مقديشو (ا ف ب)
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح أمس إلى الصومال التي دمرتها حرب مستمرة منذ عقدين والتي قلما يزورها مسؤولون أجانب ، في وقت أغلق مئات الجنود والشرطيين أجزاء كبيرة من شوارع العاصمة مقديشو غداة اعتداء انتحاري استهدف الخميس فندقا يقيم فيه أعضاء في الوفد التركي وأسفر عن مقتل خمسة صوماليين.
وكان في استقبال أردوغان نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في مطار مقديشو الجديد. وأشاد أردوغان «بالتطورات الكبيرة» المحرزة في الصومال في حين نوه مضيفه بـ”الدور المحوري والنموذجي» لتركيا في بلاده حيث يقبل مواطنون أتراك أن يقيموا ويعملوا فيها خلافا لمواطني بلدان أخرى، خارج المنازل الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة. وأضاف الرئيس الصومالي أن «تركيا أرسلت مواطنيها إلى الأرض في الصومال في حين فضل شركاء دوليون إدارة عملياتهم من الخارج».