تواصل القبس الكويتية في تقارير لها من أبوظبي لموفدها محمد سعيد تحليل أسباب خروج المنتخب الكويتي مبكرا من زخليجي 18س · وفي الحلقة الثانية قالت القبس ز إن الألم اعتصر قلبنا ونحن نرى الحالة التي بدا عليها منتخبنا الوطني لكرة القدم وهو يغادر مطار أبوظبي الدولي ظهر أمس الأول، عائدا إلى البلاد مكسور الخاطر والجناحين بعد أن عانى وعانينا معه في كأس الخليج الثامنة عشرة، التي انتهت لدينا بالدموع وبأبشع مأساة· اعتصر قلبنا ألما ونحن نخط سطور تحليلنا في جزئه الأول ونسلط الضوء فيه على أسباب خروجنا المهين في خليجي ،18 وبالتحديد مسؤولية الفاعل وضمناها أخطاء الجهاز الفني وانعدام الروح لدى اللاعبين، وشرحنا تلك الأخطاء التي لخصناها بثمانية بنود وفق نظرة منطقية، ولم نقلل عبرها من شأن الجهاز المذكور لاحترامنا الشديد لأفراده وجل من لا يخطئ·· إنما واجبنا كأهل للقلم أن نضع الجماهير في صورة ما جرى والحكم لها مع إيماننا واحترامنا الشديد أيضا لوجهات نظر الجهاز الفني ورؤيته· ولكن الفشل كان أكبر منا ولا يوجد عمل أو خطأ من دون مسؤولية·وأضافت أن الجهاز الفني، ومن دون أي مبرر، بدا مرتبكا بعد تسلمه المنصب، ووضح ذلك باصطدامه بالصحافة ورجالاتها من دون سابق إنذار عبر ردود غير مدروسة، أو مضطربة، وهذا أمر غريب لأن الإعلام حريص جدا على مصلحة المنتخب من منطلق وطني، ولو كانت هناك عناصر غير مؤهلة فيه فهذا لا يعني أن نشمل الجميع في الموجة وهذا ما كان من خطأ فادح أوصل العلاقة بين الجهاز والصحافة إلى طريق مسدود مبكرا ومن دون داع! وأضافت أن نقطتي الخلل المذكورتين تبعهما استبعاد عدد من العناصر صاحبة الخبرة التي كان وجودها في شخليجي 18ص ضروريا ومنها من كان موجودا وأساسيا في المنتخب الوطني منذ سنوات كخلف السلامة وفرج لهيب وعبد الرحمن موسى في حين أن عناصر أخرى واعدة لديها مستقبل جيد استدعيت بشكل لم يكن فيه أي توازن بين متطلبات مناسبة مهمة ككأس الخليج والاستعانة بأفضل اللاعبين مطعمين بعدد محدود لا يتجاوز 3 أو 4 أفراد من الوجوه الجديدة والواعدة المذكورة لتأهيلها· لقد فوجئنا بما قلناه عن الاستبعاد المذكور عطفا على ما بناه ميهاي (حيث ان السلامة ولهيب وموسى أساسيون في تشكيلته) وإنقاص هكذا عناصر من منتخب متجانس لفترة طويلة على أسس معينة أخل بالتوازن فنحن نحترم وجهة نظر الجهاز الفني وخصوصيته وهذا لا غبار عليه لكن لابد للمنطقية من مكان لأن الوقت ضيق وغير ذلك فإنه للجهاز كامل الحرية والحق في تغيير النهج أو الأسماء·
عدد اليوم
