الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«موانئ دبي» تستقبل 160 ألف سفينة سنوياً

27 أكتوبر 2014 22:05
محمود الحضري (دبي) تصل القدرات الاستيعابية لموانئ دبي في استقبال السفن إلى نحو 160 ألف سفينة و8 آلاف قارب سنويا، فيما تسعى الإمارات إلى تنفيذ استراتيجية لاستقطاب شركات تأمين وتمويل السفن والشركات العاملة في القطاع المالي، بخلاف شركات تموين السفن، بحسب مسؤولين خلال أعمال «قمة دبي البحرية 2014». وانطلقت أمس بدبي أعمال «قمة دبي البحرية 2014»، في دورتها الثانية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمها «سلطة مدينة دبي الملاحية» في إطار سعي دبي للوصول إلى مصاف أبرز المراكز البحرية الرائدة في العالم، واستُهِلّت القمة الأولى من نوعها في العالم بمناقشات موسعة حول سبل تطوير مكوّنات التجمّعات البحرية مع استعراض أحدث التطورات الحاصلة على الساحة البحرية العالمية. وافتتح القمة معالي عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، بحضور سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وركزت المناقشات على تعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري العالمي. وشدد الحضور على أهمية تجربة دبي الريادية في التحول إلى مركز بحري عالمي من الطراز الأول، منوهين إلى جهود «سلطة مدينة دبي الملاحية» في تطبيق استراتيجية متكاملة تتمحور حول الارتقاء بمكوّنات القطاع البحري وتحديث البنى التحتية والعمليات التشغيلية والخدمات اللوجستية وتنويع الفرص الاستثمارية التي من شأنها تعزيز المزايا التنافسية على الصعيد البحري إقليمياً ودولياً. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس سلطة مدينة دبي الملاحية «لقد أصبحت صناعة الخدمات البحرية من المحاور الأساسية للنمو في الاقتصاد العالمي، من خلال دورها الحيوي في ربط كافة مناطق ودول العالم بشبكة ملاحية متكاملة، سهلت انتقال البضائع والأشخاص، وفتحت الطريق لنمو قيمة التجارة الدولية. وقد ساهمت صناعة الخدمات البحرية بفعالية في دمج مختلف الدول بمسار الاقتصاد الدولي، حيث يتم نقل أكثر من 80 %من إجمالي التجارة الدولية عبر الشحن البحري، بعد أن تصاعدت الاستثمارات في مختلف الدول لتطوير البنية التحتية لهذا القطاع عبر إقامة الموانئ وتوسيعها باستمرار، لتستوعب النمو المتصاعد في حجم البضائع التي يتم تبادلها تجارياً بين مختلف موانئ العالم». وأكد: «إنّ الصناعة الملاحية ملازمة لتاريخ دبي الثريّ، وتستكمل مسار إنجازات الإمارة وقصص النجاح المشهود لها لأجدادنا وآبائنا في مختلف مجالات الصناعات الملاحية، مثل الغوص وصيد اللؤلؤ وصيد الأسماك والتجارة البحرية والملاحة والمراسي». وأضاف: قامت دبي عبر تاريخها المعاصر بدور حيوي في صناعة الخدمات البحرية العالمية والإقليمية، منطلقةً من استشراف قادتها المبكر لاتجاهات التطور في حركة التجارة العالمية، والذي توجته رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإعداد الإمارة لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً للتجارة، من خلال تطوير صناعة الخدمات البحرية عبر الاستثمار المتصاعد في إنشاء الموانئ وتوسيعها، وتطوير المناطق الحرة والخدمات اللوجستية والجمركية. وبين أن ذلك أسهم في أن تصبح دبي قادرة على استيعاب النمو المستمر في تجارة دبي الخارجية، التي ارتفعت قيمتها عام 2013 إلى 1,329 تريليون درهم، لتصل إلى أكثر من تسعة أضعاف قيمتها في العام 2000 البالغة فيه 143 مليار درهم، وواكبت الإمارة هذا النمو بالتوسيع المتواصل للموانئ، وفي مقدمتها ميناء جبل علي، الذي تتم توسعته حاليا لتصل طاقته الاستيعابية إلى 19 مليون حاوية نمطية مطلع عام 2015».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©