من المؤسسات الأكاديمية والتعليمية العريقة في العالم وذلك في فندق هيلتون أبوظبي· وألقى معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم كلمة افتتاحية للمؤتمر رحب فيها بالحضور مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة والعالم كله تغييرات كثيرة تطرأ اليوم وتمتد إلى قطاعات عديدة ومن بينها التعليم، ويسعى إلى توفير منتدى للمدراء والمعلمين في مجال اللغة الانجليزية، الأمر الذي يسمح بمشاركة الأفكار والخبرات والأبحاث وكل ما هو جديد وعملي ويتواكب مع تلك التغييرات· تحسين الجودة وأشار معاليه: إننا ندرك تماماً أن هذا التحدي الذي نواجهه في مدارسنا بهدف تهيئة طلابنا ليكونوا على مستوى متطلبات الثورة المعرفية العالمية بما فيها من تنافس يتزايد يوماً بعد يوم، بما يتطلبه ذلك من أهمية تعليم اللغة الإنجليزية لأبنائنا الطلبة من أجل تحقيق مستقبل ناجح ومشرق - باذن الله، ومن هذا المنطلق وفي إطار الخطة الشاملة لتحسين الجودة في التعليم في الدولة، كانت هناك مبادرات عديدة تتركز حول تحسين كفاءة الطلبة في اللغة الانجليزية· وكذلك رفع الكفاءة في مهارات الاتصال وخاصة اللغة الانجليزية لدى العاملين في المجال التربوي من أكاديميين واداريين، ومن هنا تأتي أهمية المبادرة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بشأن برنامج اللغة الإنجليزية لمدراء المدارس ومساعديهم والذين يتلقون الآن تدريباً مكثفاً وتطويراً مهنياً لتلبية هذه المتطلبات· وهو ما نسعى لأن يتلقاه المعلمون في برامج تدريب مماثلة خلال الأشهر القادمة· وأكد معاليه على أن وزارة التربية والتعليم وضعت ضمن أهدافها التطويرية خططاً تهدف إلى أن تكون مادتا الرياضيات والعلوم في مدارس الدولة باللغة الإنجليزية، إضافة إلى تعلم تلك اللغة بدءاً من الصفوف الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الثانوية·· ونتوقع بذلك أن يكون جميع الطلبة الذين يتخرجون وفقاً لهذه المنهجية قادرين على مواجهة تحديات ومتطلبات الدراسة في التعليم العالي دون الحاجة إلى التحاقهم ببرامج إعادة التأهيل· كما أننا إذ ندرك أن تحقيق الهدف لن يكون بالمهمة السهلة، وأن علينا اعتماد سلسلة اجراءات في التخطيط ووضع البرامج، إلا أن الأمر المؤكد هو التزامنا بتنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه في إطار مسيرتنا التربوية، ونحن على ثقة بأننا لن نحصد في نهايتها إلا النجاح، ونجاحنا هو نجاح طلابنا في الوقت نفسه· 45 باحثاً وخبيراً ويشارك في المؤتمر اختصاصيون ومدرسون وخبراء دوليون بارزون من دول مختلفة حول العالم، ليتم تبادل الأفكار والخبرات والدروس المستفادة من تجارب الدول والمناطق المختلفة في هذا المضمار، يناقشون كلمات وأوراق عمل لنحو 45 باحثاً وخبيراً تربوياً· برامج هادفة ومن جانبه ألقى د·رونالد ماكفرسون مدير الجامعة كلمة أشار فيها إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يجسد حرص جامعة أبوظبي واهتمامها بتطوير تدريس اللغة الانجليزية على المستويين المحلي والاقليمي من خلال الأخذ بأحدث نظم وأساليب التدريس التي تطبقها المؤسسات الأكاديمية المرموقة في العالم حيث يشهد تطوير اللغة الانجليزية عدداً من البرامج والخطط الهادفة وخاصة تلك التي يقودها مجلس أبوظبي للتعليم، سواء في إطار المدارس النموذجية في الإمارة، أو المدارس الحكومية، وبما يتكامل مع مبادرة المجلس الثقافي البريطاني لربط 600 مدرسة تضم نحو 400 ألف طالب وطالبة، تنتشر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعراق، واليمن، والمملكة المتحدة، مع بعضها البعض لوضع برامج ومناهج مشتركة في تعليم اللغة الإنجليزية· محاور المؤتمر وأوضح ماكفيرسون أن المحاور التي حددها منظمو المؤتمر تعكس تكامل حلقات التطوير المطلوبة بين القيادات التعليمية والتربوية والحكومية، من جهة، والمستويات الإدارية والمدرسين من جهة أخرى· أوراق عمل كما ألقى جورج بيكرينج ممثل '' إيتفل'' كلمة أكد فيها أن المشاركة الواسعة من معلمي ومعلمات اللغة الانجليزية في هذا المؤتمر تترجم نجاح اللجنة المنظمة في اختيار أوراق العمل وتحديد المحاور العلمية للجلسات ومنها ورقة جيرمي هارمر، المحاضر في جامعة أنجيليا روسكن في بريطانيا، حيث سيعالج كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في التعليم، مع تفادي تحول هذه التكنولوجيا لهاجس على حساب المحتوى التعليمي، أما الورقة الثانية فستعالج مفهوماً جديداً هو ''قيادة ما بعد البطولة''، من إعداد أدريان أندرهيل، المستشار للمدارس البريطانية، وعضو هيئة التدريس في جامعة ليدرز البريطانية، وتعالج موضوع ''منظمات التعلم''، بهدف الخروج من نمط التعليم والقيادة بواسطة الأشخاص والأفراد، إلى نمط جديد من المؤسسات التي تعتمد على تطوير قدراتها الذاتية وتشجيع المبادرات الداخلية والتعلم الذاتي، والتأكيد على العمل الجماعي وعلاقات العمل المتينة والدائمة، بدل الاعتماد على ''إدارات عليا'' كما تعالج الجلسة الثالثة للمؤتمر قضية تحفيز الإبداع، وكيف يمكن للشخص أن يرفع من حافزيته الشخصية، ومن الحافزية لدى الآخرين، ولا سيّما في مجال التعليم· وسيقدمها جورج بيكرنج، المستشار للناشر المشهور في مجال الكتب التعليمية، لونغمان، والمحاضر في هذا المجال في المملكة المتحدة منذ 25 عاماً، والورقة الرابعة بعنوان ''إدارة الأحلام'' وهي تتعامل أيضاً مع كيفية زيادة الحافز وتعظيم دور المعلمين، وتحديداً كيفية تجنب الغرق في الأعمال الإدارية وإشغال المدرسين في شؤون مكتبية على حساب عملية التعليم والتعلم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©