الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

60 قتيلاً سورياً و «الحر» يسقط طائرة استطلاع

60 قتيلاً سورياً و «الحر» يسقط طائرة استطلاع
9 أكتوبر 2013 00:25
عواصم (وكالات) - لقي 60 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية في سوريا أمس منهم سيدتان و7 أطفال ومسعف، بينما تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة استطلاع في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تزامناً مع سيطرته على تل البحارية الذي يعتبر مركزاً استراتيجياً للقوات الحكومية بالريف العاصمي نفسه. وكثف الطيران الحربي غاراته حول دمشق مستهدفاً الذيابية بـ 4 غارات وسط قصف مدفعي عنيف واشتباكات شرسة على كافة مداخل البلدة بين الجيشين الحر والنظامي المدعوم بالشبيحة في محاولة لاقتحامها. تزامن ذلك مع غارات جوية أخرى طالت شبعا وبلدتي البويضة وحجيرة. من جهتها، أكدت التنسيقيات وهيئة الثورة أن قوات الأسد تستخدم سياسة «الأرض المحروقة» في إطار معركة جارية ترمي لتقدمها نحو مدينة السفيرة بضواحي حلب، حيث بدأت قصفاً منذ الصباح على قرية أبو جرين ملقية 500 صاروخ بواسطة راجمات الصواريخ وأكثر من 100 قذيفة مدفعية وحوالي 400 قذيفة دبابة، إضافة إلى صواريخ فراغية وقنابل عنقودية ونحو 20 برميلا متفجرا بواسطة الطيران الحربي والمروحي، فيما استبسل مقاتلو الجيش الحر في منع اجتياح القرية مدمرين دبابة عند قرية أبو دريخة. وتمكنت القوات النظامية من إعادة فتح الطريق الرئيسي بين حلب وحماة الحيوي لجلب التعزيزات العسكرية للجانبين، الذي قطعه مقاتلو المعارضة في أغسطس الماضي مغلقين خطوط الإمداد لقوات الأسد في حلب، وذلك بعد معارك ضارية استمرت بضعة أيام. بالتوازي، نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مدينة معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف آخر معقلين رئيسيين للقوات النظامية بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، واللذين يتعرضان منذ أمس الأول لهجوم من 25 فصيلاً معارضاً، تزامناً مع اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف. وفي بلدة الغسانية بريف إدلب، حصدت غارة جوية 9 قتلى، ترافقت مع غارة أخرى على بلدة تلمنس بالمنطقة نفسها. كما شنت مقاتلات حربية غارة بالبراميل المتفجرة على بلدة صوران تزامناً مع قصف شرس براجمات الصواريخ، مما أدى إلى سقوط 5 قتلى وأطلق موجة نزوح كبيرة للأهالي من بلدة. في الأثناء، أكدت التنسيقيات أن الجيش الحر تمكن من تدمير سيارة محملة بالذخيرة وعربة بي م بي على الطريق الواصل بين تله الخضر وحاجز التابلين بريف درعا. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن القوات السورية أعادت فتح الطريق الرئيسي بين حلب وحماة إثر معارك شرسة استمرت عدة أيام. وخاضت القوات الحكومية اشتباكات مع قوات المعارضة الساعية للسيطرة على حلب وطرق استراتيجية حيوية للجانبين لجلب الإمدادات. وأغلقت قوات المعارضة في أغسطس الماضي، خطوط إمداد لقوات الأسد مؤدية إلى حلب. من جهته، أكد المرصد الحقوقي استمرار الاشتباكات العنيفة الدائرة منذ أمس الأول في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب. وقال المرصد إن المعارضة استهدفت معسكر الحامدية بقذائف الهاون، مشيراً إلى مقتل 10 جنود نظاميين على الأقل وتدمير عدة آليات. من جهته، نفذ الطيران الحربي 5 غارات على معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف، بحسب المرصد نفسه، مبيناً أن الغارات ترافق مع اشتباكات في محيط المعسكرين. كما أفاد المرصد عن تعرض بلدتي معرشمشة ودير الشرقي القريبتين من معرة النعمان لقصف من القوات النظامية مما ادى لسقوط جرحى. وكانت الاشتباكات تواصلت ليلاً بعد هجوم بدأه حوالى 25 فصيلاً من مقاتلي المعارضة على وادي الضيف والحامدية، اللذين يشكلان أكبر تجمع عسكري متبق لقوات النظام في ريف إدلب. وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 10 جنود نظاميين و5 مقاتلين معارضين قتلوا بالاشتباكات. وبثت صفحات تنسيقية إدلب وتنسيقية معرة النعمان على فيسبوك صورة لضابط في الجيش النظامي تم أسره في المعركة، مشيرة إلى أنه يدعى العميد ناصر صلاح الدين. واشتباكات أمس الأول، كانت الأعنف بمنطقة إدلب منذ أشهر. في ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، مما تسبب بسقوط جرحى، بحسب المرصد. كما شمل القصف دوما بريف دمشق، وبلدتي زور الحص ووزر المحرقة بريف حماة، وبلدة إنخل بريف درعا، وعدة أحياء في دير الزور، وحي الشعار بحلب، ومنطقة جبل عزان بريف حلب، وبلدات كنصفرة وسرمين والغسانية بريف إدلب. وأشار المرصد إلى أن قوات النظام السوري نفذت حملتي دهم واعتقال في حيي كفرسوسة ومساكن برزة بدمشق. إلى ذلك، أفاد المرصد بارتفاع حصيلة الغارة التي نفذها الطيران الحربي السوري أمس الأول، على مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة شمال شرق البلاد إلى 8، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 6 أشخاص. وتوجد مجموعات مسلحة مختلفة في الشدادي، أبرزها جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©