الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الضباب» تحصد أفضل عرض مسرحي

«الضباب» تحصد أفضل عرض مسرحي
13 أكتوبر 2011 23:29
دبي (الاتحاد) - حصدت مسرحية «الضباب»، من تأليف حميد فارس وإخراج عبد الله الرشدي، الذي يخوض تجربته الإخراجية الأولى، جائزة «أفضل عرض مسرحي»، إضافة إلى ثلاث جوائز أخرى، في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي لمسرح الشباب، الذي اختتمت فعالياته مساء أمس الأول بحفل أقيم في فندق «رافلز» بدبي. وشهد حفل الختام، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تفضل بتوزيع الجوائز على الفائزين الذين اختارتهم لجنة التحكيم، كما تم تكريم الفنان والخبير المسرحي الكبير يحيى الحاج بجائزة شخصية العام، تقديراً لمساهماته الاستثنائية في تطوير الحركة المسرحية العربية واهتمامه بتدريب المواهب الشابة. وكان المهرجان الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون أقيم في الفترة بين الأول والثاني عشر من الشهر الجاري. وفي ما يتعلق ببقية نتائج المسابقة، فقد جاءت على النحو التالي: أفضل نص مسرحي حصل عليها حميد فارس عن نص مسرحية «الضباب» من إنتاج مسرح الفجيرة القومي، وأفضل إخراج حصل عليها حميد المهري لإخراجه مسرحية «فاصل ونواصل» من إنتاج مسرح بني ياس، وذهبت جائزة أفضل تمثيل رجالي دور أول للفنان جاسم الخراز عن دوره في مسرحية «في المسدس رصاصة» من إنتاج مسرح الشارقة الوطني، وحصل سلطان بن دافون على جائزة أفضل تمثيل رجالي، دور ثانٍ، عن دوره في مسرحية «خبصة» من إنتاج جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح (المسرح الحديث)، وحصلت الممثلة بدور محمد على جائزة أفضل تمثيل نسائي، دور أول، عن دورها في مسرحية «الضباب»، أما جائزة أفضل تمثيل نسائي، دور ثانٍ، فحصلت عليها إلهام المازم عن دورها في مسرحية «ليلة حساب» من إنتاج مسرح دبي الشعبي، وذهبت جائزة أفضل ديكور مناصفة بين ماجد إبراهيم لعمله في مسرحية «المسدس رصاصة»، ومروان عبد الله عن «للأطفال فقط» من إنتاج جمعية حتا للثقافة والفنون، وذهبت جائزة أفضل إضاءة للفنان غانم ناصر عن مسرحية «ليلة حساب»، أما جائزة أفضل مؤثرات صوتية موسيقية فنالها جاسم محمد السلطي عن مسرحية «الغرفة»، إنتاج مسرح الشباب للفنون، وأفضل أزياء مسرحية للفنان خالد علي المسماري عن «الضباب»، وحجبت جائزة أفضل ماكياج لعدم توافر المستوى، ومنحت لجنة التحكيم الخاصة جائزتها لكل من عبد الله الحريبي عن «الغرفة»، وحميد إبراهيم المنصوري عن «يا ورد» من إنتاج مسرح رأس الخيمة الوطني. وكان حفل الختام قد بدأ بكلمة سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، الذي قال «إن المهرجان في دورته هذه يعكس التطور الكبير الذي شهدناه في مستوى المسرحيات المشاركة، وأهمية الدور الذي يلعبه مهرجان دبي لمسرح الشباب في تعزيز نمو وازدهار المشهد المسرحي في الإمارات، عبر توفير منصة نموذجية لتسليط الضوء على إبداعات الفنانين الشباب في مجال المسرح». وفي إطار مجموعة الخدمات الموسعة التي تقدمها الهيئة، استضافت «دبي للثقافة» عدداً من ورش العمل التي تناولت مواضيع الكتابة وتحرير النصوص المسرحية، بالإضافة إلى ورش عمل حول فن التمثيل المسرحي للفنانين الشباب والمخضرمين، بإدارة نخبة من أبرز الخبراء والاختصاصيين. وكانت دورة هذا العام من مهرجان دبي لمسرح الشباب الأكبر في تاريخ المهرجان، سواء من حيث عدد المسرحيات المشاركة، التي تمثل معظم الفرق المسرحية الموجودة في الدولة، أو مستوى الإقبال الجماهيري على العروض الذي تجاوز أربعة آلاف متفرج خلال أحد عشر يوماً. وتم اختيار الأعمال الفائزة من قبل لجنة تحكيم برئاسة المؤلف المسرحي والكاتب الدرامي جمال سالم التميمي، وعضوية كل من المسرحي حافظ أمان، والمسرحية نجلاء الشحي، والفنان المسرحي عبد الله صالح، والكاتب والشاعر هيثم الخواجة. بعد ذلك قرأ رئيس لجنة التحكيم جمال سالم توصيات اللجنة التي تمثلت في دعوة المبدعين المسرحيين الشباب إلى الانطلاق من رحم الفن المسرحي باتجاهات ملونة تخدم الهوية الوطنية العربية، من خلال: أولاً العمل على توثيق مهرجان مسرح الشباب بكل الوسائل المتاحة الإلكترونية والتقليدية منها، وعليه تحث اللجنة على ضرورة استخدام هذه المواد كمادة علمية أساسية في الدورات المتخصصة، مثل النقد والدورات الفنية بعد الانتهاء من كل ملتقى مسرحي. ثانياً: ضرورة إيجاد تفسير علمي ودقيق لمهمة الإشراف على العمل المسرحي، حيث يصبح المشرف ضمن كادر أساسي لعمل الإنتاج المسرحي، وضرورة وضع معايير تقييمية لمهنة المشرف لسهولة تقييم دوره في الإنتاج المسرحي لغرض تحقيق العدالة والشفافية. ثالثاً: الاهتمام باللغة العربية الفصيحة باعتبارها تمثل الهوية الوطنية والقومية، ولذلك توجه اللجنة إدارات الفرق المسرحية بضرورة الاعتناء في هذا الجانب. رابعاً: لاحظت اللجنة فقر وضعف تصميم وتنفيذ الماكياج في معظم الأعمال المسرحية، وأن الفرق لا تولي اهتماماً كافياً للماكياج باعتباره عنصراً أساسياً في العمل المسرحي. خامساً: تدعو اللجنة إلى إقامة ورشة متخصصة مصاحبة للمهرجان توجه لشباب الفرق المسرحية من قبل ضيوف المهرجان على أن تكون العروض القائمة ورشة مفتوحة للنقاش وللدراسة العملية حول موضوع الورشة. سادساً: تقترح اللجنة تشكيل لجنة خاصة لتقويم النصوص المسرحية المشاركة للعمل على النهوض بشروطه الفنية وتخصيبه على أن تتم القراءة لكل نص مع المؤلف والمخرج والمشرف قبل استكمال أعمال لجنة المشاهدة، سابعاً: ضرورة زيادة الاهتمام بدورات السينوغرافيا، خاصة الإضاءة والمؤثرات الصوتية. ثامناً: إقامة دورات تخصصية ترسخ مفهوم التجريب المسرحي تأليفاً وإخراجاً. تاسعا وأخيراً: أن يتمتع مخرج العرض بخبرة مسرحية لا تقل عن ثلاثة أعمال في أحد المجالات الفنية للمسرح أو شارك في دورة مسرحية متخصصة في الإخراج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©